ـ[خالد بن عبدالعزيز آل سليمان]ــــــــ[03 - 06 - 10, 01:04 م]ـ
مماتميز به الشيخ رحمه الله
1 - الزهد ويدل لذلك مايرى من لبسه وعدم مبالاته بزخرف الحياة الدنيا والمواقف في هذا كثيرة.
2 - سعة علمه، فقد كان يحمل كنزاً قل من عرف كيف يستخرجه منه. وخصوصاًفي الأصول و التفسير.
3 - اطلاعه ومعرفته بالمؤلفات وماصدر في الأصول خصوصا.
4 - شدته على طلبة العلم، وحرصه على أن يكونوا جادين في طلبه.
5 - احتقاره لنفسه، وبخسه حقها.
6 - لايحب المظاهر وحضور المناسبات.
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[03 - 06 - 10, 02:32 م]ـ
حدثني احد تلاميذ الشيخ رحمه الله عن استياء الشيخ من بعض من ادخلوا في هيئة كبار العلماء وانكاره عليهم في بعض اجتماعات اللجنة.
ـ[فهدالغيهب]ــــــــ[03 - 06 - 10, 06:54 م]ـ
وقال يا ولدي الكلمة تُعرف بالكلمة والعقال يُعرف بمية عقال
..
أخي الكريم أباعبدالرحمن
حبذا لو شرحتم مراد الشيخ - رحمه الله - من كلامه هذا.
وجزاكم الله خيراً
ـ[السني]ــــــــ[03 - 06 - 10, 07:26 م]ـ
قرأنا على الشيخ - رحمه الله - بعض الكتب ومعي بعض الأخوة من الكويت، فوالله لقد كان مربيّا بمعنى الكلمة يجعل الطالب يحسب ألف حساب قبل أن يتجرأ بالسؤال.
ومن ذلك أنني قرأت عليه في قواعد الأصول لصفي الدين البغدادي وكان مما أورده المؤلف في باب ألفاظ العموم قوله: ((في النكرة في سياق النفي إلا مع مَن)) بفتح ميم "مَن" وكان خطأ مطبعي، فصحّح لي الشيخ - رحمه الله - وقالها بالكسر: " مِن "، فقلت: هكذا مطبوع، فرد علي غاضبًا: "مطبوعٌ في راسك". فكان موقف لا أُحسد عليه.
وكان مما قرأنا عليه في تلك الفترة في مسجد الإفتاء - في الرياض -:
1 - قواعد الأصول ومعاقد الفصول للبغدادي
2 - إبطال التنديد بإختصار شرح كتاب التوحيد لحمد بن عتيق
3 - القواعد والأصول الجامعة للسعدي - ثم أكملناه عليه في الطائف
4 - زاد المسقنع للحجاوي - إلى نهاية كتاب الحيض
5 - أوائل كتاب المقنع في شرح مختصر الخرقي لابن البنا
رحم الله شيخنا العلامة عبدالله بن غديان وأسكنه الفردوس الأعلى
ـ[أبو عبدالرحمن البدراني]ــــــــ[03 - 06 - 10, 08:05 م]ـ
أخي الكريم أباعبدالرحمن
حبذا لو شرحتم مراد الشيخ - رحمه الله - من كلامه هذا.
وجزاكم الله خيراً
الشيخ يقصد أن الواحد إذا قال لك اذهب فمعناها اذهب ولا تحتمل معنى أخر غير الذهاب فالكلمة تُعرف بالكلمة بخلاف العقال فإن الشخص لا يعرف العقال جيدا ً إلا إذا ضُرب به مائة مرة.
والشيخ في هذه الجملة يمازحني فقط حتى أني أعتذرت منه على إلحاحي في السؤال الأول وقمت بتقبيل رأسه ويده فدعا لي رحمه الله.
ـ[محمود أحمد السلفي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 08:44 م]ـ
بارك الله فيكم، هل من مواقف أخرى.
ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[04 - 06 - 10, 04:41 ص]ـ
رحم الله الشيخ
ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 07:28 ص]ـ
والله ما رأت عيناي مثله في تواضعه وسمته وزهده في الدنيا فقد من الله تعالى علي في العطلة الصيفية الماضية بزيارة مقر اللجنة الدائمة بمدينة الطائف وزرنا بعض العلماء، لكن ما شدني ومن معي من الزملاء أننا توجهنا لمكتب الشيخ رحمه الله تعالى واستأذنا سكرتير الشيخ بالدخول فأذن لنا، فدخلنا على الشيخ ووالله إن بعض الاخوة ظن أن المتواجد داخل ذلك المكتب الواسع هو العامل الذي يخدم الشيخ ويخدم أضيافه وذلك لزهده وعدم مبالاته بزخرف الحياة. فاستقبلنا الشيخ وقبلنا رأسه ويده وتضجر من ذلك ولم يعنف، وذكرنا بالله تعالى وعلى وجوب مراقبته في الخلوات، ورأينا على مكتبه كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الألباني رحمه الله، وسألناه بعض السئلة، وكان يجيب بكل يسر وتواضع. ووالله إن ذلك المجلس لهو من أغلى المجالس التي أعتز بها. نسأل الله تعالى أن يغفر للشيخ وأن يرحمه وأن يسبغ عليه من واسع فضله ورحمته.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[04 - 06 - 10, 08:21 ص]ـ
رحمه الله وأحسن إليه وأخلف على الأمة الإسلامية خيرا
وقد حضرت بعض دروس العلامة الغديان في مسجد صلاح الدين بالرياض في الفترة من 1410 إلى 1418، وكانت غزيرة الفوائد وكان يشرح الكوكب المنير لابن النجار، ومرفق أوراق بخطي حوت فوائد استحسنتها من درسين من تلك الدروس وكتبتها على عجل أثناء الدرس وتحديدا في درسي يومي السبت 7 و14 شعبان سنة 1410، وقد أرفقتها كأنموذج لما كانت تشتمل عليه دروسه من علم غزير.
وكنت أتردد على دار الإفتاء بين الفترة والأخرى لزيارة المشايخ بها، وكان الشيخ ابن غديان رحمه الله كثيرا ما يتردد على مكتب شيخه الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله ويقرأ عليه في كتب الأصول، وهذا من تواضعه وعلو همته وحرصه على الازدياد من العلم وعدم الانقطاع عن التعلم وهو من هو في تبحره وسعة علمه.
وكان الشيخ كما ذكر المشايخ يتميز بزهده وعبادته وتواضعه وهضمه حق نفسه،
ويكفيه شرفا أنه كان لمدة نحو ربع قرن أحد الأعمدة الأربعة للجنة الرباعية للإفتاء (ابن باز وعبد الرزاق وابن قعود وابن غديان رحمهم الله جميعا) والتي كانت أوثق مصدر للفتيا يرجع إليه المسلمون في أرجاء العالم، ثم كان آخر من بقي من هؤلاء الأربعة مع من انضم إليها بعدهم من العلماء الأجلاء، رحمه الله وأحسن إليه، وجعله في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
¥