[ترجمة الشيخ الفقيه أحمد الدوغان الأحسائي حفظه الله]
ـ[فياض محمد]ــــــــ[08 - 06 - 10, 08:01 م]ـ
ترجمة الشيخ المعمر الفقيه أحمد الدوغان الأحسائي
(1332 هـ ـ 1911 م)
(شيخ الشافعية بالأحساء)
حفظه الله ورعاه
اسمه ونسبه:
هو الشيخ المعمر الفقيه الشافعي الزاهد الورع أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن حسين الدوغان الأحسائي الخالدي (المهاشير).
كان والده من طلاب العلم، مستمع محب ... أما جده محمد فقد كان عالما، وكذلك جده الأعلى حسين، كان من العلماء.
مولده ونشأته:
ولد الشيخ سنة 1332 هـ، في حي الكوت في مدينة الأحساء، ونشأ فيها، وتلقى العلم على علمائها
شيوخه:
الشيخ محمد بن حسين العرفج الشافعي (1287 - 1360 هـ)،
والشيخ أحمد بن محمد العلي العرفج الشافعي (1280 - 1357 هـ)،
والشيخ عبد العزيز بن صالح العلجي المالكي، المولود في الأحساء سنة 1288 هـ، والمتوفى عام 1362 هـ، والذي تلقى العلم على العلماء، حتى أصبح من كبار علماء الأحساء، في الفقه المالكي والنحو، له منظومة في الآداب والأخلاق، ومنظومة في الفقه، بعنوان: بغية الطالب النبيه، 3000 بيتا في العبادات، وكان الأولاد يحفظونها.
وبعد وفاته تتلمذ على تلميذه الشيخ محمد العبد اللطيف.
إجازاته:
أجازه كل من: الشيخ المسند محمد ياسين الفاداني، والشيخ المحدث عبد الفتاح أبو غدة، والشيخ المفسر المحدث عبد الله سراج الدين الحلبي، رحمهم الله تعالى، وغيرهم من العلماء.
ويقال ان بينه وبين السيد أحمد بن زيني دحلان مفتي مكة، المتوفى بالمدينة المنورة عام (1304هـ/ 1886م) رحمه الله، رجل واحد وهو شيخه الشيخ محمد بن حسين العرفج رحمه الله ... كما أخبره زميله الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخطيب رحمه الله وهو من تلاميذ الشيخ العرفج أيضا.
ولديه سند في كتب الفقه الشافعي يتصل بالإمام الشافعي رحمه الله وأئمة المذهب.
من زملائه وأقرانه:
الشيخ محمد بن عبد الرحمن الخطيب الشافعي وكان كفيف البصر، ويحفظ متن الزبد في الفقه الشافعي، وألفية ابن مالك في النحو.
من تلاميذه:
تتلمذ على الشيخ أحمد عدد كبير من طلبة العلم من داخل الأحساء وخارجها , فمن أبرز طلابه الأحسائيين: ابناه الشيخ الدكتور محمد والشيخ عبد العزيز , والشيخ وليد بن عبد اللطيف العرفج وأخوه الشيخ الدكتور أحمد , والشيخ عبد اللطيف بن عبد الله السعيد العرفج , والشيخ عبد اللطيف بن محمد العرفج , والشيخ الدكتور عبد الإله بن حسين العرفج , والشيخ الدكتور عصام بن عبد العزيز الخطيب , والشيخ الدكتور محمد بن عبد الله الجغيمان , والشيخ محمد بن عبد الله الدوغان , والشيخ لؤي بن عبد الله السيد الهاشم , والشيخ ماهر بن عبد اللطيف الجعفري , والشيخ محمد بن إبراهيم أبو عيسى العمير , وغيرهم الكثير , وتتلمذ عليه آخرون من الكويت وسوريا والسودان وغيرها ... وأجازهم جميعا ... كما حضر عنده السيد إبراهيم خليفة الأحسائي حفظه الله.
إجازته لي:
استجزته فأجازني بقوله: أجزتك بما أجازني به مشايخي ...
وذلك بحضور ولده الشيخ عبد العزيز، وابن أخته الشيخ عصام الدوغان.
كما أجاز سابقا كلا من: الشيخ المحدث محمد عوامة، والشيخ مجد مكي، والشيخ سلمان بن عبد الفتاح أبو غدة، الحلبيين، والشيخ محمد عبد الله الرشيد وابنه نواف، حفظهم الله، وغيرهم من العلماء وطلاب العلم.
رحلاته:
ذهب إلى الهند في وقت الفقر، ولم يحصل على وظيفة هناك ... وكان يدرس صغار السن، أجرة كل واحد الشهر كامل بربيتين.
(ابتلينا بالفقر، والآن في نعمة عظيمة، لا نحصي ثناء عليه (من كلام الشيخ حفظه الله).
وفي الهند استفاد من الشيخ أسعد الله الهندي، في القرآن وعلومه والتجويد والقراءات.
ورحلاته إلى الحجاز كثيرة.
كما ذهب إلى سورية لزيارة العلامة الشيخ المفسر المحدث عبد الله سراج الدين، رحمه الله، والشيخ الدكتور زهير الناصر، حفظه الله، في حلب.
محفوظاته:
حفظ القرآن الكريم في صغره.
كما حفظ متن الزبد في الفقه الشافعي، وحفظ من ألفية ابن مالك 300 بيتا.
أعماله:
درس في المدرسة الابتدائية بالأحساء مدة 25 سنة.
كما درس الفقه الشافعي لعدد كبير من طلاب العلم في الأحساء وخارجها.
¥