تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الشيخ الدكتور محمود أحمد الطحان حفظه الله]

ـ[فياض محمد]ــــــــ[19 - 05 - 10, 07:13 م]ـ

ترجمة الشيخ الدكتور محمود أحمد الطحان حفظه الله ورعاه

بقلم: فياض العبسو

هو فضيلة الشيخ العلامة المحدث الفقيه الدكتور أبو حفص محمود بن أحمد الطحان الحلبي النعيمي، ويرجع نسبه إلى آل البيت الطيبين من نسب علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم.

مولده ونشأته:

ولد في قضاء الباب من أعمال حلب، وذلك في عام 1935 للميلاد، ثم انتقل إلى منبج، ثم إلى حلب، ونشأ في أسرة متدينة، فوالده الحاج أحمد الطحان، رجل محب فاضل، ربى جميع أبنائه على طلب العلم وحب العلماء.

دراسته:

درس الابتدائية: قسما منها في الباب، وقسما منها في منبج، ثم دخل الثانوية الشرعية بحلب وتخرج فيها حاملا شهادتها عام 1954 م.

بدأ في حفظ القرآن الكريم، في مدرسة الحفاظ، عند الشيخ محمد نجيب خياطة رحمه الله، ثم أكمل عنده حفظ القرآن الكريم، خلال دراسته في الثانوية الشرعية بحلب، فكان يقرأ عليه في جامع الخسروية، بعد صلاة الفجر، فأكمل حفظ القرآن الكريم في سنتين.

انتسب إلى كلية الشريعة بجامعة دمشق وذلك في عام 1956، وتخرج فيها عام 1960 م، بعد أربع سنوات من الدراسة فيها بتفوق، وكان قد تزوج خلال فترة دراسته في الجامعة وقبل تخرجه فيها.

ثم التحق بعد تخرجه في كلية الشريعة، بالخدمة الإلزامية وتخرج برتبة ضابط احتياط عام 1961 م.

شيوخه:

الشيخ جمعة أبو زلام في منبج.

يقول الدكتور محمود الطحان حفظه الله عن علاقته بمنبج وبالشيخ جمعة أبو زلام رحمه الله (مفتي منبج)، حسبما ذكر هو بنفسه: فقال: (أمضيت ثلاث سنوات في منبج منذ 1946م إلى 1949م، ثم التحقت بالمدرسة الخسروية بحلب، وكنت أزور من بقي من أهلي وأقربائي فيها، وفي تلك السنوات أخذت عن الشيخ جمعة الفقه والنحو وجزءاً من ألفية ابن مالك، وقد ذكرت الشيخ جمعة في سلسلة مشايخي، وكتبت ذلك في ترجمتي.

وكان من شيوخه في الثانوية الشرعية نخبة من العلماء الأفاضل، منهم:

الشيخ عبد الوهاب سكر، والشيخ محمد أبو الخير زين العابدين (التوحيد)، والشيخ الفقيه محمد الملاح (علم المصطلح والبلاغة والفقه الحنفي)، والشيخ محمد نجيب خياطة، شيخ القراء بحلب (تلميذ الشيخ المقرئ أحمد أبو التيج المدني، مؤسس علم القراءات في حلب)، (التجويد والتلاوة والفرائض)، والشيخ الفقيه محمد سلقيني، والشيخ الفقيه اللغوي محمد أسعد عبجي مفتي حلب، (علم العروض)، والشيخ الفقيه اللغوي محمد ناجي أبو صالح، والشيخ اللغوي عبد الله حماد (علم الصرف)، وغيرهم.

ومن شيوخه الشيخ الدكتور محمد محمد أبو زهو رحمه الله، صاحب (كتاب الحديث والمحدثون)

والشيخ الدكتور محمد السماحي أحد علماء الحديث الأفاضل رحمه الله، وله مؤلفات، وزاره في منزله.

وسألته عما إذا كان الدكتور محمد محمد أبو شهبة، من شيوخه، فقال: إنه ليس من شيوخي، ولكنه امتحنني شفويا في الماجستير.

أقرانه:

وكان من أقرانه في الثانوية الشرعية بحلب:

الدكتور عبد الله محمد سلقيني، والدكتور محب الدين أحمد أبو صالح، والشيخ عبد الوهاب ريحاوي، والشيخ نجم الدين زين العابدين رحمه الله، والشيخ عبد الحميد صلوح الأريحاوي، وغيرهم.

تلاميذه:

للشيخ تلاميذ كثر في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وفي كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض، وفي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، عدا عن الذين لازموه خارج الجامعة، وعدا عن أولاده.

ويذكر من تلاميذه على سبيل المثال: الدكتور عبد الرزاق الشايجي عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت سابقا، والدكتور الداعية محمد العوضي، والدكتور وليد الطبطبائي، وفهد الخني، عضوا مجلس الأمة الكويتي، والدكتور نهاد عبيد من طرابلس / لبنان، درسه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وغيرهم كثير.

عمله:

عمل إماما وخطيبا في جامع الزيارة بمنبج، وفي عدة مساجد بحلب.

ثم عين مدرسا لمادة التربية الإسلامية في القطر السوري، في الحفة، واللاذقية، وفي الثانوية الشرعية بحلب، وغيرها من الثانويات العامة بحلب، واستمر على ذلك إلى عام 1965 م.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير