تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والشيخ محمد إسماعيل البيارم بيتي (ت1383)، تلميذ الشيخ فقير الله البنجابي المدراسي (ت1341)

ووالده الشيخ أبوالقاسم، تلميذ الحافظ عبدالله الغازيفوري (ت1337)، والشيخ عبدالرحمن المحدث المباركفوري (ت1353)

والشيخ عبدالواجد البيارم بيتي (ت16/ 12/1982م)، تلميذ الشيخ أحمد الله الدهلوي (ت1362)

حياته العملية وخدماته:

بعد تخرجه من جامعة دار السلام (عمر آباد) سنة 1942 درّس في الجامعة المحمدية (رائيدْرَك، انْدْهَرا بَرادَيْش) إلى 1947

ثم من 1947 إلى 1951 درّس في الجامعة العالية العربية بمئو.

ومن 1951 إلى 1961 في الجامعة الرحمانية ببنارس.

ومن 1961 إلى 1966 درّس في دار الحديث الأثرية بمئو.

ومن 1966 إلى 1969 درّس في مدرسة دار الهدى (يوسف بور، سدهارت نكر)

ومن 1969 إلى 1972 درّس في مدرسة بقرية بَرْسا في محافظة بَسْتِي.

ورجع إلى دار الحديث الأثرية مدرساً في 1972 إلى 1978

ثم انتقل إلى الجامعة الإسلامية فيض عام في مئو حتى 1982

وفيها عاد إلى دار الحديث الأثرية إلى 2002

وكان الشيخ طوال هذه المدة مهتماً بدعوة الناس وتبليغهم وإرشادهم وخطابة الجمعة.

وخلال المدة 1962 إلى 2002 كان يدرّس كتب الحديث المشهورة (مثل البخاري ومسلم)، وله خدمات جليلة في مجال التدريس، وهو منقطع النظير في ذلك، قل ما وُفِّق أحدٌ لمثل خدماته.

تلامذته:

وقد نهل من منهله الصافي وتضلع به خلقٌ كثير، ومن أشهرهم: الشيخ عبدالجبار هَريهَرْكَرْناتك، والشيخ عبدالرحمن البَنْغْلُوري، والشيخ فضل الله جامْراج نكر (درس عليه في الجامعة الجامعة المحمدية رائيدرك)، والشيخ محمد الأعظمي شيخ الحديث؛ ورئيس هيئة التدريس بالجامعة العالية العربية سابقاً، والشيخ مَظهر الأزهري (أخذ منه في الجامعة العالية العربية بمئو)، والشيخ عبدالصمد الرحماني رحمه الله، والشيخ عبدالرحمن بن عبيد الله المباركفوري، والشيخ محمد إبراهيم الرحماني (يوسف بور)، والشيخ قطب الله الرحماني (مَلْكْهِيا)، والشيخ عزيز الرحمن السلفي، والشيخ شفيع الله الرحماني، والشيخ عابد حسن الرحماني، والشيخ عبدالسلام الرحماني، والشيخ إحسان الله خان (بومبي)، الشيخ علاء الدين الغُونْدَوي، والشيخ إنعام الله الفاروقي الناغْ بوري، والشيخ الدكتور عبدالعلي عبدالحميد حامد (استفاد منه في الجامعة الرحمانية ببنارس) والشيخ محمد أحمد الأثري، والشيخ عبدالنور، والشيخ أبوالكلام أحمد، والشيخ محمد إقبال السلفي رحمه الله، وغيرهم.

واستفاد منه غيرهم، مثل: الشيخ صفي الرحمن المباركفوري صاحب الرحيق المختوم (درس عليه الموطأ)، والشيخ مختار أحمد الندوي (درس عليه جزءاً من جامع الترمذي).

وفي عام 2002 انقطع عن التدريس لضعفه وكبر سنه، وجلس في بيته.

تقبل الله منه هذه الخدمات الجليلة، وأعطاه الله الصحة والعافية».

(مقال بالأردية في جريدة "ترجمان دهلي" الصادرة عن جمعية أهل الحديث المركزية لعموم الهند، مجلد 24 عدد 20، 15 - 16 أكتوبر 2004 وهو العدد الخاص بمناسبة مؤتمر أهل الحديث الثامن والعشرين لعموم الهند في مدينة باكور، جارخند 21 - 23 محرم 1425 ويوافقه 13 - 15/ 3/2004م، صفحة 175 أملى عليَّ ترجمة المقال للعربية: الشيخ عبدالقدوس محمد نذير حفظه الله)

وقال الشيخ عبدالقدوس: قامت جمعية أهل الحديث في المؤتمر بتكريم أكبر 17 شخصية علمية ودعوية إسلامية من أهل الحديث في البلاد، الذين لعبوا دوراً كبيراً في تخريج أجيال من أهل العلم، وكان الشيخ عبدالعزيز أول هذه الشخصيات، كما تنازل أحدها وهو الشيخ مختار أحمد الندوي عن جائزته لشيخه عبدالعزيز أيضاً، علماً بأن مجموعة من الشخصيات الكبيرة المكرَّمة هي من تلاميذ الشيخ عبدالعزيز رحمه الله.

وقال لي الشيخ عبدالقدوس: الشيخ عبدالعزيز من الرعيل الأول ممن كبار العلماء المدرسين، وكانت مدة تدريسه في الجامعة الرحمانية في بنارس هي الفترة الذهبية لها؛ لوجوده مع ثلة من الكبار؛ مثل شيخنا نذير أحمد الأملوي، والشيخ فضل الرحمن، وقد ترك التدريس فيها قبل سنة من التحاقي بها.

وقال الشيخ عبدالرحمن الفريوائي منذ عشرين سنة في كتابه «جهود مخلصة في خدمة السنة المطهرة» (ص266 - 267) ضمن كلامه على جامعة دار السلام في عمر آباد: «ومن المنتسبين إلى هذه المدرسة عددٌ من أهل العلم الذين لهم صيت طيب في مجال التدريس والتأليف، فأذكر هنا بعض هؤلاء: .. والشيخ عبدالعزيز العمري: أحد علماء مدينة (مئو ناته بهنجن) في مديرية (أعظم كره) في شمال الهند، يدرّس حالياً في دار الحديث الأثرية، وله اعتناء بتأريخ أهل الحديث في شبه القارة الهندية، وله بحوث ومقالات».

أقول (ناقل المقال أبو انس) قد لقيت في أواخر عمره خلال دراستي في الجامعة العالية العربية، وكان سكنه رحمه الله قريب سكن الجامعة العالية العربية، كان بيته رحمه الله صغير وعادي، والله ثم والله مااقدر بأن أعبر ما في نفسي لهذ العالم الجليل لقلة بضاعتي في اللغة العربية

وعلما ما ذكرتم من الشيوخ قد درست منهم:

الشيخ الدكتور مقتدى حسن الأزهري رحمه الله _ في الجامعة السلفة

الشيخ محمد الأعظمي حفظه الله- في الجامعة العالية العربية

والشيخ عبدالحكيم مجاز الأعظمي حفظه الله- في الجامعة العالية العربية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير