[شاب عاش معنا لكنه من زمن الصحابة سيرة عجيب غريبة]
ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 10:04 ص]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
عجز اللسان على الكلام بعدما سمعت واترك لكم
التعليق هذا عجب العجاب لكن ذاك فضل الله
يهبه لمن يشاء فاللهم ارزقنا ولا تحرمنا
http://www.mediafire.com/?xxc31zko5ag
المرجوا من الاخوة من يعرف الشيخ
ان يرجوه ان يفرد محاضرة كاملة او كتاب
في سيرة هذا الشاب
ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[03 - 02 - 10, 11:56 م]ـ
قال الشيخ: ان عرفته عرفته بنفسي لن أقول لكم انه من بني إسرائيل
انه من بني هذه البلاد انا عرفته كان يبكي بكاء شديد كان لايقرء امامه القران إلا بكى وخشع وخضع كان إنسانا عجيبا غريبا حفظ القران وعمره اثنا عشر سنة لكنه كبيرا بكلام الله جل في علاه وبعلمه بالله كذلك احسبه والله حسيبه
ان احدثكم عنه واشترط على نفسي الا احدثكم الا بما رات عيني الشرط الثاني
الا أبالغ في شيئا عنه.
حفظ صحيح مسلم عندي في أسبوعين
وحفظ صحيح البخاري عند صاحبي الثالث كانا ثلاث حفظه في أسبوعين
وانا لا اعلم انه حفظ البخاري وصاحبي لا يعلم انه حفظ صحيح مسلم
كان يحب الإخلاص كان يحب السري السبطي رحمه الله لان السري السبطي كان يهتم بجانب الإخلاص كثيرا
كان من المتميزين في دراسته بل من الممتازين
وكان لا ينام إلا من بعد المدرسة إلى الظهر
وبعد العصر في الحلقة وبعد المغرب في دروس المشايخ وبعد العشاء إلى الحادية عشر يراجع دروسه ومن الحادي عشرة كل يوم يقوم الليل إلى الفجر
لا أحدثكم بمبالغة انه من بني هذه البلاد
كان اذا قرء القران يبكي كنت اقرا عن السلف ان بعضهم اذا قرا القران يخرون ويغمى عليهم واعلم خلاف العلماء في ذلك ولكن لم ارى ذلك بعيني الا من هذا الشاب
نصلي يوم الجمعة فيقرا الامام: (وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ)
فيسقط على راسه سقطة ظننا انه مات
يصلي ذات ليلة عندي في البيت فمثلت عليه أني نائم لأرى ماذا يصنع فاتني وانا نائم ووضع يده أمام عيني ليعلم
انائم ام لا
يقوم من الساعة الحادي عشرة أنام واستيقظ وأنام واستيقظ و مازل في ركعة لم يركع ثم يركع ولا يرفع
وفي ليلة أخرى يقرا غيبا فلما وصل الى الله عز وجل: كلا إنها لظى، نزاعة للشوى
بكى فخر مغشيا عليه أيقظته ذهب فتوضأ ثم قام يصلي فلما بلغ نفس الآية
بكى فأغمي عليه أيقظته ذهب فتوضأ فلم بلغ نفس الآية بكى فأغمي عليه
فما استيقظ الا بعد اذان الفجر ولم يوتر
كان يختم القران كل ثلاث ايام غيبا في قيام الليل
وفي كل سبعة ايام نظرا في النهار اقول الا ابالغ هذا امامي
ووالله كان يذكر الله في اليوم اثني عشر الف مرة عددتهم بنفسي وانا جالس معه
اقول له لماذا يقول: لا يسبقني ابو هريرة
هذا ابن سبعة عشر سنة حينها لما وصل الى هذه الدرجة
كنت اظنه هكذا لا اعرف ما اقول عنه
كل ما مر به متن اقول له أتحداك تحفظه يقول: لا تتحدى
انا اريد ان احمسه اقول أتحداك
اليوم الثاني ياتيني يسمع المتن كاسمه اذا اخطأ ثلاث اخطاء لا يعتبر حافظا
هذا من التأبين ويا ليتكم تعرفون ما ذنبه سأقول لكم ماذنبه
اذا ذهبنا ندعوا شاب وما عرفنا اتكلم عن نفسي
وكان مجاب الدعوة امام سبع عشر نفرا يشهدون بذلك في اكثر من موقف
اذا ياسنا من شاب نقول اذهب فدعوه والله يومين اذا بالشاب مستقيم
يمشي معه يومين فقط اذا بشاب مستقيم في الصف الاول سواء كان مدخن او مخدرات
او أي شئ على طول يستقيم انها البركة
في يوم من الايام كان يقتدي بشيخ لنا في المنطقة الجنوبية يطيل في الصلاة فكان يطيل يقتدي بالسنة فكان يصلي بالناس كصلاته
فجاء رجل عجوز فضربه في ظهره وهو ساجد بعد الصلاة نظر اليه قال لماذا ضربتني
قال له انت موسوس تطيل بنا
قال انت فيك صحة
قال: انت ايش عرفك اني فيا صحة
قال الشاب: اللهم احرمه العافية حتى يعرف قدرها ويحسن الصلاة بين يديك
كانت صلاة العصر اقسم بالله ما صلى معنا ذلك الرجل المغرب. في بيته على الفراش
بعد اسابيع رايته قلت اتقي الله الرجل في بيته على الفراش
قال اسالك بالله ياخي ما اقصد
قلت ادعوا له بالشفاء
قال اسال الله ان يشفيه
والله ان الرجل صلى معنا الصلاة بعدها
في الحرم كان يلبس نظرات ثقيلة هذا تائب من عصرنا اعرفه صديقي
فازعجته يقول ما يصلح اذهب الى فلسطين بهذه النظرات في يوم من الايام
فاذهب الى ماء زمزم امام سبعة عشر نفرا فاخذ الماء وشرب وقال اللهم اجعله لي شفاء لنظري
فقال الله اكبر فرمى النظرات اما الكل فاختبروه في ساعة لا يراه احد قال الساعة كذا وكذا كما هي
يقرا القران وكشف عليه النظلر ستة على ستة انه الدعاء وان سألني لأعطينه
ومواقف كثير عندي لا يكفي الموقف لذكرها
في يوم من الايام سالته عن ذنبه فقال:
حمل المحاضرة وستلعم ما ذنبه
¥