تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو سعيد العامري]ــــــــ[19 - 06 - 10, 11:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

ورحم الله شيخنا ابن غديان

وإليكم هذه التوجيهات ألقاها علينا الشيخ عند زيارته وتشريفه لنا في المنطقة الشرقية سمعتها من فيه رحمه الله تعالى و سجلتها وهو يتكلم ثم فرّغتها بعد حين وهي على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190665 (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190665)

ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[21 - 06 - 10, 07:48 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[بدر راشد الدوسري]ــــــــ[24 - 06 - 10, 02:18 ص]ـ

ما أجمل الذكريات خاصة إذاكانت تتحدث عن أعلام هذه الأمة رحم الله الأموات وحفظ الله الأحياء

أول مرة رأيت فيها الشيخ في جامع الملك خالد بأم الحمام وصلت وقد تجمع الطلاب ينتظرون الشيخ

وكان معهم كتب كثيرة ورأيت الجدول وكان يوم الأربعاء وإذا فيه مجموعة من الكتب أكثر من تسع كتب

فجاء رجل كبير السن يصلي النافلة ولم أتوقع أنه الشيخ لأن هيئته هيئة العامة فلما جاء جلس بيننا فعرفت أنه الشيخ فسبحان من رفع بالعلم أقواما. فلما تكلم سمعت منه الكلام المؤصل المحرر

ويعجبني في الشيخ التريث في الحديث فتخرج الدرر من فيه محررة رحمه الله.

من المواقف:

كان معنا في الدرس أحد السودانيين يلبس البنطلون والكرفته

سأل ما حكم لبس البنطلون والكرفته؟

فسأله الشيخ س/ من متى وأنت تلبسها؟

وكأنه يعاتبه (إذا كنت تلبسها من قديم فلماذا لم تسأل قبل هذا)

ومرة في الحرم

جاء سؤال س / هل يجوز الزواج من الجن؟

قال: ما خلصو الإنس حتى نتزوج من الجن

وصليت معه في الإفتاء لأستضيفه في لقاء مفتوح بجامع العريفي وكنت أظنه سيعتذر بكثرة الأشغال

وتفاجأت بالموافقة السريعة وحدد الموعد ولكن أصيب بحادث كما تعلمون

فجئته مرة ثانية وقلت له من باب المداعبة يا شيخ أنا أطلبك دين؟

قال وش دين قلت لقاء مفتوح.

قال: اترك عنا دين ما دين وأعطاني موعد جديد رحمه الله ولكنه مرض مرضه الأخير أسكنه فسيح جناته

وسطرت هذه القصيدة في رثاء الشيخ رحمه الله

قصيدتي في رثاء الغديان رحمه الله

لم أسْتَطِع حَبْسَ دَمْعي في مآقِيها ** بل أَرْهَقَ الخَدَّ حتَّى صارَ يسْقِيها

فأنبَتَتَ مِن معانِ الحزْن أغشِيةً ** حتَّى جَمعتُ هُمُومِي أتِّكِي فيها

وخيَّمَ الغمُّ في صَدْري يُؤَرِّقُنِي ** سبْحَانَ مَنْ قَدَّرَ الآجَال مُحْصِيها

أُحِبُّه حٌبَّ قَيسِيٍّ لحَْربَتِه ... صِدْقاً وقد قِيل أَعطِ القَوس بَارِيهَا

لازلتُ أَذْكُرُهُ دَومَا تَواضُعُهُ ** في صَفْحَة مِنْ مَعَان الزُهْدِ يَطْوِيَها

العِلمُ يفْقِدُهُ والحِبْرُ يَنْدُبُهُ ** حَتَّى الكِتَابُ لِهَولِ الأَمْر يَرْثِيهَا

محْرابُه حَنَّ شَوقاً ثُمَّ مصْحَفُهُ ** بسُورَةٍ في قِيَام الليْل تَالِيَها

ياليتَنِي ابْنُهُ حَتَّى أَبَرَّ بِه ... وأَرْتَوِي مِنْ مَعَينِ العِلمْ صَافِيهَا

ماتَ الغُدَيَّانْ عَلَّ اللهَ يرْحَمُهُ ** ويَكْتَسِي من جِنَان الخلْد غَالِيها

ماتَ الغُدَيَان والإفْتَاءُ شَيَّعَهُ ** كَأَنَّهُ فَاقِدُ الحَسْنَاء يَبْكِيهَا

يارَبِّ فاغْفِر لَه مَا كَانَ مِنْ لَمَمٍ ** وارْزقْهُ فِرْدَوسَكَ الأعْلَى ليَبْنِيهَا

قصِيدَتِي وقَفَت للحُزنِ تَعْزِيةً ** كَتَبْتُها قِصةً للنّاس أروِيها

بقلم

بدر بن راشد آل دخنان الدوسري

7/ 7/1431هـ

ـ[عبد الله آل أبو عليان]ــــــــ[26 - 06 - 10, 11:17 م]ـ

أسعدتمونا بهذه المواقف العطرة ..

ما في الخاطر شيء فأنا لم أقابل الشيخ إلا قليلا للأسف.

لكن أذكر أننا مرة كنا في مكتب الإفتاء بالطائف بداية الإجازة الصيفية عند سماحة المفتي، وبعد أن خرجنا من عنده دخل بعضنا على الشيخ ابن غديان للسلام عليه، فدخلوا عليه وهو يقرأ الجريدة، فقال أحدهم مبررا الدخول بعد السلام:

- يا شيخ عندنا أسئلة!

فقال: تفضلوا. والإخوة ما عندهم أسئلة، لكن أحبوا السلام فقط.

فقام أحدهم وطرح على الشيخ سؤالاً فأجاب، ثم قال: ما السؤال الثاني؟ فقال الإخوة: ما عندنا سؤال يا شيخ!

فقال: أنتم قلتم عندنا أسئلة، وأقل الجمع اثنان!

فسأله أحد الشباب عن قراءة المصحف من الجوال بغير وضوء، فقال الشيخ: هذا سؤال اقتصادي:)

وقال: كأنك تقرأ في مرآة، يجوز.

.

ـ[إبراهيم البراهيم]ــــــــ[05 - 07 - 10, 02:12 م]ـ

ومن طريف ما حصل لي مع الشيخ أني زرت الإفتاء ذات مرة - وأذكر أن الزيارة كانت غرة ذي الحجة عام 1429 هـ -، صلى بنا الشيخ الظهر، ثم انصرف إلى مكتبه، وفي الطريق أتاه بعض الأعراب من أحد البلدان الخليجيَّة وقد تنازعوا في شأن مسجد قريب منهم، فأخذ الشيخ يصرفهم بلطفٍ لما ألحوا عليه وتنازعوا عنده وتبادلوا الاتهام وأكثروا الكلام، فما استجابوا، فلما أن ضاق الشيخ بهم قال لهم: الأعراب لا يتنازعون على خير في الغالب، لا يتنازعون إلا على الدنيا، إن لم يكن عندكم شيءٌ فانصرفوا، فتبسم الجميع وانصرفوا.

فلما أتيت الشيخ قال لي بالعاميَّة: عساك منت منهم، قلت: لا، قال: الحمد لله، فسألته وأجابني ودعا لي.

رحمه الله رحمة الأبرار.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير