تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمود أحمد السلفي]ــــــــ[06 - 06 - 10, 10:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

ـ[أبو عبد الله ابن لهاوة]ــــــــ[07 - 06 - 10, 07:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تكملة.


ولما قرأت ترجمة سليم بن عِتْر.
وأيضا قد علِقَ في ذاكرتي أنه صح عن سعيد بن جبير أنه ختم القرآن بين المغرب والعشاء.
فاستنكر هذا كثير من الناس حتى استنكره بعض طلبة العلم وقالوا: إن هذا مبالغة.
وكنت أستنكره أيضاً.
خاصة القصة المشهورة. قصة الذي قال لابنته بأنه ختم القرآن في زاويته التي هو يموت فيها 12000 مرة.
فاستنكر هذا كثير حتى استنكره الشيخ سلمان العودة في بعض كلامه.
ثم يسر الله لي أن سمعت الشيخ ابن غديان يقول بأنه حسبها.
وقال: إن قراءة الجزء من القرآن تأخذ من ثقيل اللسان 20 دقيقة، ومن خفيفه 12 دقيقة.
ثم ذكر أنه حسبها على 12 دقيقة. وأراد أن يتوسط فقال: لعله يختم القرآن بهذه الطريقة إذا استبعدنا النوم وغيره لعله يختم في اليوم مرتين. 12ساعة.
فتصير في السنة 708 مرات.
وفي عشر سنين 7080 مرة.
بقي من المرات: عشرين وتسع مئة وأربعة آلاف.
تنتهي في سبع سنين إلا ثمانية عشر يوما.
قلت: تكملة الحساب من عندي إلا أن الذي أذكره -وأنا أتكلم من ذاكرتي فإذا أنكرتم شيئاً فلا تحطوني عن صدوق يهم- أقول: الذي أذكره أن الشيخ قال: حسبتها فإذا بها تأخذ ثماني عشرة سنة.
فأقول: والله إنا مفرّطون بجد. فانظر لو دبأ يختم من الأربعين من عمره ووصل إلى التسعين كم ستكون الختمات.
فأما ما سمعت من غير الشيخ ابن غديان فأن الختمة أقل ما قرع الأسماع وشوهد مشاهدة صحيحة أنها تأخذ خمس ساعات. ولا أظن ذلك إلا مع الهذّ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير