تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• تحقيقات على تحقيقات في السيرة النبوية، مقال ردَّ به على الشيخ عبدالعزيز بن راشد في قوله بأنه لا يؤخذ في السيرة النبوية إلا بما في الصحيحين دون ما سواها من كتب الحديث والسيرة، نُشِرت في بعض أعداد مجلة المنهل عام (1373 هـ).

• تعقيب على الشيخ مصطفى العلوي الشنقيطي في إثباته حديث ((لا تنكحوا القرابة القريبة))، نُشِر في مجلة المنهل عام (1375 هـ).

• مقال في أهميَّة الإسناد في الدين، نُشِر في مجلة الجزيرة، في عدد شهر رجب عام (1386هـ).

• مصطلح الحديث من مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية، نُشِر في أعداد من جريدة اليمامة.

• تعقيب على فضيلة الشيخ عبدالله الخياط، حول درجة حديث أبي ذر - رضِي الله عنْه - الطويل المذكور فيه عدد الأنبياء، نشر في عدد جريدة البلاد في 9/ 7/1374هـ.

في قصة الخلاف بين الشيخ إسماعيل الأنصاري وبين الشيخ الألباني - رحمهما الله - لقد كان الشيخ - رحمه الله - غَيُورًا على العقيدة السلفيَّة والسنَّة، ومن حين وصوله إلى مكة عام (1369هـ) بدأ تعقُّب ما يَراه مُخالِفًا، سواء كان ذلك للعقيدة أو السنَّة أو القول الراجح من أقول الفقهاء ... وهكذا.

وبدأ نشر رُدودِه تلك في الصحف والمجلات السعودية في ذلك الوقت، وكان من جملةِ مَن تعقَّبهم - رحمه الله - في بعض المسائل العلمية في ذلك الوقت:

• الشيخ العلامة المحدث أحمد شاكر، في عددين.

• الشيخ العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي، صاحب "أضواء البيان".

• الشيخ العلامة المحدث عبدالحق بن عبدالواحد الهاشمي، وهو أحد شيوخه.

• الشيخ محمد حامد الفقي، في عِدَّة مقالات.

• الشيخ عبدالعزيز بن راشد.

• الشيخ العلامة عبدالله الخياط.

• الشيخ علوي بن عباس المالكي، في ثلاثة مقالات بعنوان "الصوفية وتفسير القرآن".

• محمد مصطفى العلوي الشنقيطي.

• محمود الملاح، في ثلاثة مقالات.

• عبدالمنعم النمر.

• الأديب أحمد محمد جمال، في عدة مقالات.

• أبو تراب بن عبدالحق الظاهري اللغوي.

• محمد حسن عواد.

• بنت الشاطئ وغيرهم.

وكان - رحمه الله - يلتَزِم في رُدُوده تلك بالإنصاف والأدب والتجرُّد للحق، وعدم المداراة، حتى أحبَّ ردودَه وحرص عليها كبارُ أهل العلم في ذلك الوقت؛ كمفتي الديار السعودية حينذاك الشيخ العلاَّمة محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - ومفتى الديار السعودية السابق الشيخ العلامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، وفضيلة الشيخ العلاَّمة صالح بن محمد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى، وغيرهم كثير.

فصل:

وكان مِن جُملة مَن ردَّ عليهم - رحمه الله - في تلك السنين: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - فقد رأى الشيخ - رحمه الله - كتابه "آداب الزفاف"، ووقف على مخالَفة الشيخ الألباني فيه أهل العلم، بقوله بحرمة تحلِّي النساء بالذهب المحلَّق.

فكتب الشيخ إسماعيل ردًّا عليه تعقبه فيه، وبيَّن خطَأَه في ذلك القول، وأنَّه خالَف أهل العلم في ذلك، وذكَر أقوال أهل العلم في تلك المسألة، وحكايةَ بعضهم الإجماعَ على جواز تحلِّي النساء بالذهب مطلقًا، وغير ذلك.

ولمكانةِ الشيخ الألباني عند الشيخ إسماعيل - رحمهما الله - لم يُبادِر إلى نشره كما فعَل مع غيره، بل أرسَلَه إلى الشيخ الألباني، لعلَّه إن اطَّلَع عليه أن يَرجِع، فلا تكون حاجة لنشره، ويستَدرِك الشيخ الألباني ذلك الخطأ في طبعات كتابه ذلك، إلا أنَّ الشيخ الألباني رفَض ذلك، وأصرَّ على قوله.

فنشر الشيخ إسماعيل - رحمه الله - ردَّه في "مجلة المنهل" في عددين، وأثنى - رحمه الله - في مقدمة ردِّه على الشيخ الألباني، وبيَّن فائدة الكتاب، وحِرْصَ مؤلفه - الألباني - على السنَّة النبويَّة، إلا أنَّه عاب عليه فيه تلك المسألة، وهذا نصُّ كلامه في أوَّل المقال، قال الشيخ إسماعيل الأنصاري - رحمه الله -: "كتب العلاَّمة الجليل المحدِّث ناصر الدين الألباني رسالةً قيِّمة في آداب الزفاف، تحرَّى فيها الإرشاد إلى السنَّة النبويَّة غايةَ التحرِّي".

قد استحسَنَّا ما مرَرْنا عليه من بحوثها، ومع ذلك قد أَشكَل علينا رأي الأستاذ في موضوع تحلية النساء بالذهب؛ لما أنَّه قد سلك فيه مسلكًا لم نقف بعد التتبُّع والاستِقراء التام، على مَن سبَقَه إليه، إلا ما في كتاب "الروضة الندية"؛ للعلامة صديق حسن خان، وما في كتاب "حجة الله البالغة"؛ للدهلوي، أمَّا مَن قبلهما فلم نجد إلا قولين: أحدهما لجمهور السلف الصالح وهو الإباحة، والثاني: قول أبي هريرة - رضِي الله عنْه - وهو المنع المُطلَق، إن صحَّت الرواية عنه.

وفاته:

كان الشيخ - رحمه الله - ضعيفَ البنيَة، تكاثَرت عليه الأمراضُ حتى أقعدَتْه ومنعَتْه الخروجَ، وفي آخِر حياته كان يتردَّد على المستشفيات كثيرًا، واستمرَّ كذلك قرابةَ السنتين، تارَةً تتحسَّن صحَّته فيخرج إلى منزله شهرين أو ثلاثة، وتارَةً يعود إليه، إلى أن توفاه الله والناس في صلاة فجر الجمعة (26/ 11 ذو القعدة 1417هـ)، وصلي عليه بالجامع الكبير بالرياض، وأمَّ المصلِّين تلميذه فضيلةُ الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، المفتي العام للمملكة العربيَّة السعوديَّة حاليًّا، ودُفِن بمقبرة العود بالرياض - رحمه الله رحمة واسعة، وأسكَنَه فسيح جناته.

منقول من شبكة سحاب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير