ـ[عبدالله القناص]ــــــــ[06 - 10 - 09, 12:55 م]ـ
في الأخير أود أن أخبركم إخواني في الله .. عن (بعض) الأدلة الشخصية التي ذكرتها في المقدمة .. :
بأن هذا التفسير الذي قدمته لم يكن مبني من فراغ .. بل ويشهد الله على أنه واقع عايشت أدق تفاصيله .. وعرفت بداية تاريخه .. فهم أقوام تداخلوا مع شعوب الجزيرة العربية بعد أن دخلوا لها قبل حدود قرنين من الزمان .. وبعد أن بدأت الدول الحديثة .. أصبحوا مواطنين ومسلمين (بالأسم) ويحملون هويات وطنية .. وهم بالأصل سحرة بني إسرائيل سلالة بنو النضير وقريظة والقينقاع ..
ومن الأدلة الشخصية .. أنهم عرضوا عليّ رشوة مادية كبيرة مقابل أن لا أتحدث حول هذا الموضوع وأن ألتزم الصمت ... فأحببت أن أضعه في كل مكان لعل الله عز وجل أن يقيض لهذا الأمر من يقتنع به ويأخذه مأخذ الجد ويأتي النصر على يديه بمشيئة الله سبحانه وتعالى .. ويكف شر الكائدين ويغيض صدور الحاسدين ويدمر مكر المجرمين ..
ومن الأدلة رؤى شخصية .. أولها عدد من أبرز المعبرين كأمثال الرومي وغيره ... على أن أسباب الفتن التي تحدث في الجزيرة العربية هي بفعل فاعل مستتر بيننا بثياب إسلامية وهو غير ذلك ..
وهناك غير ما ذكرت الكثير .. أما الآن وبما أني في وسط (أهل القرآن) فلم يعد الموضوع ملك لي لوحدي .. بل هو ملك كل مسلم ومسلمة ... إذا اقتنع به وأسأل الله لي وله ولكل مسلم ومسلمة التوفيق والسداد .... والله من وراء القصد وهو الهادي إلي سواء السبيل ..
ـ[عبدالله القناص]ــــــــ[06 - 10 - 09, 01:11 م]ـ
هل أفهم أن أسباب " الفساد" هو السحر و الشياطين التي يرسلها اليهود؟
يعني انظر أخي السورة مكية لم تتطرق لذكر بني إسرائيل أصلا، وأنت تحمل الألفاظ أكثر مما تحتمل، وليست هذه طريقة التأويل، وبنو إسرائيل الآن أصل الفساد في كافة المعمورة -وهذا أظهر من أن يحتاج إلى إظهار- فهم المسيطرون على الحكم، ويرسمون سياسات الدول الكبرى، ويمسكون بزمام الإعلام الذي ينفثون من خلاله سمومهم في الأرض، وليس فقط في فلسطين التي استقللت عملهم فيها - وما هو بقليل-، والوعيد الذي في الإسراء خاص ببني لإسرائيل فليس لك أن تقول إن النصارى فعلوا أكثر منهم، وقد ثبت لهم وعيد في السنة في "الملحمة الكبرى" والله أعلم
حياك الله أخي لطفي ...
قولك أن اليهود ترسل الشياطين ... أقول .. لا ... بل هم متواجدين بيننا ..
وقولك السورة لم تتحدث عنهم .. الجواب انظر إلي الآية 5 و 6 ....
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ)
أما قولك عن فساد بني إسرائيل وإنه أظهر من أن يظهر .. فهو مجرد كلام مرسل .. ولا تستطيع إثباته بأي حال من الأحوال .. لأنهم يعملون من خلال أجندت خفية .. وليس ظاهراً كما تحاول أن تصفه .. فالإعلام بيد النصارى أيضاً وبيد المتأسلمين كذلك ..
وأما قولك .. فليس لك أن تقول أن النصارى فعلوا أكثر منهم .. فأقول ليس أنا من يقول ... بل الواقع والتأريخ هو من يتحدث عن نفسه ... فتستطيع أن تحصي عدد المسلمين الذين قتلهم اليهود في فلسطين المحتلة .. وعدد الذين هجرتهم من ديارهم فقط في خلال ستين عاماً ... ولكن بالتأكيد لن تستطيع أن تفعل نفس الشيء مع أمريكا التي قتلت وشردت خلال سنين قليلة .. أضعاف مضاعفة مما عمله اليهود في ستين عاماً ... فكيف لو عددنا الذين قتلوا بأيدي الصليبيين منذ بدأ حملاتهم علينا قبل ألف عام ...
شكر الله لك هذه المداخلة ..
ـ[الشريف محمد الخواجي]ــــــــ[06 - 10 - 09, 06:08 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بعلمك وان كنت اختلف معك
فما سبق ان دونته لك هو معنى الآية ويشهد لذلك قول الله تعالى بعدها ((وتبين لكم كيف فعلنا بهم)) فعلم من السياق القرآني ان المراد بهم الأمم الماضية التي سادت ثم ابادها الله لمعاصيها وذنوبها
اما ان نلوي النصوص بهدف تنزيلها على وقائع واحداث معينة او على ذوات معينين فمثل هذا لا ينبغي وهو مما حذر منه شيخنا بن باز وبن عثيمين رحمة الله عليهما حتى مايقع من نظريات علمية لا ينبغي ان يجرفنا الحماس فنسارع الى ان نقول انها طابقت القرآن فالقرآن كلام الله تعالى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه
ولعل مرادك واضح من خلال ماسبق ويرد على ما اوردته اقطار العالم الإسلامي اجمع فلم صوبت نظرك الى قطر دون غيره في الوقت الذي حورب فيه دين الله تعالى وسعي في تغيير معالمة في اقطار اخرى منذ سنين عدة
لا اريد ان اخوض معك فيما تريد ان تصل اليه وان كان واضحا بالنسبة لي مايهمني الا يجرفنا الحماس والعاطفة فنضع آيات الله تعالى في غير موضعها ونفسرها على غير مراد الله بها وكم كنت اتمنى ان تورد اقوالا لمفسرين معتمدين قالوا بغير مانقلته لك من ان المراد الأمم الماضية او تورد احاديث تتكلم عن تفسير الآيه بعينها غلا اجد اي صلة بين الحديث الذي استشهدت به وبين تفسير هذه الآيه
اسأل الله لي ولك التوفيق والإعانه
¥