فتفرق بكم عن سبيله) الأنعام 153
الامضاءات:
وأقتصر على بعضهم ومنهكم: من تقدم ذكرهم من شيوخ وتلاميذ الشيخ عمر .. مكي بن اسماعيل ... 19 شاذلي عبد الغني حمزة الأزهري .. ابن خلف اللبه علي بن عثمان بسكري عمر بن البسكري .. ) أه
الانتقال الى مدرسة الاخاء في بسكرة:
(في سنة 1931 انتقل الى مدينة بسكرة للتدريس بمدرسة (الاخاء) صحبة الشيخ بلقاسم الميموني والشيخ الطرابلسي القراري) ... 20
- وقد نشرت (النجاح) في عددها (1358) (ص3) (قصيدة غراء للشيخ عمر ألقاها (بنادي الاتحاد اثر انتهاء الشيخ ابن باديس من المسامرة) ولقبه محرر الجريدة ب: (شاعر الصحراء)
نشاطه ضمن (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين):
(حين تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في سنة 1931 لبى دعوتها فأصبح من أعضائها العاملين ومن الدعاة الناطقين باسمها والعاملين لنشر مبادئها) ...... 21
- بعد أن فشلت مكيدة الطرقيين من العلويين وغيرهم للاستيلاء على الجمعية خرجوا منها وناصبوها العداء واشتعلت الحرب بين الفريقين فكان من كتابات المصلحين العلمية الخالية من التعرض للأشخاص كتابة الشيخ عمر التي عنونها ب (سوء التفاهم وأثره على الوحدة الاسلامية / أو المناظرة بين المصلح والمحافظ) (يعني به الطرقي) .... 22
- امتدحها (الفتى القبائلي) هو: الفضيل الورتلاني بقوله: ( ... فقد عرفنا علماءنا الناصحين المرشدين -والحمد لله- بواسطة كتاباتهم .. أما ما جعله المغلطون ذريعة لبذر الشقاق والنفاق مما تقدم ذكره وغيره من ذلك الطراز فقد كتب فيه أولئك العلماء بما يشفي الغليل ويريح العليل وانهوا الكلام بالبنص والدليل ولم يخلوا بالموضوع لا بالكثير ولا بالقليل فحسبك ما دبجه أخيرا يراع العالم المستدل والمطلع الناقل الشيخ عمر بن البسكري فلقد بحث وأصاب وبين وأجاد ونتمنى له الرجوع الى الميدان لكشف ما بقي من ضعف الاسناد ويظهر سوء التفاهم من العناد) ... 25
في قرية (خليل) وادي أميزور - بجاية-:
(اقتنع الأستاذ عبد الحميد ابن باديس بمقدرته في الدعوة الاصلاحية وكفاءته العلمية فعينه مرشدا ومعلما في (مدرسة السعادة) ب (خليل) ب (وادي أميزور) وهي قرية من قرى ولاية (بجاية) في سنة 1936 م) .... 26
آتت دعوة الشيخ عمر واخوانه ثمارها في هذه القرية التي عاث فيها الاستعباد الفرنسي فسادا والتف أهلها حول دعوك الاصلاح وانقادت للمصلحين فانتقم الاستعباد وباغي الفساد ف (أقدم على طرد الشيخ عمر) (وأنذره وقومه سوء المصير) فغتدرها ... 25
في مدينة (سطيف):
(عينه الأستاذ ابنباديس داعيا ومعلما في مدرسة سطيف (مدرسة الفتح) سنة 1938 م فعلم فيها الصغار من الأبناء وقام بالدعوة الاصلاحية في (نادي الارشاد) الذي كان يحاضر فيه مرة في كل أسبوع)
قلت: هذا ما ذكره الاستاذ الحسن فضلاء وتبعه عليه غيره وبمراجعة صحيفة البصائر والشهاب يتبين أن تعيين الشيخ في (سطيف) محاضرا في (نادي الارشاد) كان في سنة 1936 م ودام على ذلك سنتين كما سيأتي ليعين في مدينة (وهران) ودام على ذلك سنتين كما سيأتي ليعين في مدينة وهران معلما في مدرسة (دار الفلاح) ابتداء من سنة 1938 م كما سيأتي ودليل آخر هو: أن الافتتاح الرسمي ل (نادي الارشاد) كان يوم الأحد (16 فيفري 1936 م)
(وقد نشرت أهم محاضراته مجلة (الشهاب) نشر سلسلة المحاضرات التي كان يلقيها في هذا النادي العنوان العام لها فذكر بالقرآن من يخاف وعيدي) ... 27
وكان مقصوده هو حث الشباب المسلم على تلاوة القرآن وتدبره وقد قال يخاطبهم: (أقبل على مأدبة الله ... وها أنذا أشجعك بتقديم هذه الباقة المقتطفة من رياضه لتتقدم معي الى الاقتطاف منه والورود من حياضه) ... 28
ثناء الشيخ ابن باديس على نشاطه:
¥