تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عضو مجلس علماء الجامعة الاسلامية منذ السبعينيات

عضو مجلس المجمع الفقهي التابع الى رابطة العالم الإسلامي منذ عام 2000

عضو مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بجامعة الإيمان بصنعاء.

[تحرير] نشاطه ودوره الدعوي:

انتمى الى دعوة الإخوان المسلمين في مطلع الخمسينات من القرن الماضي التي أسسها في العراق الاستاذ محمد محمود الصواف.

كتب المقال الافتتاحي في ملحق لواء الاخوان الذي كانت تصدره شعبة الكرخ في جمعية الأخوة الاسلامية بتاريخ (1 رجب 1372 هجرية)، والذي تحدث فيه عن دعوة الاخوان المسلمين التي لاتخرج عن كونها دعوة الاسلام الصحيح، وبالتالي فانها نظام شامل ومنهاج كامل لجميع شؤون المسلمين في كل زمان ومكان، ومن ثم فان حركة الاخوان المسلمين تحقق الهدف الاسمى في نجاح الدولة الاسلامية. واستمر يكتب فيها طوال فترة صدورها.

كان يكتب وينشر مقالاته في مجلة الاخوة الاسلامية في فترة الخمسينيات.

صاغ المنهاج الانتخابي (منهاج الاصلاح كما يراه مرشحكم) الذي صدر عن المراقب العام للاخوان المسلمين في العراق الاستاذ محمد محمود الصواف في انتخابات عام 1958، والذي يراه الاخوان اوسع واشمل واعمق منهاج طرح في تلك الانتخابات ويعتبر نظرة الاخوان الى وجوه الاصلاح من منطلق اسلامي صرف. كان يلقي محاضراته العامة في جامع الازبك مع الاستاذ الصواف والتي يحضرها الاخوان لاسيما اعضاء شعبة الاعظمية ويدعى لها الشباب وباستمرار.

عام 1954 شارك في معسكر سوارة توكة التربوي في أربيل بشمال العراق ضمن هيئته الادارية فكان المشرف والموجه.

أصبح عضوا في قيادة الاخوان المسلمين في العراق عام 1958 بعد ان أصدر مجلس شورى الاخوان قرارا ملزما يطلب من الاستاذ الصواف مغادرة العراق رغم معارضة الاستاذ الصواف نفسه ولكنه اضطر للامتثال للامر الصادر خوفا على حياته من التهديد المباشر من الحكم الجديد على اثر انقلاب 14 تموز (يوليو) 1958 وكانت القيادة الجديدة تضم في عضويتها كلا من: كمال القيسي (مراقب عام وكالة)، داود العيثاوي، علي صالح السعدون، سلمان حسين سعيد، عبد المنعم صالح العلي العزي (المعروف باسمه المستعار محمد أحمد الراشد)، عبد الكريم زيدان، نعمان عبد الرزاق السامرائي، عبد الرحمن داود الصميدعي.

في عام 1960 اجتمع مجلس شورى الاخوان مجددا واجرى الانتخابات التي نتج عنها انتخاب الدكتور عبد الكريم زيدان مراقبا عاما للاخوان المسلمين في العراق.

استمر مراقبا عاما للاخوان المسلمين في العراق الى تسعينيات القرن الماضي، على رغم حظر النظام الحاكم في العراق عمل الجماعة لكنها اتخذت صورا سرية جدا وعامة للتعامل مع الواقع الموجود. غادر العراق عام 1992 وانتقل الى صنعاء في اليمن. ولا يزال مقيما هناك.

[تحرير] نشاطاته العلمية:

ان أهم ما يميز فكر هذا الرجل تمكنه من اختصاصين علميين، الحقوق والشريعة الإسلامية بل وبراعة التعامل معهما وقد برز نشاطه في مشاركته في العديد من المؤتمرات والندوات الفقهية ولا يزال

. فقد قام بإلقاء محاضرات في أسبوع الفقه الإسلامي في دولة الكويت في الستينات.

ـ كما استكتب في بعض المواضيع في موسوعة الفقه الإسلامية بدولة الكويت كذلك في الستينات.

شارك في الحلقة الثالثة للقانون والعلوم السياسية المنعقدة سنة 1969م ببغداد برعاية جامعة الدول العربية حيث ألقى بحثاً في القانون الدولي العام في الشريعة الإسلامية.

ـ اختير عضواً في مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة في السبعينات.

ـ شارك في أسبوع الفقه الإسلامي في الرياض أوائل السبعينات وألقى محاضرة فيه.

ـ شارك في أسبوع الفقه الإسلامي بدولة قطر سنة 1995 ـ 1996.

ـ إضافة إلى إشرافه على رسائل الماجستير والدكتوراه في جامعتي بغداد وصنعاء فإنه عضو في مجلس المجمع الفقهي الإسلامي التابع الى رابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، مما يظهر طول باعه في هذا المجال وأهمية حضوره.

وهو عضو في لجنة التحكيم لنيل جائزة المرحوم هائل سعيد للعلوم والآداب.

نال جائزة الملك فيصل على أثر ظهور كتابه الموسوعة المفصل في أحكام المرأة والبيت المسلم تناول فيه الفقه على المذاهب الإسلامية المتعددة أورده في أحد عشر مجلداً.

[تحرير] نتاجه العلمي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير