تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا العدني الذي تتكلم انه طرد من الحكومه السعودية كان بالامس في المقبر ة في مكه المكرمه يحضر جنازة شيخه الامام عبدالقادر السقاف

اتمنى من ادارة المنتدى ان كانت تقيم ميزان العدل والانصاف ان تطالبك ببينة على ما تكتب وماتنقل

وحسبنا الله ونعم الوكيل

وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت ...... فقد هالني منها الغداة سفورها

شكراً لأخي الحداد جميل وصفه وفضل خلقه

واقول له ما ضرك لوسالت من هو أكبر منك لأخبرك بالقصة التي يعرفها الجاهل قبل العاقل ..

تبدأ القصة من مسجد العيسائي بمدينة جدة بحي وسط جدة يقال له (كيلو إثنين) حيث كان (ابوبكر المشهور) إماماً لذلك المسجد قبل حوالي خمس وعشرين سنة , وبدا يقيم العلاقات مع السقاف وغيره من القبوريين مجددي الوثتية المعاصرة , وفاضت رائحة الجميع.

وبدأت الكتابات والشكايات تصل من اهل المسجد , وتكلم الناس بكلام كثير عن معتقده وشعوذاته , فما ازداد الرجلإلا كبراً وعناداً ومجاهرة , وتتلمذعليه في تلك الفترة زوج ابنته المدعو (علي الجفري) حيث كان يدرس بمدارس الثغر بجدة , وبدأت الدروس تقوم والحياة تدب في القبوريين و وزاره الناصحون يطالبونه بالعدول عن الوثنية التي ينسبها للإسلام , وصنف كتباً في الدفاع عن (المشرع الروي والجوهر الشفاف) وهما من أكثر الكتب الحضرمية إظهاراً للشرك وتعظيم الخرافة , وبعد كل تلك المحاولات من العقلاء والوجهاء والعلماء , لجأت الحكومة السعودية بإصدار أمر القبض والطرد من السعودية في عام 1412 هجرية , حينها لجأ المشهور إلى مدينة عدن حيث لايمنكه دخول حضرموت آنذاك , وأقام مركزه العلمي بعدن وبدأ في نشر الكتب باسلوب حاقد وصلف.

وبعد ان تحسنت العلاقات مع اليمن وسقطت الشيوعية , وبعد خمس سنوات كما هو المتبع في منع المطرود من دخول السعودية ,حاول المشهور أن يصلح علاقاته مع السعودية , وتوسط بأناس كثيرين للحصول على إقامة , وتم له بذلك بواسطات وشفاعات كثيرة , وعندما أصبحت له إقامة رسمية , فوجئ الناس بأن المشهور أصبح من اصحاب الثراء والجاة , فأصبح ذا مال وسلطان فبنى عمارة راقية في وسط جدة وأصبح مستشاراً لدى الحكومة اليمنية التي تحاول التلاعب على كل الحبال كما هو شأن بقية الحكومات , وهكذا عدنا من حيث بدأنا ...

فهل فهمت يا أخي الحداد شيئاً من التاريخ ...

وسأعود لعبد القادر السقاف قريباً لكي نستفيد جميعاً ونسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه , ويرينا الباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه ...

شكراً لجميع الفضلاء الذين أثروا الموضوع بمداخلتهم القيمة والمفيدة ...

ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[06 - 04 - 10, 12:48 م]ـ

وإن كان ممن يدعو غير الله بما لا يستطيع عمله إلا الله فنبرأ إلى الله من عمله ومنه

من دعا الأموات فهو مشرك الشرك الأكبر، ولو سألهم عود أراك.

نسأل الله أن يثبتنا على التوحيد والسنة.

ـ[الدمشقية]ــــــــ[06 - 04 - 10, 01:09 م]ـ

رحمك الله ياشيخ

وغفر ذنبك وتقبل عملك

واذا كان المبدأ "المرء مع من احب "

فاعتقد انه لا مشكلة عند الشيخ رحمه الله

ـ[مختار الديرة]ــــــــ[06 - 04 - 10, 01:21 م]ـ

رحمك الله ياشيخ

وغفر ذنبك وتقبل عملك

واذا كان المبدأ "المرء مع من احب "

فاعتقد انه لا مشكلة عند الشيخ رحمه الله

إذا كانت هذه المحبة قائمة على مبدأ

((قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم))

فأنعم و أكرم و اجعلنا اللهم من أهلها

و إلا قد جاء فيما رواه البخاري عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَأَقُولُ: إِنَّهُمْ مِنِّي، فَيُقَالُ إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. فَأَقُولُ سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي).

إن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ليست مجرد كلمات ومدائح يتغنى بها المنشدون في الموالد والمناسبات من غير أن يكون لهذه الكلمات أي أثر من عمل واتباع لمن يزعم محبته وتعظيمه، ليس والله ذاك هديَه ولا هدي أصحابه ولا من تبعهم بإحسان.

إن التقرب إلى الله وطلب مرضاته والاقتداء برسوله لا ينال بالرقص والطرب العابث، ولا بالترنيمات البدعية التي يزعم أصحابها أنهم محبوه صلوات الله وسلامه عليه.

وقال شيخ الإسلام: (وليس لأحد أن ينصب للأمة شخصاً يدعو إلى طريقته، ويوالي ويعادي عليها، غير النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولا يَنصِّب لهم كلاماً يوالي عليه ويعادي، غير كلام الله ورسوله وما اجتمعت عليه الأمة. بل هذا من فعل أهل البدع الذين ينصّبون لهم شخصاً أو كلاماً يفرقون به بين الأمة، يوالون به على ذلك الكلام أو تلك النسبة ويعادون).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير