[الشيخ د محمد يسرى سلامة؛ مؤلفاته، تحقيقاته، شئ من سيرته]
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[26 - 08 - 10, 05:07 م]ـ
الحمد لله رب العالمين له الحمد الحسن والثناء الجميل
والصلاة والسلام على النبى الأمين خاتم رسل الله أجمعين - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
- فهذه نبذة يسيرة عن هذا الشيخ البحاثة محمد يسرى سلامة من كلام د بشار عواد معروف،
يقول د بشار عواد معروف:
(فقد عرفت الأستاذ الدكتور محمد يسرى عن قرب، وازدادت معرفتى به وازدانت بعد وقوفى على تحقيقاته المتقنة، وأبحاثه النافعة، وتآليفه الماتعة الدالة على أصالة فى البحث، ودقة فى التزام المنهج القيم، وحرص قل نظيره على إتقان العمل والتأهب له، وفكر غواص فى عميقات الأمور، وفراسة فى تناول عويصات القضايا بإفصاح واتضاح، مع نجابة الهدف المتمثل بالدفاع عن بيضة الإسلام، ورد غائلة المفترين عليه.
وهو إنما ينطلق فى ذلك من أرومة زاكية وعنصر شريف، من طيب الجرثومة وعراقة الفصيلة المتمثلة بوالده الأستاذ الدكتور يسرى محمد سلامة - رحمه الله - الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية وجامعة الإمام محمد بن سعود، والدته شاعرة الإسكندرية الأستاذة عزيزة عبدالوهاب كاطو، وهما اللذان حببا إليه العربية والتراث، عماد حضارة هذه الأمة، ودفقه الذى لا ينضب، ثم هيأه الله تعالى ليتوج بالتربية الإسلامية السلفية الأصيلة على علامة الديار المصرية صديقنا الإمام المقدَّم الدكتور محمد إسماعيل المقدَّم الرحيب الباع، العالى الصفات، البعيد الصيت فى تربية أجيال من الشباب على منهج السلف المعتدل البعيد عن الغلو والتطرف والتفريط، بما وهبه الله ومن عليه من أخلاق سنية، وأثواب نقية، ونفس أبية، ولسان فصيح وإيمان راسخ بعلو الإسلام وظهوره على الدين كله ولو كره المشركون ........ - إلخ كلامه على الشيخ المقدم حفظه الله -
ثم قال: والدكتور محمد يسرى من تلامذة الإمام المقدم الخلص؛ استنهج سبيله، وركب طريقه واحتذاه، فاقتدى بمحاسنه، وتحلى بأوصافه الجميلة، وانحاز إليه بكليته يطأ موضع قدمه، ويأخذ بفنه، ويهتدى بهديه سلوكا وعلما
ومن طريف الاتفاق أن أولية الإمام المقدم كانت فى علم الطب .........
ثم قال: وكذلك كان حال الدكتور محمد يسرى؛ فهو طبيب متفوق وجد نفسه فى خضم هذا المعترك الشريف حتى غرى به، وكلِف بحبه مع صحة النية، ونقاء الطوية، وطهارة العقيدة، فحقق من عيون التراث جملة، وألف فأكثر، مع استفراغ الطاقة واستنفاد الوسع فى كل عمل تصدى له) وقد اختصرت كلاما كثيرا حتى لا يطول المقام لكنى أتيت على نفيسه.
المصدر:
مقدمة د بشار لكتاب مصادر السيرة النبوية للشيخ محمد يسرى سلامة ط الجبرتى والندوة
وسيأتى كلام آخر للدكتور بشار عند ذكر كتاب مصادر السيرة.
- وقد أثنى الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم عليه ثناء عطرا كما فى مقدمته لكتاب ثبوت النبوات لمحققه د محمد يسرى سلامة ط دار بن الجوزى المصرية أذكره لاحقا إن قدر الله
- وقد أخبرنى أخى الحبيب - أبو مالك السودانى وهو مشارك معنا فى الملتقى - أن الشيخ المقدم يقول عن الشيخ محمد يسرى: أحمد شاكر الدعوة السلفية بالإسكندرية.
ومن قرأ مقدمة الشيخ لكتاب ثبوت النبوات لم يستبعد مثل هذا الكلام.
وهذا مبلغ علمى بالشيخ حفظه الله ومشايخه وطلابه وقراء الموضوع والمسلمين أجمعين
- مؤلفات وتحقيقات الشيخ المطبوعة - حسب علمى -:
1 ثبوت النبوات عقلا ونقلا والمعجزات والكرامات - لشيخ الإسلام بن تيمية / تحقيق /
ط دار بن الجوزى المصرية فى مجلد، وقدم له الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم
وهو المطبوع من قبل باسم النبوات - للفائدة -.
2 مجموع فى أدب الجرح والتعديل وشروط كتابة التاريخ والتراجم - لعدة من العلماء وهم عشرة: بن تيمية والقرافى وبن حجر والعينى والكنانى وبن رجب وبن دقيق والقاياتى وبن الديرى والسخاوى / تحقيق / ط دار التوحيد للتراث فى غلاف حوالى 150 صفحة،
وقدم له الشيخ محمد بن إسماعيل المقدم وكان من جملة ما قال:
(ولقد أجاد جامع هذه الرسائل والفتاوى أخى فى الله الدكتور / محمد بن يسرى سلامة،وأحسن الانتقاء، وبذل الجهد فى خدمتها وتحقيقها، فلله دره من متقن محقق، وباحث مدقق).
فائدة: وأصل هذا المجموع مخطوطة وقفت عليها فى الخزانة الآصفية، فى مدينة حيدر آباد الكائنة فى إقليم الدكن فى جنوب الهند ضمن مجموع رقم (44) ....... إلخ كلام د محمد يسرى
3 مصادر السيرة النبوية ومقدمة فى تدوين السيرة / تأليف / ط دار الجبرتى مع دار الندوة فى مجلد،
وقدم له د بشار عواد معروف؛ ومما قاله فى مقدمته عن الكتاب:
(ولعل هذا الكتاب الذى يسعدنى تقديمه لأهل العلم من الدراسات الجادة التى قل نظيرها، فهو ينبئ آثر ذى أثير عن مؤلف آتاه الله بسطة فى العلم وذخيرة منه، مع شحذ الهمة، وتصحيح العزم وثبات النية، فقد نهض بأعبائه على ثقلها أتم نهوض، ولم يدع له خلة إلا سدها، فجاءت شواهده ساطعة، وبراهينه لائحة، ودعاويه موافقة. ابتدأ الدكتور محمد يسرى كتابه الماتع .....
ثم قال: .... وختم الدكتور الباحث كتابه النفيس ......
ثم قال: ... فكانت خاتمة مسك لهذا الكتاب الذى كثرت محاسنه، وجلت فضائله، وسمت معانيه.) وقد اختصرت كلاما حتى لا يطول المقام.
والحمد لله أولا وآخرا، وإنى سائل من انتفع بهذا الكلام الدعاء لعل الله يرضى عنا وعنكم جميعا.
أفقر عبد / أحمد بن العبد
ــــــــــــــــــ
عفوا أخطأت فى وضع الموضوع فى منتدى الكتب فأرجو تعديله من قبل المشرف ووضعه فى التراجم مشكورا
¥