مع إضافات مفيدة من تلميذه الشيخ الدكتور عبد الإله العرفج، والدكتور خالد الحليبي في كتابه: الشعر الحديث في الأحساء صفحة 32، كما ترجم له الأستاذ معاذ المبارك في كتابه: شخصيات من بلادي.
كتب هذه الترجمة النادرة: فياض العبسو الحلبي.
وهي تنشر لأول مرة، وقد خصصت بها هذا المنتدى الكريم.
د. يحيى الغوثاني06 - 04 - 2010 04:50 PM رد:
جزاكم الله خيراً على هذه التحفة الرائعة والترجمة الرائقة لشيخنا شيخ الشافعية
قمر الإحساء ومحي العلم والعلماء
وأضيف إلى ما تفضلتم به السطور التالية:
العلامة الجليل والفقيه المتمكن والزاهد الورع الشيخ أحمد الدوغان
وأنا عندما أذكر هذه الأوصاف لا أكيلها بدافع من الحب فحسب إنما هي أوصاف لشيخ لمستها منه ورأيتها رأي العين
فلقد تعرفت بالشيخ أول ما تعرفت به عندما زار المدينة المنورة بصحبة العلامة الفقيه الشيخ محمد عبد الرحمن الخطيب الكفيف وجمع من طلبته، وقضينا بصحبته في المدينة عدة أيام لم تفته خلالها صلاة الجماعة في المسجد النبوي الشريف وذلك في حدود عام 1404 هـ تقريباً وأثنى على الشيخ الخطيب ثناء كبيراً
وقد علمت من تلاميذ الشيخ أن الشيخ الخطيب يحفظ نظم البهجة في الفقه الشافعي وهو قرابة خمسة ألاف بيت وقد سمعت منه بعضاً منها
وإذا جلستَ مع الشيخين واستمعتَ كيف يتباحثون في مسائل العلم رأيت الأدب الجم والخلق العظيم متجسدين فيهما من خلال انتقاء الألفاظ والتواضع، وكانت هذه المذاكرة بمثابة دروس عملية لنا جميعاً وكنت أرى الطلبة حوله كأنما على رؤسهم الطير
ثم لقيت الشيخ في مكة المكرمة أكثر من مرة، وحصلت لي الإجازة من فضيلته أكثر من مرة وقرأت عليه حديث الرحمة المسلسل بالأولية
ثم إن أنس لا أنس تلك الدعوة التي تكرم بها ابن الشيخ فضيلة العالم المحب الشيخ عبد العزيز فدعاني إلى بيته في مدينة الإحساء على وليمة غداء بحضورالوالد حفظه الله وجمع من طلبته وكان لقاء طيبا مباركاً بعد أن صلينا الجمعة في مسجدهم، وقد غمروني بكرمهم وحسن ضيافتهم، وجدد لي الإجازة مرة أخرى فكانت غنيمة كبيرة وهدية علمية ثمينة لدي، ومن المعروف للجميع أن الشيخ متشدد في الإجازة ويتمنع كثيراً تواضعاًَ منه.
وبحق أقول:
إن الشيخ يعتبر مجدد المدرسة الشافعية وراعيها في المنطقة
وهو مثال الشيخ الزاهد الناسك الذاكر، فلا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى، محافظ على السنة في كل أحواله وأقواله
وقد ورث هذا العلم أولاده وأحفاده بل وحفيداته،
كما ورثوا عنه الذوق والأدب والتواضع والكرم والجود
ومن مزاياه أنه لا يغتاب أحدا ولا يُغتاب عنده أحد، وما سمعته ذكر أحداً بسوء حتى من يختلف معه في بعض المسائل العلمية فلسانه عفيف طاهر نظيف فهو قدوة وأي قدوة للشباب
وقد سمعت الثناء عليه من كل من يعرفه في المنطقة
حفظه الله ورعاه وأمتع الأنام بعلمه، وأمده بالصحة والعافية
فياض العبسو06 - 05 - 2010 01:25 AM رد:
وإياكم يا شيخنا الحبيب، بارك الله فيكم وفي مروركم العبق الجميل.
صدقتم فيما قلتم، فقد تشرفت في صيف العام الماضي 2009 م، بزيارة فضيلة الشيخ الجليل أحمد الدوغان حفظه الله وابنه الشيخ عبد العزيز حفظه الله، كما زرت الشيخ د. عبد الإله العرفج حفظه الله (في بيته)، وكان عنده طلبة علم من الأحساء والكويت، وأخيه الشيخ وليد العرفج حفظه الله (في المسجد)، وكان عنده طلبة علم أيضا، وزرت مجلس آل المبارك الكرام، بحضور شيخ أدباء الأحساء الشيخ السفير علي بن أحمد المبارك (رحمه الله)، والشيخ الدكتور قيس المبارك عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله، ونخبة من آل المبارك الكرام، وزرت الدكتور الأديب الفاضل خالد سعود الحليبي حفظه الله (في بيته)، وغيرهم من أهل الأحساء الكرام، فلمست منهم كل تقدير واحترام وكرم ضيافة، بارك الله فيهم جميعا.
إبراهيم الجوريشي06 - 06 - 2010 05:04 AM مشاركة:
بارك الله فيكم
وكل الشكر لك على هذه الترجمة المباركة
للشيخ الجليل أحمد الدوغان حفظه الله
وجزاكم الله خيرا
فياض العبسو06 - 06 - 2010 12:38 PM رد:
وإياكم، وفيكم بارك الله، فضيلة الدكتور، وأشكر لكم مروركم العطر.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[08 - 06 - 10, 08:44 م]ـ
لعلك - حفظك الله - تنقلها هنا، فالموقع المحال له يحتاج إلى تسجيل.
ـ[فياض محمد]ــــــــ[08 - 06 - 10, 09:08 م]ـ
نقلها الإخوة جزاهم الله خيرا،
وكان الهدف الاطلاع على منتدى البحوث والدراسات القرآنية والاستفادة منه،
وشكرا لكم.
ـ[عمر الحيدي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 02:34 ص]ـ
بارك الله في الشيخ الفاضل فياض على هذه الدرر مثلك قل وندر في هذا الزمان واصل بارك الله فيك عملك وجهد لن يعرف الان بل في مستقبل الايام وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر
ـ[فياض محمد]ــــــــ[11 - 06 - 10, 01:24 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم عمر الحيدي، جعلني الله عند حسن ظنك وظن الخيرين أمثالك، وشكرا لمرورك العطر.
¥