[علماء جمهورية النيجر قبل الاستعمار]
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[30 - 06 - 10, 11:31 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد،
وها اقدم لكم رجال من هؤلاء العلماء النيجر الذين عرفوا بالصلاح والتعليم و الفن رحمهم الله تعالى
1: الشيخ أحمد بغيغ الذي يلقب بالشيخ الإسلام
2: الشيخ العاقب بن عبد الله التغداوي الأغدسي صاحب مؤلفات عدة منها: أجوبة الفقير عن أسئلة الأمير ـويقصد بالأمير أسكيا محمد ـ وهي أجوبة عن أسئلة وجهها إليه أسكيا محمد مما يدل على مكانته العلمية, وله وجوب الجمعة بقرية أنو سمان ـ من قرى تعيداـ حيث أنكر بعض الناس إقامة الجمعة في قريته لقلة سكانها فألف الرسالة في الرد عليهم
3: والشيخ شمس الدين بن النجيب التغداوي الأنوسماني، وقد وصفه الشيخ أحمد بابا بقوله:» أحد شيوخ عصره معه فقه وصلاح شرح مختصر خليل بشرحين كبير في أربعة أسفار، وصغير في سفرين، وله أيضا تعليق على المعجزات الكبرى للسيوطي «وقد استقر الشيخ شمس الدين في أغاديس إلى أن توفي فيها.
4: الشيخ أحمد بن فرتو
5: الشيخ شعيب الضرير في جنوب منطقة دوسو dosso
6 : والشيخ عثمان بن سمبو الفلاني وهو من الغرب أي غرب البلاد لكنه استقر في أزواغ azwag ) ـ شمال منطقة تاوا ـ بعد عودته من رحلة الحج للتعليم والإصلاح الديني فكتب إلى سلاطين المنطقة عدة رسائل في النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, ولما استولى الفرنسيون على المنطقة في عام 1900م هب للجهاد في سبيل الله وشارك في معارك عدة حتى سقط شهيدا في معركة من المعارك عام 1901م وتولى ابنه عبد الله بن عثمان مكانه, واستمر في نشاطات أبيه العلمية.
ـ[محمد زكريا الحنبلي]ــــــــ[02 - 07 - 10, 03:45 م]ـ
7: والشيخ حَدَاحِدَا الذي قام بحركة إصلاحية في منطقة أزواغ ( AZAWAG) وكان متشددا في أموره مما جعل بعض العلماء يكتب له قصيدة ينصحه فيها، ويأمر بالتوسط في أحكامه وطاعة ولاة الأمر وقد استهلها بقوله:
الحمد لله الذي قد أمر **********ثم الصلاة والسلام دائما
بالطوع وانقياديا للأمراء********** على الذي شرع شرعا قائما
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[04 - 07 - 10, 10:36 م]ـ
تسجيل متابعة لهذا الموضوع الشيق عن هذا البلد المسلم الذي يجهل أغلبنا الكثير عنه.
ـ[أبو أيوب الجهني]ــــــــ[20 - 07 - 10, 03:49 م]ـ
لقد قضى الاستعمار بل الاستخراب على كثير من معالم الدعوة في أفريقيا وأذكر قصة للداعية خالد
الطويل الذي يعرف أفريقيا جيدا أن الاستعماريين الاستخرابيين قتلوا في مجلس واحد قرابة سبعين
عالما بأشنع ما يكون القتل!
فلا حول ولا قوة إلا بالله ..