[الشيخ العلامة علاء الدين علايا]
ـ[أحمدعبوش]ــــــــ[08 - 05 - 10, 02:46 م]ـ
[الشيخ العلامة علاء الدين علايا]
رحمه الله تعالى
http://www.alkeltawia.net//images/3laya.jpg
ولد الشيخ العلامة علاء الدين علايا (تغمده الله برحمته) في تادف للحاج حسن عبود علايا (وكان تاجرا) عام 1919 ميلادي، وكان أصغر إخوته، وشاء الله أن يكون يتيم الأب وهو في الرابعة من عمره وكانت وصية والده "إني أرى فيه طالب علم وأريده أن يكون طالب علم" وما أن أصبح في التاسعة من العمر حتى لحقت أمه ربها فصار يتيم الأبوين ولكن إخوته الحاج محمد والحاج يوسف رحمهما الله التزما بوصية والديهما واعتنيا به كل اعتناء.
وحين بلغ الثانية عشر من عمره طلب من أخويه الإلتحاق بالثانوية الشرعية لطلب العلم وكان رحمه الله أول فرد في الأسرة يطلب مثل هذا الطلب. لم يقتنع أخواه بهذا الطلب خوفاً عليه قلقد كان حديث سن وقليل خبرة ولكنه ظل متشبثاً بطلبه حتى وافقا وتحققت رغبة والده رحمه الله.
تزوج رحمه الله عام 1949 وكان له أربعة أبناء وابنتان.
الدراسة:
انتسب إلى المدرسة الخسروية 1933م \1350هـ و انتسب إلى الأزهر 1951م \1370هـ ثم التحق بكلية التربية بدمشق1961م\1380هـ
في نفس العام الذي انتسب فيه للأزهر التحق أيضاً بجامعة القاهرة كلية الحقوق واستمر فيها مدة عامين.
شيوخه في العلم:
أهمهم: الشيخ أسعد عبه جي رحمه الله و الشيخ محمد علي المسعود رحمه الله والشيخ سعيد إدلبي رحمه الله والشيخ نجيب خياطة رحمه الله والشيخ ناجي أبو صالح رحمه الله والشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله والشيخ محمد سلقيني
زملاؤه وأصدقاؤه:
الشيخ الأستاذ عبد الله علوان رحمه الله والشيخ عبد الفتاح أبوغدة رحمه الله والشبخ علي الصابوني رحمه الله والشيخ الأستاذعبد الرحيم علاف رحمه الله والدكتور محمد رواس قلعة جي رحمه الله و الدكتور ناظم النسيمي رحمه الله (طبيب) والأستاذ عبد البر عباس
أصدقاءه المقربون جميع زملائه الذين تم ذكرهم سابقاً وفضيلة الشيخ محمد الشامي رحمه الله وفضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم سلقيني مفتي حلب حاليا وفضيلة الشيخ الأستاذ محمد الحموي رحمه الله وكان مديراً للثانوية الشرعية والشيخ محمد لطفي رحمه الله والشيخ الأستاذ حسان فرفوطي رحمه الله وكان الشيخ عمر عابدين رستم آغا رحمه الله مقرباً إلى قلبه
وصفه:
هو معتدل القامة مائلاً إلى الطول، نحيف، سريع الخطو والكلام والبديهة، قلما تراه مازحاً، جاد مسكون الذهن دائماً بتأملاته، ومع ذلك هو محبوب وموقر وقريب جداً من الجادين من طلابه، مكانته في العلوم مكينة، وحذاقته في التنقيب والغوص على المعاني حادة، ومناقبه الشخصية جعلته في علية العلماء، وعالية النقباء
لقد أوتي الشيخ علاء الدين علايا قوة البرهان، وسطوع البيان مع الصبر والمصابرة
أما آثاره: فهم تلاميذه وطلابه، صحيح أنه لم يؤلف إلا أنه قضى حياته في حوارات علمية مع أقرانه وزملائه
له اهتمام خاص بالأدب والشعر، ألف قصيدة ألفية في مدح السيد النبهان استعرض فيها كل حياة السيد رضي الله عنه، وصياغته في هذه القصيدة عجيبة بديعة، فهو لو كتب في الأدب لكان من الأدباء النادرين
يقول في مطلع هذه القصيدة:
أعظم بذكرى فقده ومصابهحين التقى مع آبه شعبانه
فلآبه لم يبق إلا ستةست لشعبان خلت جثمانه
هجر الثرى فوق الثريا قد سماإذ كان ذاك وساده ومكانه
ذكرى تأجج لوعة وندامةإذلم يفدنا عامه بل آنه
في كل طلعة شمسه لا لم تغبفبزوغها كل الزمان أوانه
له بحث عن منع الحمل ألقاه محاضرة في المركز الثقافي في حلب أواخر السبعينات
في بداية الستينيات عُين موجهاً لمادة التربية الإسلامية عن المنطقة الشمالية والشرقية (من حلب إلى أبو كمال) في القطر السوري ومن ثَم وفي أوائل الستينيات تم تكليفه رحمه الله هو وفضيلة الشيخ الدكتورابراهيم سلقيني بتأليف مناهج التربية الإسلاميةلكل الشهادات (الكفاءةالعامة\الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي \دار المعلمين) حيث درست في المدارس والثانويات ودور المعلمين السورية.
الشيخ علاء الدين وصحبته للعارف بالله الشيخ محمد النبهان قدس سره:
مواقفه وحضوره عند السيد النبهان معروفة مشهورة
¥