ـ[أبو سليمان الهاشمي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 01:36 م]ـ
طيب هل بالإمكان معرفة ما تريد ان تصل اليه إختصارا للوقت حفظك الله
ـ[أبو عبد الرحمن القيسي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 01:38 م]ـ
نعم لم تقل ذلك .. ولكن يبقى الشيطان هو تابع وجزء من أفعال الساحر .. فكلهما مكملان لبعض .. فلا يتحقق لساحر أي نجاح بدون شيطان .. ولا يكون سحر بدون ساحر ..
نعم أخي صدقت لكن كلاهما مغاير لحقيقة الآخر وماهيته، وكلاهما شيء مستقل بذاته، فالإنسان شيء والشيطان شيء آخر
ولو كان الشيطان تابعاً للساحر
بوركت على أخلاقك الطيبة
ـ[أبو عبد الرحمن القيسي]ــــــــ[05 - 10 - 09, 01:41 م]ـ
نعم هو هذا ما أريد قوله .. فقد نطقت أفضل مني وبينت أكثر مني .. فبارك الله فيك .. وجزاك الله خير الجزاء .. ونفعنا بك ..
إذا نقول عنهم (سكنوا في مساكن) هؤلاء القوم إختصاراً لقولنا سكنوا أرضهم ودارهم وأنفسهم .. هل نتفق على هذه .. ؟
وفقك الله ..
لا أخي أنت والله أفضل مني، فلو تعلم حقيقي لما حاورتني
أنا أتشرف بك والله وباهل الملتقى كافة
نعم أخي نتفق بإذن الله
نعم أخي هذا ما أعنيه نقول سكنوا جمعاً لهم (أي الساحر والشيطان) والله اعلم
ـ[عبدالله القناص]ــــــــ[05 - 10 - 09, 03:12 م]ـ
طيب هل بالإمكان معرفة ما تريد ان تصل اليه إختصارا للوقت حفظك الله
أخي الحبيب .. نحن نتحاور ونتناقش حول موضوع كبير وخطير في نفس الوقت .. وقد تكون في العجلة الندامة ..
ولكن لا بأس إن شاء الله .. من أجلك سوف أدخل في الموضوع .. على إعتبار أننا إتفقنا على ما مضى ..
فأخيك ليس بطالب علم .. ويبحث عن من يساعده من طلبة العلم ويتبنى هذا الموضوع الهام والخطير في حال إقتناعه بما أقول .. لأنه يشكل مفتاح لحل الفتن التي نعيش في زمنها وأتتنا كقطع الليل المظلم .. ومدخل لمعرفة أسباب الفساد وإنتشار الفواحش بين المسلمين .. والله أعلم ..
فالله عز وجل يقول في محكم التنزيل .. ( .. ما فرطنا في الكتاب من شيء .. ) .. (وكل شيءٍ فصلناه تفصيلاً) .. (ولقد صرفنا في هذا القران للناس من كل مثل ... )
فهل يعقل أن لا يذكر في القرآن الكريم أسباب إنتشار الفتن والفساد والفواحش .. ؟ .. حاشا لله .. فالله عز وجل يقول (أفلا يتدبرون القران أم على قلوب أقفالها)
ونحن نعيش في (ظلمات) من الفتن وإنتشاراً مخيف للفساد والفواحش .. لذلك إذا أردنا أن نخرج من هذه الظلمات إلي النور بفضل الله عز وجل وتوفيقه .. لا بد أن نبحث في هذا القرآن العظيم الذي لا تشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء ويخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه .. وندعمه بما في سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ما يوافقه ويعزز وجهة نظرنا ..
من هذا المنطلق وفقني الله عز وجل وله الحمد والمنة والفضل .. في أن أتشرف في البحث بالقرآن العظيم عن أسباب هذه الفتن والفواحش والفساد .. فوجدت ما يلفت الإنتباه ويحرك العقول ويثير الفضول .. في تفسير سورة إبراهيم .. لا يحدد الأسباب فقط بل وفاعلها وما هي طريقته .. ثم وجدت ما يدعمه ويؤيده ويؤكده من خلال السنّة النبوية المطهرة .. فضلاً عن أدلة أخرى كما ذكرت في بداية الموضوع .. أدلة شخصية ربما أتطرق إليها بعد مناقشة ما جاء في القرآن الكريم والسنّة النبوية ..
فمنذ بداية سورة إبراهيم وهي تتحدث عن ما نبحث عنه وهو المخرج من الظلمات .. :
(الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)
بل وفيه نجد أن هذه الظلمات إنما هي عملية صد عن سبيل الله لأناس يبغونها عوجا .. فقال سبحانه وتعالى بعد أن توعدهم بويل وعذاب شديد .. :
(اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ)
(الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ)
¥