ـ[محمدالخالدي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 02:33 م]ـ
حدثتي هذا الصباح صاحبي يقول: قال لي ابن الشيخ الغديان يوما وقد أتيت لأحمل الشيخ ليلقي محاضرة في محافظة من محافظات الرياض بعد المغرب فقال: احضر الظهر وسيروا بعد الصلاة لمحافظتكم. قلت: الوقت يكفي لو مشينا بعد العصر. قال الشيخ يريد كذا
يقول صاحبي: صليت في مسجد الشيخ الظهر فدخل رجل كبير بالسن ويداه فيها أثر الوضوء فقال أحدهم:هذا الشيخ. فلما فرغت الصلاة والإمام كان ابن الشيخ, قال الشيخ وابنه تفضلوا لنتغدى ثم توكلوا على الله, فأبينا فقال الشيخ: أجل عن إذنكم لي برنامج غذائي 15 دقيقة وأعود لكم, فما مضت عشر دقائق إلا وقد خرج إلينا وركب معنا.!!!
وفي الطريق بدأ يحدثنا عن حياته ومشائخه وطلبه للعلم ويقول لنا: سولفوا السفر قطعة من عذاب عطونا من أخباركم يقول صاحبي: فسأله مرافق معنا عن مسألة فقهية. فنهره الشيخ وقال: لسنا في برنامج نور على الدرب نحن في سفر ولا بد من الترويح (لكن الشيخ أجابه بعد أن وصلنا) وكان الشيخ متربعا في السيارة ضحوكاً مازحاً رحمه الله.
فوصلنا مع العصر وبعد العصر كان هناك لقاء دعوي لمدة نصف ساعه , ثم استأذن الشيخ وقال: لابد من أخذ راحة قبل المغرب وهذه عادة عودناها الشيخ ابن باز رحمه الله من أربعين سنة!!!
يقول صاحبي: هنا عرفت السر بأنه لايريد أن نسافر بعد العصر.
ثم بعد المغرب كانت المحاضرة والأسئلة وعدنا بالشيخ من ليلته.
سألت صاحبي متى كان هذا؟ قال: عام 1425هـ أو 26هـ
ـ[أبو سليمان الثبيتي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 06:58 م]ـ
ومما يذكر للشيخ رحمه الله أثناء زيارتي الوحيدة له في مكتبه بالطائف ومعي أحد الإخوة
دخلنا وكنت أتوقع أنه جالس على مكتبه , ورأيت رجلا طاعنا بالسن جالسا في طرف المكتب توقعت للوهلة الأولى أنه من خدم الشيخ , لكن صاحبي عرفني أنه الشيخ الغديان
رحب بنا وأجلسنا بجواره ... ويتكلم معنا بتواضع جم جدا
ومما شدني في هذه الزيارة زهد الشيخ الوضح من ملابسه المتواضعة وجلسته ... فرحمه الله رحمة واسعة
وحدثني أحد الإخوة الفضلاء أنه زاره مع أحد مشايخ الطائف وقال لي مثل ماوجدت لكن ذكر تعجبه من علم الشيخ في العقائد المعاصرة ..
رحمك الله ياشيخ عبد الله
ـ[أبو سليمان الثبيتي]ــــــــ[02 - 06 - 10, 07:00 م]ـ
ملخص رؤية الشيخ الشنقيطي لمن لا يتسطيع تحميل المقطع:
يقول قبل ليلة وفاة الشيخ
رايت مجلس علماء (وكأنهم علماء من عصر قديم) والشيخ الغديان جالس بينهم ووجه يشع نورا
ولم يعلم الشيخ الشنقيطي أنه مات إلا في اليوم الذي يلي هذه الرؤيا
ـ[ابن الحسيني]ــــــــ[02 - 06 - 10, 08:29 م]ـ
زرته وأنا بعض أصحابي من البحرين في مكتبه باللإفتاء وكنا مجموعة فرحب بنا وذكر الشيخ عدة فوائد وأبصر الشيخ أنه معي ورقة وقلم وأكتب هذه الفوائد فقال الشيخ ماذا تفعل؟
قلت: أكتب هذه الفوائد ياشيخ فتغير وجه الشيخ وقال لي أستحلفك بالله أن لاتنقل هذا عني ولا تكتب في النت عني شيئا وإذا ذكرت هذه الفوائد فاذكرها بعد موتي فرحمة الله عليه كان زاهدا عابدا عالما لا يرى من نفسه شيئا.
وعندما أردنا الخروج قام الشيخ وسلم على كل واحد منا وقال لي: يابني السلامة لا يعدلها شئ وكان ذلك قبل مرضه بشهر أو أقل.
فماذا يقول من يتجرأ من الشباب في العلم
لا حول ولا قوة إلا بالله
مواقفه كثيرة ولعلي أعود ........
ـ[أم محمد]ــــــــ[02 - 06 - 10, 08:36 م]ـ
رحم الله الشيخ وأسكنه الفردوس الاعلى من الجنة
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[03 - 06 - 10, 03:32 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة.
لم يحصل لي شرف ملازمة العلامة الفقيد، وإنما حضرت له دروساً معدودة، واستوقفتني بساطته وزهده، وتواضعه الظاهر في الملبس.
وسمعت جملة من أخباره من تلميذه الكبير شيخي الفقيه عبد العزيز بن إبراهيم بن قاسم حفظه الله، القاضي بالمحكمة الكبرى في الرياض سابقاً، أروي بعضها هنا تعميماً للفائدة ووفاء لحق الفقيد:
¥