تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد إحسان]ــــــــ[09 - 05 - 10, 02:03 ص]ـ

رحم الله تعالى الشيخ .. وتولاه برحمته وعظيم غفرانه،

وأسكنه فسيح جنانه. ولقد تشرفنا برؤية فضيلته والاستفادة من علمه في إندونيسيا قبل سنوات فكان فعلا من فرائد الدهر في الاستحضار و الاستنباط و التواضع مع رقة القلب. رحمك الله يا شيخنا!

ـ[العوضي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 02:56 م]ـ

الشيخ محمد سيد حاج: إنا علي فراقك لمحزونون ... بقلم: شمس الدين علي مالك – الرياض

[email protected]

" إن الذي أوحشتنا أمس غربته ودون لقياه بيّدٌ دونها بيّدُ

لعالمٌ عالمٌ أدنى بضاعته فقهٌ و نحوٌ و ترجيحٌ و تفنيدُ

جادٌ يرى الوسع فيما دّق مأخذه من القضايا وزكتّه الأسانيد"

ذلك هو الشيخ الجليل محمد سيد حاج, كّأنه المقصود بأبيات شيخ شعراء السودان عبدالله الشيخ البشير في رثائه للأزهري العالم محمود عبد الوهاب القاضي. ولكن الشبه بينهما كبير و التماثل وافر, فكلاهما من الدعاة العاملين.

محمد سيد حاج وجهٌ بشوشٌ, وثغرٌ باسمٌ تنبجس منه ينابيع الحكمة ,و القول الرصين. جعل الله له من اسمه حظ كبير, فأسالوا المجالس عنه من الذي جعل (محمداً) صلى الله عليه وسلم (سيداً) تزدهي بكلامه المنابر و المحافل؟ و من الذي عاش (حاجاً) بين الأفكار و الأذكار يُخرج منها الدرر و الفرائد ليعود بها لطلابه أنارةً لسبيل, و هداية لضال, ورداً علي منحرف؟ كل ذلك و البسمه أليفةٌ لوجهه الصبوح يوزعها ملحاً و طرائف علي الأحباب عندما (تُحمض) الجلسة وتتكاثر الآراء.

عشقته أذناى و الأذن تعشق قبل العين أحيانا, علي الرغم من أن المورد كان مني قريباً, فدعوات ابن أختي (مجاهد) لحضور الجمعه معه أو حضور دروسه في (الأسماء و الصفات) كانت متكرره و لكن كل شئ بقدر. و حسبي منه هدية غالية (شرح مدارج السالكين) سمعتهامرات ومازلت أكررها وأخرج منها ما بين ذاهل و باسم متعلم.

"من درسه يخرج الطلاب في طربٍ كأنما سمعوا منه أغاريدُ"

و هو أمر عسيرٌ جداً في زمن القامات القصيرة وبعض البرامج الدينيه التي يتحير المرء في رداءه إعدادها ,و ضعف محتوها و ضياع الهدف.فلا يستحي أحدهم علي الرغم من -ضخامة اللقب العلمي , و استدارة اللحية- من حشو طاولة التقديم بأوراق يقرأها مباشرة أحياناً وأ حيانا ينقرها نقراً مثل شرب الدجاج. فتصبح (نشرة دينية) مثل النشرة الجوية لا تتُنتظر إلا في زمن الخريف. فكان محمد سيد فتحاً لطالبي العلم الشرعي الجيد. فما أن يزين الشاشة حتى تتنادى الأسر لمائدة عظيمة الجنى, كثيرة الأنواع. فلا يأتي الشيخ محمد سيد إلا و عنده ما يقوله , مزوداً بالأمثله, مشبعاً بالملُح , و كلام من القلب إلي القلب. فالشيخ ذو حضور إعلامي طاغي, بل ربما لا نجد له مماثلاً في و قتنا الحالي. مع إحترامنا للجيمع. فما سر القبول الذي كُتب لهذا الشيخ بعد_توفيق الله له_ هذا ما سوف نبحثه في قادمات الأيام ان شاء الله.

ـ[العوضي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 02:57 م]ـ

محاضرات الشيخ رحمه الله وخطبه

http://www.mootaz.com/catsmktba-561.html

وهنا

http://www.archive.org/details/moh_said_2

ـ[أبو عبدالرحمن مصطفي]ــــــــ[22 - 05 - 10, 11:00 م]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير