تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

من كبار تلاميذ السيد نذير حسين، أسند عنه وعن المحدث حسين بن محسن الأنصاري، كان من كبار دعاة السلفية قضى حياته في الدرس والإفادة والوعظ والتذكير ونشر السنة ومحاربة البدع والمنكرات، كان مرشدا عاما وخطيبا لعاصمة مملكة بوفال الإسلامية، ثم ولى التدريس في المدرسة السليمانية مدة، ثم عين رئيسا للشئون الدينية في بوفال، وتولى منصب رئاسة المدارس في المملكة، وبجانب هذه الأعمال والأشغال كان يدرس التفسير والحديث، وكان النواب العلامة صديق حسن البوفالي القنوجي يجلسه عنده ويكرمه غاية الإكرام وقد استفاد منه خلق منهم: شمس العلماء حفيظ الله الأعظمي أستاذ دار العلوم بندوة العلماء، والمحدث عبد الرحمن المباركفوري، والمحدث أحمد الله البرتابكري. (حاشية انظر لترجمته: جريدة أهل حديث أمرتسر مجلد 16 عدد 13 31 يناير سنة 1919م وتذكرة علمائي حال 29 ونزهة الخواطر 8/ 159 - 160، وتراجم علمائي حدين الهند.)

=========

والشيخ المحدث أبو عبد الرحمن شرف الحق الشهير بمحمد أشرف بن أمير علي العظيم آبادي (1275 _1326 هـ):

صنو الشيخ شمس الحق العظيم آبادي وساعده الأمين، كان من أخص تلاميذ السيد نذير حسين الدهلوي أسند عنه وعن الشيخ حسين بن محسن الأنصاري، وكان أحد أعضاء لجنة المساعدين للشيخ شمس الحق في تأليف عون المعبود، وقد أصدر أخوه المؤلف الجزء الأول والثاني من الشرح المذكور باسم أخيه شرف الحق، وقال الأستاذ عبد الحي الحسني: "وقد عزاه إليه صنوه شمس الحق المجلد الأول من عون المعبود، أخبرني بذلك الشيخ شمس الحق".

وله: خلاصة المرام في تحقيق القراءة خلف الإمام. (حاشية انظر لترجمته: جريدة أهل الحديث أمرتسر 31 أكتوبر سنة 1919م، وتذكرة علمائي حال 73، ونزهة الخواطر 8/ 408 وحياة شمس الحق وآثاره 301 - 302.)

=========

والشيخ الفاضل عبد الحميد بن غلام بن نبي محمد عبد الله السوهدروي الفنجابي (1300 –1330 هـ):

قرأ على أبيه وعلى المحدث عبد المنان الوزير آبادي، وأسند الحديث عن السيد نذير حسين والمحدث حسين بن محسن الأنصاري، وأجاز له المحدث شمس الحق العظيم آبادي، أسس (المدرسة الحميدية) في قريته، كما أنشأ جمعية الإصلاح، واشتغل بالتدريس والإفادة والدعوة والإرشاد، وكان لجهوده أثر طيب في إصلاح حال قومه، ومن مؤلفاته:

زبدة المرام شرح عمدة الأحكام بالأردية. (حاشية عون المعبود 4/ 552 والحياة بعد المماة 344، وجريدة أهل حديث 6 ديسمبر سنة 1918 م، وتذكرة عامائي حال 30، ونزهة الخواطر 8/ 94.)

=========

والشيخ الفاضل تلطف حسين بن همّت علي الصديقي العظيم آبادي ثم الدهلوي (ت 1334 هـ):

من أخص تلاميذ السيد نذير حسين، لازمه ستا وعشرين سنة، وحج معه سنة 1300هجري، قرأ على أفاضل عصره كما أسند عن المحدث حسين بن محسن الأنصاري، كان من كبار ناشري كتب التفسير والحديث، قد انفق في سبيل نشر كتب السنة مبالغ باهظة، وقام بنشر مؤلفات المحدث شمس الحق كغاية المقصود (الجزء الأول) وعون المعبود، والتعليق المغني على سنن الدارقطني، وإعلام أهل العصر بأحكام ركعتي الفجر وغيرها، كما نشر كتب المؤلفين القدامى، وله تعليقات على بعض كتب الحديث التي نشرت في مطبعة ((المطبع الأنصاري)) وكان لجهوده في مجال النشر والتوزيع أثر كبير في تنشيط حركة نشر السنة في ذاك الوقت، فجزاه الله خيرا، ومن مآثره: تأسيس مدرسة رياض العلوم بدهلي، باشتراك حكيم عبد المجيد الدهلوي، ولا تزال تؤدي هذه المدرسة دورها الفعال في عصر انقراض مدارس السلفيين في دهلي. (حاشية عون المعبود 4/ 552، والحياة بعد المماة 344، وجريدة أهل حديث 6 ديسمبر سنة 1918 م، وتذكرة علمائي حال 20، ونزهة الخواطر8/ 94.)

=========

والشيخ المحدث عين الحق بن علي حبيب الجعفري الفلواري (1287 _1333 هـ):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير