تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

8 - لما اشتدعليها المرض رحمه الله، كانت عند شيخنا حفظه الله، وكان يقوم بتطبيبها، وينام معها ويقوم بإطعامها وسقيها، بل إن شيخنا حفظه الله كان إذا صلى الفجر خرج من المسجد وقام بإصلاح الشاهي، ثم يقوم بسقيها، وأحياناً يبرده لها، ويقوم بسقيهامن خلال المصاص، كل هذا وهو أعمى وفقه الله، ثم يرجع بعد ذلك للمسجد ليلقي درسالفجر.

هذه بعض الصور من بر شيخنا بأمه رحمه الله، وهؤلاء هم العلماءالربانيون علمٌ وعملٌ.

اللهم احفظ علمائنا، واجعلهم حصناً ضد هجمات المفسدين

انتهى

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[03 - 06 - 10, 08:28 ص]ـ

الله اكبر نعم هؤلاء هم العلماء الربانيون العاملون.

نعم، ا لله يرحم حالنا

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[03 - 06 - 10, 08:53 ص]ـ

جزاك الله خيرا , اسمح لي أن أعيد تنسيق الموضوع:

--

يقول الشيخ علي الصياح وفقه الله:

وأما بره بأمه فانقل عني:

لم أر في حياتي مثله في بره بأمه - رحمها الله -.

وله في هذا عجائب وغرائب ونوادر لا أقول سمعت أو أخبرني , بل وقفت عليها بنفسي.

مرة قلت له - مازحا -: ياشيخ أتعبت من خلفك ببرك بأمك .. !!!

فقال لي:

سبحان الله أما تقرأون كتاب الله تلك الآيات العظيمات , وأخذ يسردها سردا

والأحاديث.

وسير السلف.

يقول هذا وهو يبكي

فقلت: ليتني سكت!

ويقول الشيخ علي حفظه الله:

1 - الشيخ حفظه الله عُرف عنه قلة الحج، وما ذاك إلاّ لعدم موافقة والدته رحمها الله،

وما بدأ يتابع الحج إلا بعد أن ضعفت ذاكرتها واختلطت بعض الشيء فأصبحت تسمح له بالحج.

2 - ومن قبيل النوع السابق، وهو عدم السفر إلاّ بعد الاستئذان:

حصل إشكالية بسيطة في بلدة الشيخ بالقصيم، وهي البكيرية، فطلب أهل البلد من الشيخ القدوم لحل الإشكال، وذلك لوجاهته عندهم حفظه الله، فوافق الشيخ بشرط موافقة أمه، فقام بعض محارمها بتكليمها في ذلك فوافقت على مضض، فلما خرج محارمها؛ قالت أم عبد الرحمن رحمها الله لولدها الشيخ عبد الرحمن:

أنا وافقت لأنهم ألحوا علي، فاعتذر الشيخ عن الذهاب إلى القصيم، واكتفى بالاتصال لحل الإشكال.

3 - الشيخ في سفره إلى مكة في الإجازة الصيفية لا يقطع الاتصال بوالدته يومياً، بل لا تقل اتصالاته عن الاتصالين يومياً، بل إنه ليقطع الدرس ونحن نقرأ عليه في الدور الثاني من الحرم فيتصل عليها ثم يعود لإكمال الدرس.

4 - والدة الشيخ ليست مقيمة عنده بشكل دائم، وإنما تتنقل بين بيت الشيخ، وبين بيت أخيه وعندما تكون رحمها الله عند الشيخ، فإنه يترك النوم مع زوجه، وينام مع أمه في غرفتها، ليلبي لها طلباتها.

5 - ومن قبيل هذا النوع، وهو تلبيته مطالب والدته رحمها الله:

أنه وفقه الله يقوم بمسك يديها، حيث إنها بطيئة المشي، فيقوم بإيصالها إلى الحمام، ووضعها على الكرسي الخاص بها، ثم ينتظر حتى تفرغ من حاجتها، ثم يعود بها إلى مكانها، مع وجود بنات الشيخ وزوجته.

6 - كما أن من بر الشيخ حفظه الله لوالدته رحمها الله أنه لا يقطع لها عادة اعتادت عليها؛ ومن ذلك أني كنت أقرأ عليه في يومٍ جميل في ساحة المنزل عند باب الرجال - وكان الدرس لا ينتهي إلا مع أذان المغرب دائماً – وفي ذلك اليوم لاحظت أن الشيخ يستعجل علي في الخروج بأسلوب لطيف خفي ولما قرُب أذان المغرب أمرني الشيخ حفظه الله بالخروج من المنزل، ولم تكن هذه عادته وفقه الله، ولما كان بعد العشاء من ذلك اليوم فوجئت باتصال الشيخ وفقه الله علي في المنزل،ويعتذر عما بدا منه ذلك اليوم، ويخبر أنه فعل ذلك لأن والدته لها عادة أنها تتوضأ المغرب من حنفية كانت في حوض لنخلة التي عند الباب، وأنه لا يريد قطع عادتها تلك

7 - ومن بره حفظه الله بوالدته رحمه الله أنه يراعي رغائبها، ومن ذلك أن من عادة الشيخ حفظه الله أن يجلس مع ضيوفه إلى أن يؤذن، ثم يخرجون إلى الصلاة، أما إذا كانت أمه موجودة فإنه حفظه الله يقوم قبل الأذان لأن هذه رغبة والدته الصالحة.

8 - لما اشتد عليها المرض رحمه الله، كانت عند شيخنا حفظه الله، وكان يقوم بتطبيبها، وينام معها ويقوم بإطعامها وسقيها، بل إن شيخنا حفظه الله كان إذا صلى الفجر خرج من المسجد وقام بإصلاح الشاهي، ثم يقوم بسقيها، وأحياناً يبرده لها، ويقوم بسقيها من خلال المصاص، كل هذا وهو أعمى وفقه الله، ثم يرجع بعد ذلك للمسجد ليلقي درس الفجر.

هذه بعض الصور من بر شيخنا بأمه رحمه الله، وهؤلاء هم العلماء الربانيون علمٌ وعملٌ.

اللهم احفظ علمائنا، واجعلهم حصناً ضد هجمات المفسدين

انتهى

ـ[أبو العلاء الأزدي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 09:32 ص]ـ

نسأل الله أن يحفظه ..

ـ[أبو عمر محمد بن إسماعيل]ــــــــ[03 - 06 - 10, 09:35 ص]ـ

حرس الله مهجته

لقد أعجز من بعده بالفعل

والله المستعان

ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[03 - 06 - 10, 06:29 م]ـ

حفظه الله وبارك فيه له في القلب محبة خاصة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير