تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[31 - 07 - 10, 12:36 ص]ـ

بارك الله فيكم وأحسن الله عزاءكم .. يا أبا الهمام

"جمع الجوامع" من الكتب التي تلقاها الشيخ صغيراً عن والده في مدرسة أبيه بشمال العراق .. وقد أخذه بعناية بالغة من الشرح والتحليل والتعليل؛ وللأسف الشديد فإنه لم يدرس "الجمع" كاملاً على الشيخ عمر أحدٌ من طلابه.

وكان للشيخ درسٌ في الجمع .. أيام استقامته بمكة المكرمة؛ بدروس عامةً تارة وخاصة أخرى .. لكن لم يؤخذ عليه الكتاب (كاملاً) كما تلقاه عن أبيه.

فانقطعت بذلك سلسلة التلقي من ذاك المتن المهم، وذهب إسناده العراقي"في ذلك المتن" بلا اتصالٍ بعده .. فيالها من خسارة!

نسأل الله تعالى الخَلَف.

ـ[الدواخلي]ــــــــ[31 - 07 - 10, 12:44 ص]ـ

اللهم اغفر له، وارحمه، واعف عنه، وعافه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بماء وثلج وبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا خيرا من زوجه، وقه فتنة القبر، وعذاب النار.

اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وأنثانا. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده.

رحم الله العلماء.

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[31 - 07 - 10, 12:57 ص]ـ

ميمها وتنجيزها وتيسيرها؛ فمّما علمته أن وزارة الأوقاف القطرية تنتوي طباعة ونشر "مجموعة الأعمال الكاملة" الأصولية والفقهية للشيخ عمر بن عبدالعزيز غفر الله له ورحمه.

بارك الله فيكم أخانا الفاضل على هذه البشرى، عجَّلَ الله بها.

والطبقة الثانية:

6 - الشيخ عبداللطيف الحمد

هل هو صاحبُ الفروق؟

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[31 - 07 - 10, 01:08 ص]ـ

نعم؛ هو هو ..

ـ[خليل الفائدة]ــــــــ[31 - 07 - 10, 01:28 ص]ـ

أخي الفاضل بن حمد آل سيف:

أتعرف عنوانات البحوث، والمؤلفات؛ حتى نزداد شوقاً لها؟

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[31 - 07 - 10, 01:37 ص]ـ

الله تعالى أعلم .. بها!

ـ[عماد البكش]ــــــــ[31 - 07 - 10, 10:08 م]ـ

هكذا يُقبض العلم

عبدالله بن عمر البكري

رئيس لجنة إحياء التراث الإسلامي والنشر العلمي

في الصحيحين وغيرهما من حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)، هكذا يكون قبض العلم من الأرض، فكل عالم محقق يموت فهو في الحقيقة قبض لشيء من العلم،وقديما قال بعض السلف إن موت العالِم ثلمة في الدين، والعلماء منارات الناس في الأرض كما أن النجوم مناراتهم في السماء، والناس بدون العلماء كالتائه في الصحراء لايدري أين يتجه.

وبالأمس فقدنا عالما نبيلا وعَلما جليلا من أعلام الأمة هو العلامة أ. د. عمر بن عبد العزيز بن محمد الشيلخاني رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وجزاه عن العلم وأهله خير الجزاء وأوفاه، والشيخ رحمه الله من أهل مدينة كركوك بالعراق من بيت علم وفضل فوالده من العلماء المعروفين و صاحب مدرسة علمية مشهورة بكركوك شرح فيها جمع الجوامع نحو أربعين مرة وعلى يده تلقى فقيدنا تعليمه المبكر.

ولد الشيخ عمر رحمه الله عام 1944م وتلقى دراسته الأولى على الطريقة التي تخرج بها علماء الإسلام على امتداد التاريخ، وهي طريقة التأصيل العلمي من خلال دراسة وحفظ متون مختصرة في كل علم من علوم الشريعة، وبعدها سافر إلى مصر للدراسة في الأزهر وتمت معادلة مستواه بما يتناسب مع الدراسة النظامية وواصل دراسته هناك فدرس مرحلة الجامعة ثم الدراسات العليا إلى أن حصل على الدكتوراه في أصول الفقه من الأزهر، وبالرغم من تدهور الأزهر في العقود الأخيرة إلا أنه لاتزال فيه بقايا من أهل العلم في كل عصر، ومن هؤلاء الشيخ مصطفى عبد الخالق رحمه الله الذي كان من أقرب العلماء وأجلهم عند فقيدنا رحمه الله، وكذلك أخوه الشيخ عبد الغني عبد الخالق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير