ـ[عبد الحفيظ الحامدي]ــــــــ[01 - 10 - 09, 04:20 م]ـ
لم اقل اترك الامة تحت الجهل بل قلت علمهم لكن بالطريقة المفيدة، ماذا ستربح ان قرأت في الصلاة بالقراآت فيهرب الناس؟ اليس الأولى و أنت إمام ان تأخد ربع ساعة يوميا قبل صلاة العشاء و تعمل درس في القراآت فلا يمر شهرين او ثلاثة و الا الناس تعلمت ان هناك قراآت و فهمت الامر عندها اقرأ ببعض ما علمتهم من القراآت في الصلاة فلن ينكر عليك احد بل العكس الناس سترحب بالفكرة و ستجد من يريد ان يتعلمها.
كل ما قلته في المسألة لابد من الحكمة الأمر ليس بالعنف اطبق السنة و من لا يعجبه الحال يشرب ماء البحر، لا يا أخي ليس هكذا الدعوة انما الدعوة حكمة، تعلم الناس رويدا رويدا و ما سبب هروب الناس من السلفية الا طريقة بعضهم لا يفكرون الا بالصدام.
كم من شخص تناقشت معه كانت عنده فكرة خاطئة عن السلفية بسبب مثل هؤلاء فلما تتكلم معه بحكمة و تفهمه ان الامر بالادلة و بالنصوص فلا بد من الرجوع إلى كتاب الله و سنة نبيه عليه الصلاة و السلام و تشرح له أن ما كان يظنه غريبا موجود في صحيح البخاري و مسلم و غيرها من الكتب المشهورة و تشرح له بعض القراآت باسماعه بعض المقرئين و باعطائه مصاحف بقراآت مختلفة كقراءة الدوري مثلا الغير معروفة في الكثير من الاقطار و تطلعه على الاختلافات و تشرح له سببها فاذا بك تجده ينساق نحو الحق بفطرته بل هناك من يطلب نسخا من الكتب لكي يقرأ هو كذلك.
فأرحموا الناس يا اخوتي قال تعالى: كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم.
الرفق مع العامة و الشدة مع أهل البدع لابد منهما و بارك الله في الجميع
جزاك الله خيرا أخي الغالي على مداخلاتك الطيبة
لم نختلف أخي كلامك سليم بارك الله بكم
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[01 - 10 - 09, 05:57 م]ـ
ثم يقول الله تعالى [يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها .... ] الآية
فكيف نجادل الله جدالا يوم القيامة!!!!!! و لا نتكلم كلاماً في هذا الملتقى الكريم؟؟؟؟؟؟؟
بدون تعليق
ـ[احمد بن كنانة]ــــــــ[01 - 10 - 09, 06:46 م]ـ
بارك الله فيكم يا أخوة ... قد فصلتم في الأمر
فالرجاء لا تختلفوا
أرى أنه لا يجوز منع الشيخ من الصلاة بالقراءة ... او الإنكار فيما لا دليل عليه البتة ..
ولكن علي الإمام حق .. حق للمأمومين .... أن ينبههم ... ويبسط لهم الأمر حتي يفهموا ويتعودوا
حتي لا يؤذيهم في صلاتهم ..
والله يتقبل آمين
ـ[أبو القاسم المصري]ــــــــ[01 - 10 - 09, 07:16 م]ـ
فائدة جد مهمة
نقرأ كثيرا في الحديث يقول الصحابي صلى لنا رسول الله
وهذا لمن تتبعه كثير
فمنه
حديث زيد بن خالد الجهني أنه قال: ' صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة .... الحديث
ومنه حديث عبد الله بن عمر قال: ' صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العشاء في آخر حياته، فلما سلم قام، فقال: أرأيتكم ليلتكم هذه ...... الحديث
ومنه حديث
أنس بن مالك أنه قال: ' صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم العصر، فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله، إنا نريد أن ننحر جزورا لنا، ونحن نحب أن تحضرها
وحديثه أيضا صلى لنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثم رقى المنبر، فأشار بيده قبل قبلة المسجد
وفي صلاة الاستسقاء
عن عباد بن تميم، عن عمه قال: ' رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم خرج يستسقي قال: فحول إلى الناس ظهره، واستقبل القبلة يدعو، ثم حول رداءه، ثم صلى لنا ركعتين جهر فيهما
وأيضا جاء ذلك عن الصحابة رضوان الله عليهم
فعن سعيد بن الحارث قال: ' صلى لنا أبو سعيد فجهر بالتكبير حين رفع رأسه من السجود، وحين سجد، وحين رفع، وحين قام من الركعتين وقال: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وعن عطاء بن أبي رباح * أن بن الزبير صلى المغرب بالناس فسلم في الركعتين ثم قام إلى الحجر الأسود ليستلمه فنظر فرأى القوم جلوسا قال فجاء حتى صلى لنا الركعة الباقية ثم سلم ثم سجد سجدتين قال فانطلقت في فورتي إلى بن عباس فسألته فقال أيها لله أبوك كيف صنع فأعدت عليه فقال ما أماط عن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
والمقصود من إيراد ذلك
أنهم كانوا يقولون صلى لنا
وأتذكر أن الشيخ العثيمين أخذ منها فائدة ملخصها أن صلاة الإمام تكون للناس أي يراعى فيها حال الناس
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل بهم صلاة أضعغهم فَإِنَّ فِيهِمُ الصَّغِيرَ، وَالْكَبِيرَ، وَذَا الْحَاجَةِ لاَ تَكُنْ فَتَّانًا.
وهنا تجدر الإشارة إلى حال بعض الأئمة إذا صلى بالناس لم يراع ذلك بل هو ناظر إلى حال نفسه
فمنهم من يراجع محفوظه على الناس
وأذكر مرة أخا فرض نفسه فرضا لصلاة القيام بالناس لا لشئ إلا أنه يريد أن يراجع القرآن
فلما صلى كان يخلط كثيرا فطلب منه المأتمون أن يمسك بالمصحف حتى تسلم لهم الصلاة ويتم لهم الخشوع ويتلافى هو كثرة الخلط والخطأ فأبى لأنه يريد أن يراجع
فنسأل الله السلامة
إن النبي صلى الله عليه وسلم نصح من يصلي بالناس أن يخفف وأن لا يفتنهم في صلاتهم أي يدخل عليهم اللبس وقال وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ، فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ
هذه كلمة وإن لم تكن في صلب موضوعنا لكنها قد تفيد
¥