تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

تعرف على السيد النبهان رضي الله عنه بعد عودته من اللاذقية حيث كان مدرساً في ثانوية جول جمال واجتمع معه عدة مرات وفي عام1379هـ\1960م التزم بلسيد النبهان مريداً و غيّر زيه وارتدى الجبة والعمامة

تحدث هو عن بعض من ذلك كما يروي الشيخ محمود الزين ناقلاً عنه فيقول: كنت مولعاً بالأمور العلمية جداً فجئت وحضرت مرة عند السيد النبهان فسمعته يتكلم بتحقيقات علمية راقية وكنت كلما جلست إليه أسمع شيئاً جديداً فقلت في نفسي إن هذا ليس تحقيقاً عقلياً أو قراءة في كتب هذا لا يكون إلا عن فتح إلهي، فلازم السيد النبهان رضي الله عنه

*الشيخ علاء الدين هو صاحب عقلية مستقلة لاقابلية لديه للتبعية أبداً وما كان يسلم لأحد إلا للسيد النبهان، مرة كان يناقش الشيخ عيد الإبراهيم في موضوع ما فلما أُخبر أن السيد النبهان رضي الله عنه يخالفهما في الرأي توقف فوراً وقال لعيد الإبراهيم عقلي وعقلك ورأيي ورأيك في سلة المهملات إذا قال أهل الله قولاً يخالف رأينا.

في عام 1965 رافق رحمه الله شيخه رضي الله عنه في حجته الثانية حيث ولاه إمارة الحجيج وكان عددهم يزيد عن الثلاثمئة.

كان عام 1973 آخر موعد فقد دعى شيخنا وسيدنا محمد النبهان قُدِس سره رضي الله عنه لمنزله على الغداء حيث كانت آخر دعوة يلبيها سيدنا رضي الله عنه حيث اتعبه المرض إلى أن انتقل إلى ربه في 24 آب 1974.

*الشيخ علاء الدين أحد أكابر أصحاب سيّدنا - رضي الله عنه، صحب الشيخ علاء الدين علايا السيد النبهان واستقى من معينه وشاهد المشاهد الكثيرة والكرامات العظيمة فهوصاحب صحبة صادقة مع السيد النبهان قدس سره

*كان للسيد النبهان مجلس يوم الجمعة بعد العصر يحضره عدد من أهل العلم وإخوان السيد وكان الشيخ علاء الدين ممن يحضر في هذا المجلس

*وحين أجرى السيد النبهان عملية جراحية قبل وفاته كان يوضع له فراش عند النافذة الغربية لغرفة الضيوف بعد العصر ويلتف الحاضرون من أحباب السيد حوله وكان الشيخ علاء الدين يواظب على هذا المجلس وكان هو أكثر الحاضرين أسئلة للسيد

*وكان يحضر المجلس الذي خصه السيد النبهان للعلماء ويواظب عليه وقرئ في كتاب إحياء علوم الدين مدة وكان الشيخ علاء الدين يقرأ والسيد يعلّق

*مما يذكر أنه في أول مرة غير لباسه الشيخ علاء الدين من لباس أفندي إلى لباس العلماء (جبة وعمامة) جاء إلى السيد النبهان ودخل عليه فلما جلس قال أحد الحضور سيدي هل لاحظت أبا شوقي؟ قال: ماذا؟ قال سيدي لابس جبة وعمامة فقال السيد: أنا هيك كنت شايفه

أعماله ووظائفه ومجال دعوته:

*درّس في المدرسة الكلتاوية وفي ثانوية جول جمال (اللاذقية) وثانوية هنانو (وكان له دور مؤثر فيها) والعديد من ثانويات حلب وفي المدرسة الخسروية في حلب

*درّس في المدرسة الكلتاوية: أصول الفقه والثقافة الإسلامية ومصطلح الحديث، والإقراء والفرائض

وظل يدرس في الكلتاوية منذ افتتاحها عام 1964م إلى وفاة السيد النبهان 1974م

وكل المتخرجين في هذه الفترة كانوا طلابه فمنهم على سبيل المثال:

من تلاميذه في المدرسة الكلتاوية:

الشيخ محمود العبيد والشيخ بلال حمزة والشيخ الدكتور أحمد الموسى والشيخ الدكتور عثمان العمر والشيخ الدكتور عبد الله محمد حسن والشيخ الدكتور محمود الزين والشيخ عبد الجواد العاشق والشيخ عبد المنعم سالم والشيخ محمود الحوت والشيخ الدكتور محمدالحسين عبد الحي والشيخ محمد عبد الله السيد والشيخ عبد الهادي بدلة،والدكتور علي مشاعل، والشيخ محمد أمين مشاعل، والشيخ علي العمر وغيرهم كثير

*كان مديراً للمدرسة الكلتاوية وموجهاً لمادة التربية الإسلامية في مدارس حلب

وإدارته للمدرسة الكلتاوية كانت لفترة قصيرة وكذلك كان لفترة بعد وفاة السيد المدير الثقافي في جمعية النهضة الإسلامية وكان له إشراف علمي وإداري على المدرسة

*كان له درس فكري وروحي قبل صلاة الجمعة في جامع الكلتاوية. من عام 1987م إلى عام 1995م

*كان الشيخ علايا يدرّس مادة التربية الإسلامية في مدارس التربية في حقبة من تاريخ بلاد الشام المعاصر تعدّ الأكثر حراكاً وعراكاً بين الإسلام والحركات والأحزاب العلمانية فكان يخوض حوارات طويلة عريضة مع أصحاب تلك التيارات

*ظل الشيخ علاء الدين علايا مدة طويلة يحضر عند ابن سيدنا بعد صلاة الجمعة حيث يستمع الحاضرون شريط درس أو مذاكرة بصوت السيد النبهان ثم يشرح الشيخ علاء الدين علايا ويجيب على أسئلة الحاضرين وقد استمر ذلك مدة طويلة

*واستمر لفترة طويلة يعطي درساً سلوكياً وفكرياً خاصاً لطلاب المرحلة الثانوية في المدرسة الكلتاوية

لازمه المرض أواخر حياته إلا أنه لم يغير فيه شيئاً يقول الشيخ محمود الزين: زرته في عام 2008م فوجدته كما هو في عقليته وتفكيره ومعالجته للمسائل لم يغيره الكبر ولا المرض

توفي عصر الجمعة 17 جمادى الأولى 1431 للهجرة، الموافق: 30 نيسان/2010

صلي عليه في جامع الكلتاوية ودفن في مقبرة البادنجكية في حلب الشهباء

أخيراً:

عظم الله أجر الأمة في فقيدها وعظم الله أجر أهله وذويه وتلامذيه ومحبيه وألهمهم الصبر والسلوان،

تغمد الله فقيدنا بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته

كلمات في رثائه رحمه الله تعالى:

كلمة للشيخ محمود العبيد ( http://alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&cat=919)

كلمة للشيخ الدكتور أحمد الموسى ( http://alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&cat=918)

كلمة للشيخ الدكتور محمود الزين ( http://alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&cat=920)

كلمة للشيخ إبراهيم يوسف منصور ( http://alkeltawia.com/site2/pkg09/index.php?page=show&ex=2&dir=dpages&cat=921)

كلمة في عزاء الشيخ علاء الدين علايا للدكتور محمد صهيب الشامي ( http://www.alkeltawia.com/vb/showthread.php?p=44811&posted=1#post44811)

ولازلنا نجمع بعض الكلمات من تلاميذه وإخوانه بعون الله

*هذه المعلومات من أولاده وبعض تلاميذ الشيخ علاء الدين علايا

جمع وترتيب وإعداد موقع أحباب الكلتاوية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير