ـ[صالح الطريف]ــــــــ[05 - 10 - 09, 03:24 ص]ـ
قال الفضل وعدد آي القرآن في قول المكيين ستة آلاف آية ومئتان وتسع عشرة آية وفي قول أبي بن كعب ستة آلاف ومئتان وعشر آيات 6210 آية ...
وهنا نلاحظ مطابقة ماتوصلنا إليه من نتيجة مع قول أبي بن كعب رضي الله عنه ...
مع ملاحظة جبر الكسر ...
ـ[المتولى]ــــــــ[05 - 10 - 09, 04:52 ص]ـ
هذه نبذة يسيرة و مهمة فى علم عد الآى للشيخ الضباع رحمه الله أرجو أن يُنتفع بها.
قال الشيخ العلامة على بن محمد الضباع رحمه الله:
اعلم أن مدار العدد على أحد عشر رجلا من أهل الأمصار الخمسة: الكوفة و البصرة و المدينة و مكة و الشام، فمن أهل الكوفة أبوعبدالرحمن عبدالله بن حبيب السلمى، و من البصرة عاصم بن العجاج الجحدرى و أيوب بن المتوكل، و من المدينة أبوجعفر يزيد بن القعقاع القارى، و أبو نصاح شيبة بن نصاح مولى أم سلمة زوج النبى صلى الله عليه و سلم، و أبوعبدالرحمن نافع بن أبى نعيم المدنى، و أبوإبراهيم إسماعيل بن جعفر بن كثير الأنصارى، و من مكة مجاهد بن جبير، و من الشام أبوعمران عبدالله بن عامر اليحصبى، و أبوعمرو يحيى بن الحارث الذمارى و أبوحيوة شريح بن مزيد الحضرمى الحمصى.
و العد الكوفى: هو ما أضيف إلى أبى عبدالرحمن السلمى، و العدد البصرى هو ما أضيف إلى عاصم الجحدرى و قيل ما أسند إلى أيوب. و العدد المدنى عددان مدنى أول، و هو ما أضيف إلى جماعة المدنيين بدون تعيين أحد منهم، و قيل ما أسند إلى غير إسماعيل، و العدد المكى هو ما أضيف إلى مجاهد، و العدد الشامى عددان دمشقى و هو ما أضيف إلى ابن عامر و يحيى، و حمصى و هو ما أضيف إلى شريح .. و إذا اتفقق المدنيان مع المكى قيل حجازى أو حرمى، و إذا اتفق الكوفى مع البصرى قيل عراقى و إذا اتفق الدمشقى مع الحمصى قيل شامى. انتهى
قال الشيخ البنا فى الإتحاف:
و سبب الاختلاف فى الآى أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يقف على رؤوس الآى للتوقيف فإذا علم محلها للإضافة و التمام فيحسب السامع أنها ليست فاصلة و أيضا البسملة نزلت مع السور فى بعض الأحرف السبعة فمن قرأ بحرف نزلت فيه عدها و من قرأ بغير ذلك لم يعدها.
و الله أعلم.
منقول من ملتقى القراءات والتجويد
ـ[المتولى]ــــــــ[05 - 10 - 09, 04:55 ص]ـ
نرجو من الاخوة الترفق فى الرد فلاخ الكريم اجتهد وان كان اخطأ
جزاك الله خيرا اخى الفاضل