[هل من ترجمة للشيخ نور الدين عتر؟]
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[31 - 05 - 10, 06:43 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل من ترجمة للشيخ الدكتور نور الدين عتر شارح بلوغ المرام
ـ[فياض محمد]ــــــــ[31 - 05 - 10, 01:07 م]ـ
لدي ترجمة مطولة عن فضيلة الشيخ الدكتور العلامة المحدث نور الدين عتر حفظه الله ورعاه، ولكنها تحتاج لبعض الوقت لتجميعها وكتابتها، وقد كتب عنه أحد الإخوة رسالة ماجستير، وهي بعنوان: الدكتور نور الدين عتر وجهوده في علوم الحديث.
وهذه نبذة موجزة عنه حفظه الله ورعاه، أكتبها من الذاكرة:
فضيلة العلامة الشيخ المحدث المفسر الفقيه الدكتور نور الدين محمد عتر الحلبي، رئيس قسم علوم القرآن والسنة في كلية الشريعة بجامعة دمشق، وأستاذ الحديث وعلومه في عدد من الجامعات والكليات، وصاحب المؤلفات القيمة التي أثرى بها المكتبة الإسلامية، والتي زادت عن الخمسين كتابا، والتي قرر بعضها في عدد من الجامعات والكليات، كما نشر عشرات المقالات في عدد من المجلات المحكمة، وهو محكم لأكثر من 15 مجلة علمية في عدد من الدول العربية والإسلامية، ناقش وأشرف على أكثر من ستين رسالة دكتوراه، وشارك في مؤتمرات كثيرة في عدد من الدول العربية والإسلامية، وهو عالم جليل ومحدث فاضل، وصفه العلامة الفقيه الشيخ ابن باز رحمه الله، (بالعلامة)، وذلك في مقدمته لكتاب الدكتور عن الفوائد المصرفية، وهو تلميذ العلامة الشيخ المفسر المحدث عبد الله سراج الدين الحسيني الحلبي (1343 ـ 1422 هـ) رحمه الله تعالى، وصهره وابن أخته، وألف كتابا عنه، ذكر فيه أن الشيخ رحمه الله كان يحفظ ما يزيد عن الثمانين ألف حديث.
ولد الشيخ في حلب عام (1355 هـ / 1937 م)، ونشأ فيها، في أسرة متدينة، فقد كان والده رحمه الله يأخذه معه لحضور مجالس ودروس العلماء، ومنهم جده الجليل العلامة الشيخ المفسر المحدث محمد نجيب سراج الدين الحسيني (1274 ـ 1373 هـ) رحمه الله تعالى، الذي كان يقول: كتب ابن القيم رحمه الله كلها عيون، وعين العيون مدارج السالكين.
تخرج في الثانوية الشرعية بحلب عام 1954 م، ثم تخرج في جامعة الأزهر بتفوق، عين مدرسا لمادة التربية الإسلامية في حلب عام 1958 م، ثم حصل على الشهادة العالمية مع لقب أستاذ في علم الحديث (الدكتوراه) بمرتبة الشرف الأولى، وذلك من شعبة التفسير والحديث في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بتاريخ عام 1384 هـ / 1964 م.
درس الحديث في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، لمدة سنتين، ثم رجع إلى دمشق ليدرس التفسير والحديث، وعلوم القرآن، وعلوم الحديث، والفقه ... في كلية الشريعة بجامعة دمشق وغيرها.
أخوكم: فياض العبسو.
ـ[ابن العيد]ــــــــ[01 - 06 - 10, 09:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وأين تلك الرسالة؟
ألا تطبع فتفيد الناس؟ فكم من الصغار الناشئة في علوم الحديث با لنسبة إلى فضيلة الدكتور عتر حفظه الله ورعاه قد كتب عنهم ونشرت تراجمهم وأصبحوا في عداد المشايخ الكبار!
إذن الكل بحاجة إلى ان يعرف عن مدى علميته وجهوده
بارك الله في حياته ووفقنا الاستفادة من علومه اللهم آمين
ـ[فياض محمد]ــــــــ[14 - 10 - 10, 01:44 م]ـ
وإياكم أخي الكريم، لعلي أستطيع نشرها قريبا، وشكرا لكم.
ـ[أبو حفص العمري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 04:16 م]ـ
استميحكم عذراً في سؤالي المزعج سلفاً,
لكن سمعت ما يسوء من كلام الشيخ سابق الذكر (نور الدين عتر) عن العلامة الهمام المحدث الألباني,
وليس لي من علم حول كتب الدكتور العتر وأقواله فأتأكد, فقلتُ أسألكم.
فهل في ذلك شيء من الحقيقة, أم هم مفرقو الأمة؟
-جزاكم الله عني كل خير-
ـ[فياض محمد]ــــــــ[16 - 10 - 10, 05:07 م]ـ
لا أظن أن ذلك صحيحا، إذ ليس من عادة الشيخ حفظه الله، أن يطعن في أحد من الناس، فكيف بمن هم أهل العلم؟!
الشيخ رجل فاضل، وعالم كبير، له عشرات المؤلفات القيمة، وصفه العلامة الفقيه الشيخ ابن باز رحمه الله، (بالعلامة)، وذلك في مقدمته لكتاب الدكتور عن الفوائد المصرفية، هذا للعلم، وشكرا لكم.
ـ[أبو حفص العمري]ــــــــ[16 - 10 - 10, 07:03 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي,
لكن سؤالي يبحث عن جواب على وجه اليقين,
فهل ينجدنا أحد الأخوة بالجواب الصريح, أي "هل علّق الدكتور العتر -حفظه الله- على الشيخ الألباني -رحمه الله- وعلمه بجرح أو تعديل؟ "
وأخي الكريم فياض محمد, ما قال العلامة ابن باز رحمه الله في صفة الدكتور العتر لا علاقة له بسؤالي فلا حاجة لتكرار ما قلته في مشاركتك الأولى (ابتسامة صغيرة)
ـ[علم الدين الشيخلوي]ــــــــ[23 - 10 - 10, 03:34 ص]ـ
نعم يا أخي , أنا سمعت الشيخ يقول ذلك , ولكن بدون ذكر الاسم , حتى لا يشوش على العوام , وكلامه لطلاب العلم , أعني طلاب الحديث , والكلام علمي ,لا جرح وتعديل , كما ابتلي به طلاب الحديث الصغار في هذا الزمن , وكلاهما معاصران , والمعاصرون أمرهم معروف من القدم , والكلام الذي حكاه شيخنا عن الشيخ ناصر متجه , فالشيخ لا يداهن في الحق أحدًا , متثبت في أقواله وأفعاله , بارك الله فيه , وأمد في عمره بخير وعافية.
ومما سمعته يقول سنة 1424: إننا بحاجة إلى نحو ثلاث مائة محدّث , حتى ينقوا هذ الجو الفظيع!
¥