ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 02:45 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة فقد زاملته في قسم الدراسات الاسلامية بجامعة الطائف قرابة عشر سنوات كان فيها من خيرة الزملاء وأحسنهم خلقا وانضباطا ولاأذكر يوما أنه أساء لزميل رغم أنه كان مسؤولا عن سير الامتحانات بالقسم!!
رحمه الله رحمة واسعة وأرجو من إخوتي في المغرب أن يبلغوا ذويه أصدق التعازي مني خاصة ومن باقي الزملاء عامة.
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 06:03 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة فقد زاملته في قسم الدراسات الاسلامية بجامعة الطائف قرابة عشر سنوات كان فيها من خيرة الزملاء وأحسنهم خلقا وانضباطا ولاأذكر يوما أنه أساء لزميل رغم أنه كان مسؤولا عن سير الامتحانات بالقسم!!
رحمه الله رحمة واسعة وأرجو من إخوتي في المغرب أن يبلغوا ذويه أصدق التعازي مني خاصة ومن باقي الزملاء عامة.
اللهم آمين.
إن شاء الله سأبلغ عزاؤكم لذويه وللمشايخ والأساتذة وطلابه إن شاء الله
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 06:08 ص]ـ
شيخنا مولاي الحسين ألحيان كما عرفته: للأخ الفاضل زميل الدراسة عبد السلام أيت باخة ( http://majles.alukah.net/showpost.php?p=323711&postcount=1)
ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[31 - 01 - 10, 02:31 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة
ـ[د. محمد بريش]ــــــــ[01 - 02 - 10, 01:49 م]ـ
من محمد بريش
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
من الفواجع أن يموت العالم القدوة، ومن المصائب أن يهلك العالم المدرّس، ومن المهلكات أن تقطف المنايا العالم المعلم، ومن البلية أن يتوفى العالم القرآني الصادع بالقرآن والأرض عطشى لمعين علمه، ولما يبرز بعد خليفته في ثغره!
ويصعب على مثلي أن يفجع بانتقال أحبة له في الله إلى جوار الله يشكل متلاحق، يلحق بعضهم ببعض سراعا، كأن سنة الله في قبض العلماء قد آذنت من جديد بالتجلي وعلى نحو مثير وفق الحديث الذي قال فيه الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم" إن الله لا ينزع العلم انتزاعا من صدور الرجال، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، فإذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤساء جهالا، فسُئلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا" (رواه الترمذي وقال: "حديث حسن صحيح". وابن ماجة). فلله ما أخذ وله ما أعطى، وإنا لفراقهم جميعا لمحزونون.
ففي أقل من ثلاثة أشهر فقدنا دعاة وعلماء كثر، أخص منهم بالذكر:
1. رجل لا يعلمه إلا القليل، مغربي الأصل حموي الموطن، تتلمذ على الشيخ الحامد رحمه الله عالم حماة وفقيهها، لكنه تخصص في الطب وبرع فيه، ألا وهو الدكتور البارع عبد الكريم الزعيم تغمده الله برحمته، وأسكنه فسيح جناته.
لما حلت الفتنة بحماة قبل ثلاثة عقود تقريبا هاجر إلى باريس ثم الرباط، وفيها عرفته، كان طبيبا متميزا في تخصصه، مثقفا ثقافة عالية، ومتخلقا بأخلاق نبيلة، متحملا للصعاب في سبيل دينه وتمسكه بعقيدته. استقر بمدينة نابل (تونس) وبها مات حيث كان طبيبها المتميز، بعد هجرة للإمارات والسعودية لم تدم إلا سنوات.
لما كان في مستشفى باريس وهو في أمس الحاجة إلى الممارسة والعمل، صادف في إحدى ليالي حراسته في جناح الولادة أن إحدى المسلمات التي اشتد بها الوجع كانت تصيح من الألم وتقول "يا من أرسل لنا محمدا"، وكان قد نصح أحد الأطباء الفخورين بخبرتهم بأن تجرى لها عملية قيصرية على الفور فرفضت، فلما سأل ذلك الطبيب وهي تستغيث عن ما تقوله أخبروه إنها تدعو محمدا، فأجاب متهكما على رفضها للقيصرية: فليأت محمد إذن ليولدها!
فما كان من الدكتور الزعيم إلا أن تجند طيلة الليل لتلد المرأة بشكل طبيعي، فلما وضعت ولدها سالمة ذهب إلى مكتب الطبيب ذي المكانة والسمعة، فقال له بلغة فرنسية بليغة: "إن رب محمد جاء المرأة المستغيثة به فولدت بشكل طبيعي، والولد في صحة جيدة! ". فبهت الدكتور وقال بصوت منكسر: كنت أترقب ذلك!
مات في صمت لم نسمع بمرضه حتى بلغنا نعيه، وكم فرطنا في وصاله والاتصال به!
رحمك الله أبا الحسن وأحسن مثواك.
¥