قال الحافظُ محمدُ التجاني، عن بدرِ الدِّينِ الْحُسَيْنِيِّ، عن العلاَّمَةِ الشَّيخِ عَلِيٍّ الصَّعيدِيِّ حال قراءتهِ بالجامعِ الأزهرِ، عن الشَّيخِ محمدِ عقيلة المَكِّيِّ، عن الشَّيخِ حَسَنِ بنِ عَلِيّ العجيميِّ، عن أبي العجلِ اليمنيِّ، عن الإمامِ يحيى الطَّبَرِيِّ، قال: أخبرنا البُرْهانُ إبراهيمُ بنُ محمدٍ بن صدقةَ الدِّمَشْقِيُّ، عن الشَّيخِ عبدِالرَّحمنِ، عن عبدِالأوَّلِ، عن الفَرْغَانِيِّ، عن أبي عبدِالرَّحمنِ محمدِ ابنِ شَاذَانَ بخت الفَرْغَانِيِّ، بسماعهِ لجميعهِ على الشَّيخِ أبي لُقمانَ بنِ مُقبل شاهان الختلانيِّ، عن محمدِ بن يوسف الفَرَبْرِيِّ، عن الإمامِ البُخاريِّ.
المصادر:
1 - العجالة النَّافعة للشيخ عبدِالعزيز الدَّهلويِّ. طبع.
2 - الإرشاد للوليِّ الدَّهْلَوِيِّ. طبع.
3 - ثَبَت الأمير الصَّغير. طبع.
4 - ثَبَت العَلاَّمَة نُعمان خير الدِّين الآلوسيِّ. مخطوط.
5 - ثَبَت السَّيِّدِ بَدْر الحُسَيْنِيّ. طبع.
6 - الجوائز والصِّلاتِ في الأسانيدِ والأثبات ليوسفَ إسماعيل الخانفوريِّ، مخطوط.
7 - فِهْرس الفهارس والأثبات للإمام الكَتَّانِيِّ. مطبوع.
8 - إرشاد النَّبيهِ للإمامِ الدًَّهْلَوِيِّ. مطبوع
حُرر في يوم الجمعة في التاسع من شهر ربيع الأول من سنة 1430هـ.
كتبهُ راجي عفو رَبِّهِ
السَّيِّد صُبْحي ابن السَّيِّدِ جَاسِمٍ البَدْريّ السامرائي
نزيل بيروت لبنان.
حرر في مكة المكرمة: يوم الجمعة 9/ 3/1430هـ.
بسمِ اللَّهِ الرَّحمن الرَّحيم
إنَّ الْحَمْدَ للَّهِ نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديه، ونعوذُ باللَّهِ مِن شُرورِ أنفُسِنا وسيئاتِ أعمالنا مَن يهدهِ اللَّهُ فلا مُضِل لهُ وَمَن يُضلل فلا هادي لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللَّه وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ مُحَمَّداً عبدهُ ورسولهُ وأمينهُ على وحيهِ وخاتم رسله r وعلى آلهِ وصحبهِ والتَّابعينَ لهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّينِ.
أمَّا بعد:
فيقولُ العبدُ الضَّعيفُ السَّيِّدُ أبو عَبْدِالرَّحمن صُبحي ابنُ السَّيِّدِ جَاسم البَدْرِيُّ الْحُسَيْنِيُّ السَّامرَّائيُّ نزيل بيروت: فإنَّهُ قد طلبَ مِنِّي ولدي القَلبي الأستاذ الشيخ موفق بن عبدالله بن عبدالقادر الإجازة وذلكَ في مكةَ الْمُكرَّمةِ، في بيتِ الشَّيخ الدكتور موفق بن عبداللَّه بن عبد القادر الواقع في العزيزية في يوم الجمعة الموافق: 9/ 3/1430هـ.
في رواية ((موطَّأ الإمام مالك)) رحمهُ اللَّهُ تعالى، وأنَّهُ لَمَّا كانَ طلب الإجازة مِنَ الأعلى والْمُساوي إلى الأدنى طريقة سلكها الأولونَ وتبعهم الآخرونَ ولهم في ذلكَ أصولٌ، مقررةٌ وفروعٌ محدودةٌ أجبتُهُ بمطلوبِهِ تحقيقاً لِحُسْنِ ظنه بِيَ، ولم أكن أهلاً لذلكَ ولكن تشبُّهاً بالأئمَّةِ الأعلامِ السَّابقينَ بالأفهامِ.
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إنَّ التَّشبهَ بالكرامِ فلاحُ.
ولأنَّ الإسنادَ مِن خصائص أمَّةِ مُحَمَّدٍ r فلولا الإسناد لقال مَن شاء ماشاء، فشبهتُ نفسي بالكرامِ.
فأقولُ باللَّهِ التَّوفيقِ: قد أجزتُ ولدي القلبي الأستاذ موفق بن عبدالله ابن عبدالقادر مِمَّا أجازني بهِ مشايخي منهم:
الإمامُ الْمُسْنِدُ المُعَمَّرُ السَّيِّدُ عبدُالكريمِ بن السَّيِّدِ عبَّاس الشَّيْخليّ الْحَسَنيُّ رحمهُ اللَّهُ تعالى مِمَّا قرأتُهُ عليهِ في مَسْجِدِ المهديَّةِ في جانب الرُّصَافةِ ببغدادَ دار السِّلامِ من رواية يحيى بنِ يحيى الْمَصْمُودِيِّ الأندَلُسِيِّ، مِمَّا أجازهُ بهِ مشايخهُ الكرامُ، وَمِمَّا قرأتُهُ على الإمامِ الرَّبانيِّ السَّيِّدِ محمدِ الحافظِ التجاني الْحُسينيِّ قدَّسَ اللَّهُ روحهُ، مِمَّا أجازهُ بهِ مشايخُهُ الكرامُ وَمِمَّا أجازني بالقراءةِ وبالإجازَةِ الشَّيخ محمدُ الشَّاذليُّ النَّيْفَرُ أدامَ اللَّهُ بقاءهُ، ومِمَّا أجازني بهِ قراءةً عليهِ العلاَّمَةُ ابنُ عمِّي السَّيِّدُ شاكرُ ابنُ السَّيِّدِ محمود البدريُّ السَّامرائيُّ، وإنَّ ((موطَّأ الإمام مالكٍ)) رحمهُ اللَّهُ تعالى أرويه بالسَّماعِ والقراءةِ عن: الشَّيخِ السَّيِّدِ عبدِالكريمِ ابنِ السَّيِّد عبَّاس الشَّيخْلِيِّ الحُسينيِّ، بقراءتهِ على مُحَدِّثِ الهِنْدِ المعروف بالعلاَّمَةِ يوسُفَ بنِ إسماعيبلَ الْخَانفورِيِّ
¥