ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 04 - 10, 08:42 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صورة من الديوان القديم
http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=143989
وهنا الكلام على أن نسبتها لابن مشرف غير صحيحة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1268749#post1268749
لدي سؤال وفقك الله
هل نسب ابن مشرف هذه القصيدة لنفسه، وهل المنظومة موجودة بخطه أو خط أحد تلاميذه منسوبة إليه
ـ[أحمد رحماني]ــــــــ[24 - 04 - 10, 01:22 ص]ـ
سبحان الله و الله مازادني هذا الرابط الذي أدرجته http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...49#post1268749 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=1268749#post1268749) الا يقينا بنسبة القصيدة الى الامام ابن مشرف خاصة و قد قدمت الدليل في الموضوع السابق ان القصيدة له و قد نسبها له جمع من العلماء و هي مطبوعة في ديوانه. لكن رغم هذا فإني سأنسف الدعوة بأن قائل القصيدة رافضي بدليل واحد غاب عن مدعي هذه الفرية و هو أن الناظم الذي ذكرتموه هو: صدر الدين السيد علي خان المدني الشيرازي ابن نظام الدين أحمد
فكيف و المنظومة تبتدأ بالقول:
يقول راجي الصمد ***** ابن علي أحمد
فناظم المنظومة اسمه أحمد بن علي ... فكيف تأتون برجل اسمه صدر الدين علي بن أحمد نظم قصيدة عنوانها عشرة الاخوان و تستنتجون من هذا أن ناظم القصيدة رافضي .. هذا القياس العقيم الذي قد يؤدي بأحد كتاب المنتديات ان ينسب كتاب زاد المعاد لابن القيم إلى الكاتب اللبناني ميخائيل نعيمة لأن هذا الأخير له كتاب بعنوان زاد المعاد .. !
أخيرا: سلامي الحار موصول للأخ أبو خالد و أقول له أحبك الذي أحببتني لأجله
ـ[أبو معاذ الهلالي]ــــــــ[25 - 04 - 10, 06:31 ص]ـ
لكن رغم هذا فإني سأنسف الدعوة بأن قائل القصيدة رافضي بدليل واحد غاب عن مدعي هذه الفرية و هو أن الناظم الذي ذكرتموه هو: صدر الدين السيد علي خان المدني الشيرازي ابن نظام الدين أحمد
فكيف و المنظومة تبتدأ بالقول:
يقول راجي الصمد ***** ابن علي أحمد
فناظم المنظومة اسمه أحمد بن علي ... فكيف تأتون برجل اسمه صدر الدين علي بن أحمد نظم قصيدة عنوانها عشرة الاخوان و تستنتجون من هذا أن ناظم القصيدة رافضي ..
على رسلك أخي الكريم، فما جعلتَه دليلاً لك هو في الحقيقة دليلٌ عليك.
أتدري لماذا؟
لأنّ البيت على الصحيح هكذا:
يقول راجي الصّمدِ ... عليٌّ بنُ أحمدِ
والبيت بهذا الضبط كأحسن ما يكون من الناحية العروضية.
أمّا بحسب ضبطك ـ وهو الموجود في الملحق بديوانه ـ فنحن أمام أحد خيارين:
الخيار الأول: إما أن نكسر (الدال) من (أحمد)، وهو مشكل من جهة أنّ أحمد فاعل حقه الرفع.
ويصعب أن نقول بوقوع الشاعر في الإقواء لأمرين:
أ- أن البيت هو البيت الأول، ولا يمكن لشاعر أن يقع في الإقواء في أول بيت، وخصوصاً في النظم.
ب- أن صاحب هذه المنظومة متمكن جداً من ناصية النّظم، وهذا واضح في منظومته.
الخيار الثاني: أن نسكِّن الدال في كلٍّ من كلمتي (الصمد) و (أحمد)، ونحن هنا نسلم من المشكلة النحوية، لكن لن نستيطع الفكاك من مشكلة أخرى متعلقة بالنّغَم.
ذلك أن كلمة (الصمد) مختومة بوتد مجموع، وكلمة (أحمد) مختومة بسبب خفيف.
وأظنّ ـ والله أعلم ـ أنّ طابع ديوان العلامة ابن مشرف رحمه الله توهّم أنّ القصيدة له (أي: لابن مشرف).
ولكنه أشكل عليه البيت المذكور فغيّره بتقديم وتأخير معتقداً أنّ ثمة خطأً فيه.