لم يكن هناك تكفيريين بمصر أيام الشيخ حامد رحمه الله. و جماعة شكري مصطفى (و ليس مصطفى شاكر) لم تظهر على الساحة إلا في السبعينيات الميلادية. و الشيخ - رحمه الله - توفي في يناير عام 59 , قبل ظهور هذا الفكر بسنوات طويلة.
والاخوان منذ ظهورهم وهم لديهم عداء للشيخ حامد الفقي وجماعته والدعوة السلفية بصفة عامة
فلم الانكار؟
عفوا و لكن هذا كلام في منتهى البطلان, يعلم ذلك كل من درس التاريخ الحركة الإسلامية في مصر و العالم العربي.
فالعلاقة بين الطرفين كانت طيبة جدا في البداية, و كان رؤوس الحركة السلفية في مصر يكتبون في صحف الإخوان و يتبادلون معهم النصح و النقاش. و كان الشيخ "محب الدين الخطيب" - صاحب المطبعة السلفية - هو أول من أشاد بحسن البنا - مؤسس الإخوان - في بداية دعوته, ثم لم يلبثا أن عملا معا بعد ذلك في عدة مشاريع إسلامية (صحف و مجلات) و استمرا كذلك - لما يقرب العشرين عاما - حتى وفاة الشيخ البنا رحمه الله. و كان الشيخ "محمد عبد السلام الشقيري" صاحب "السنن و المبتدعات" - و هو من أقران الشيخ حامد - من مؤسسي جمعية أنصار السنة و أحد كبار مسئوليها, و في الوقت نفسه رئيسا لشعبة الإخوان المسلمين بالحوامدية! بل أن مجلات الإخوان المسلمين كانت تنشر مقالات الشيخ الألباني شخصيا! و كان - رحمه الله - يحتفظ برسالة خاصة أرسلها له الشيخ "حسن البنا" كما أخبر بذلك في أحد أشرطته.
هذا عن علاقة السلفيين بالإخوان في مصر, أما الشام - حرسها الله - فحدث و لا حرج عن التآخي و التعاون و التناصح و الحب في الله الذي كان يسود علاقتهم فيها وقتها. و كان الشيخ "الألباني" و الشيخ "الشاويش" و الشيخ " عصام العطار" و الشيخ "السباعي" يضربون أروع الأمثلة العملية في فقه الخلاف, و التناصح في الله, و التعاون لمصلحة الدعوة دون التخلي عن الثوابت و المبادئ.
و لم تدب الخلافات بين السلفيين و الإخوان إلا بعد ذلك لأسباب يطول ذكرها!
نسأل الله لنا ولهم الهداية
واعتذر عن الاساءة أن أخطات
اللهم آمين. غفر الله لك أخي الحبيب.
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[07 - 07 - 10, 07:55 م]ـ
اللهم آمين
جزاك الله خيرا
أنا كتبت الذي اعلمه، أحسنت نعم هو مصطفى شكري نسيت اسمه
ومرة أخرى اقول جزاك الله خيرا
هلا أحلتني ـ بارك الله فيك ـ على بعض المراجع المعتمدة في أسباب الخلاف بين السلفين والاخوان أكون لك من الشاكرين
نفعني الله وإياك بالعمل الصالح المتقبل