- أربعة كتب سلطانية صادرة عن أبي الحسن علي بن أبي النصر الأحمر والد أبي عبدالله آخر ملوك غرناطة،
* وترجم إلى العربية:
(رواية: آخر بني سراج - تأليف شاتوبريان)
* (كتاب: أناتول فرانس في مباذله - تأليف جان بروسون)
**الحكم على شعره:
يتسق شعره وواقع حياته العملية النشطة وطموحه السياسي غير المحدود، إذ جعل هذا الشعر وسيلة لتقوية الأواصر، فمدح السلطان، وتبادل القصائد الإخوانية مع البارودي وشوقي وخليل مردم وعبدالله فكري وحفني ناصف، وقال في سعد زغلول ومحمد عبده .. ورشيد رضا، وغيرهم، وهذا المنحى جعل من شعره سجلاً لأحداث عصره، وبيانًا لعلاقاته واتجاهاته الفكرية والسياسية، أما شعره المعبر عن وجدانه وعالمه الداخلي فقليل.
** مصادر الدراسة:
1 - سامي الدهان: شكيب أرسلان - حياته وآثاره - القاهرة 1960.
2 - مارون عبود: رواد النهضة الحديثة - دار العلم للملايين - بيروت 1952.
3 - محمد علي الطاهر: ذكرى الأمير شكيب أرسلان (المراثي وحفلات التأبين وأقوال الجرائد) مطبعة عيسى البابي الحلبي - القاهرة 1947.
4 - نجيب البعيني: من آثار أمير البيان شكيب أرسلان في الشعر والنثر - الدار الجامعية - بيروت 1996.
: أمير البيان شكيب أرسلان ومعاصروه - الدار الجامعية - بيروت 1992.
5 - الدوريات: جبرائيل جبور: الأمير شكيب أرسلان بمناسبة مرور سبع سنوات على وفاته - مجلة الأبحاث 7/ 3/1954.
** قصائده وأبياته:
سلطان الغرام
أرى في غزال الدوٍّ منه شمائلاً *-*-*-*-*- فأهفو إليه كلما مرَّ سانحُهْ
وتخطر قضبانُ العذيب فتنثني *-*-*-*-*- معاطفُه في خاطري وجوانحه
أكاد لمرأى كلِّ غصنِ أراكةٍ *-*-*-*-*- أعانقه من أجله وأصافحه
وأعشق نورَ البدر ليلة تِمِّهِ *-*-*-*-*- لأنْ قد بدتْ منه عليه ملامحه
يقول عذولي شفّ مَسْكَتُك الهوى *-*-*-*-*- فأنت لعَمْري ذاهبُ الفكر سائحه
فقلت جميع الرشد في سُبْل حبّه *-*-*-*-*- إذا لاح لي من ذلك الوجهِ لائحه
وقالوا أضعتَ العمر في حب أهيفٍ *-*-*-*-*- ومن عَلِقَ الغزلان ضاعت مصالحه
فقلت لهم يا حبذا ما أضعتُه *-*-*-*-*- بمن حبُّهُ كنزٌ تنوء مفاتحه
فِدَا كلِّ ظَبْيٍ بين سَلْعٍ وحاجِرٍ *-*-*-*-*- لِمُهْجَةِ ظبيٍ في الفؤاد مَسارحه
ومهما يعذّبْني فعذبٌ مذاقُه *-*-*-*-*- ومهما يؤرّقْني فإني مُسامحه
وما أسعدَ الليلَ الذي أنا ساهرٌ *-*-*-*-*- وما أقدسَ الدمعَ الذي أنا سافحه!
وقالوا قطعت الأربعين فما الهوى؟ *-*-*-*-*- وقد صاح في فَوْدَيْكَ للشيبِ صائحه
ولم يعلموا أن المِهارَ وإنْ غلتْ *-*-*-*-*- لَتَعْجَز عما طال في الجَرْيِ قارِحُه
بلى أنا سلطان الغرام وهذه *-*-*-*-*- صحائفه في راحتي وصفائحه
إذا في كتاب الحب طالعَ مُغْرَمٌ *-*-*-*-*- وشرط المعنَّى أن تغيب جوارحه
خَلِيٌّ إذا رام الصلاةَ تداخلتْ *-*-*-*-*- تحيّتُه مَعْ ذكره وفواتحه
هوى عفيف
فيهم جآذرُ لا تُرى في غيرهم *-*-*-*-*- كلا ولا بسوى ذراهم تُعْرَف
تلك الجآذرُ لا قلاعَ المنحنى *-*-*-*-*- تدري ولا جرعاءَ رامةَ تألف
عجبًا لها ترعى أجلَّ حواضرٍ *-*-*-*-*- ومسارحُ الغزلان قاعٌ صفصف
تُسْتَلْطَفُ الغزلانُ في فَلَواتها*-*-*-*-*- لكنها بين الحدائق ألطف
من كلِّ أهْيَفَ لو رأتْ بانُ النقا *-*-*-*-*- أعطافَهُ لغدتْ لها تَتَقَصَّف
تلقاه في وسْط النديّ كأنه *-*-*-*-*- تمثالُ حسنٍ قد حواهُ المتحف
خجلانُ يرجف من خفارة طبعهِ *-*-*-*-*- والأُسْدُ منه لدى الكريهة ترجف
ظَبْيٌ ولكنْ في المعامع ضيغمٌ *-*-*-*-*- حَمَلٌ وفي الحَمْلات ذئبٌ أخطف
متأوّدٌ بين الصفوف بعِطفهِ *-*-*-*-*- لكن إذا حمس الوغى لا يعطف
ولخصره فعل القنا معْ وَهْنِهِ *-*-*-*-*- وكذا يمنّ على الذين اسْتُضْعِفوا
ولقد أحار إذا بدا بِنِجَاده *-*-*-*-*- أَقَوامُه أم سيفه هو أرهف
ولَربَّ أغْيَدَ أستبين بجِيده *-*-*-*-*- بَشَرًا كلون الثلج أو هو أنظف
وجهٌ أغرُّ وقامةٌ فتّانةٌ *-*-*-*-*- ومحاجرٌ دُعْجٌ وجَفْنٌ أَوْطَفُ
وعوارضٌ منها أسيم بجنّةٍ *-*-*-*-*- نظري وللتفّاح منها أقطف
ومُقَبَّلٌ ما زلت أرشف بردَه *-*-*-*-*- وأقول: أين الشهدُ ممّا أرشف؟
تقع الصفاتُ على المحاسن كلها *-*-*-*-*- إلا الرضابَ فذوقُه لا يُوصف
¥