ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[07 - 07 - 10, 10:16 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الهادى إلى سبل الرشاد. نستعينُه ونستهديه ونسترفدُه العونَ والسداد. والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث بالهدى والخير والرحمة إلى كلِّ العباد.
وبعد ..
هو الشيخ الفاضل الفقيه الأصولي) أبو عبد الله (محمد بن عبد الواحد بن كامل من أرض الكنانة المباركة , من مواليد 21 ذي الحجه 1402القاهرة
النشأة و مراحلها:
نشأحفظه الله نشأه إسلامية علمية في بيت أدب ودين وعلم , فوالده الشيخ الأزهري عبدالواحد كامل عُرف بالديانة والأخلاق وحبه للسنة ونشره للخير بروافده والعلم بدلائله , وقد ربي قرة عينه , وفلزة كبده علي (القرأن الكريم) حفظا وفهما وعلما وعملا , فكانت تلك التنشئة المصونة عن رذائل الأقوال والأعمال , وعن سفاسف التفريط والإهمال , هي الجذور الشامخة التي أمتدت في أعماق نفس (الشيخ محمد عبدالواحد) فأثمرت شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها , يغذوها ماء الإيمان و العقيدة، وتعلوها الثمار النضيدة.
التحق حفظهالله بالأزهر الشريف -منارة العلم و منبره- منذ نعومة أظفاره فنهل من علومه وآدابهوأخلاقه فوق التي تربي عليها ونشأ في جوانبها , مجتازا كل مراحله (الابتدائية-الإعدادية-الثانوية-الجامعية) بنجاح مبارك, فكان التحاقه بكلية الشريعةالإسلامية بجامعة الأزهر, فوافقت هوي في نفسه الطُلعة للإفادة, والآملة للزيادة، فنهلمن معين فقهها ومنبع أصولها, إضافةً إلي تلقيه العلم عن عدد كبير من العلماءبالأزهر, لم يذكر لنا منهم إلا بضعا يشهد لهم بعلو مكانتهم وشرف منزلتهم وعمق العلمفي نفوسهم فأنهاها بنجاح مبارك ثم لم يلبس أن إنتدب نفسه لإتمام تلك المرحلهبالشروع فيما يليها من الدراسات العليا وإنهائها والشروع فيما هو أعلي من ذلك فيالنظام الأكاديمي! ولو أكتفي بما تلقاه عن شيوخه لكفي لكن النفس العصامية ذاتالهمه العلية تخوض غمرات التعب وزفرات الألم من أجل نيل المني وصدق القائل إذيقول: ...... إذا كنت في شرف مروم ..... فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمرحقير ....... كطعم الموت في أمر عظيم ......... فلذلك جمع بين الدراسة الأكاديميةالأزهريه و التلقي عن المشايخ ذوي الدرجات العلية ولسان حاله قول القائل: أقبل عليالنفس واستكمل فضائلها .... فأنت بالنفس لا بالجسم إنسان , فإذا مااستضيقت الأموروزيدت العقبات وغلبت المشقة وبعدت الشقة فكأنه يتذكر قول القائل: لولا المشقة سادالناس كلهم ..... الجود يفقر والإقدام قتال.
منهجه:
اتباع السلف في فهم نصوص القرآن والسنةوعدم الخروج عن منهجهم وقد سئل – بارك الله فيه – منذ أكثر من أربع سنوات في درس مندروسه العلميه المباركة: لماذا تعتني بكتب السلف عن غيرها من الكتب المعاصرة معأهمية الجميع؟ - فأجاب حفظه الله تعالي -:لأنه كلما تعلم المرء عن السلف كلما كانأقرب لفهم المعقول والمنقول عن الله ورسوله , و مما يؤثر عنه حفظه الله في هذاالصدد – الاعتناء بكتب السلف -: يجب أن نكون سلفيين لفظا ومعني.فما أحسن ماقال؟؟ وما أفهمه لواقع الأمه حفظه الله-
تأثره:
تأثرحفظه الله إلي حدكبير بمنهج شيخ الإسلام إبن تيمية- رحمه الله -وكان له أكبر الأثرفي حرصه علي تعليم العقيدة الصحيحة والمنافحة عنها والقيام بأمر هذا الدين ضد خصومهفعلم وأدب ونشر الخير نسأل الله أن يتم علي الشيخ أمره وان يبارك في عمره وينفع بهالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
شيوخه الذين أخذ عنهم يقاربونالخمسين منهم:
1 - شيخ الحنابله عبد الله بن عبد العزيز العقيلرئيس المجلس الأعلي بالقضاء بمدينة عنيزه سابقا وقد أجاز الشيخ بجميع مروياتهلاسيما الإجازات في كتب الفقه الحنبلي ورسائله.
2 - الدكتور محمديسري نائب رئيس الجامعة الأمريكيه المفتوحة.
3 - الأستاذ الدكتورمحمد إبراهيم الحفناوي أستاذ ورئيس قسم الفقه بكلية الشريعه جامعة الأزهر
4 - أستاذ الدكتور محمد حسني عبد الحكيم أستاذ الفقه بكلية الشريعهجامعة الأزهر
5 - الأستاذ الدكتور عبد الفتاح الشيخ أستاذ أصولالفقه بكلية الشريعه
6 - الأستاذ الدكتور بركات عبد الفتاح رحمهالله أستاذ أصول فقه بكلية الشريعه
7 - الأستاذ الدكتور أحمد طهالريان أستاذ الفقه بكلية الشريعه
شروحه:
¥