بارك الله فيك يا اخي
ـ[وليد الأزهري]ــــــــ[07 - 10 - 09, 02:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا ..
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[07 - 10 - 09, 04:28 ص]ـ
السلام عليكم
د/ سامي عبد الفتاح ذكر أن استخدام الزوج في القرآن يكون في معرض المسئولية والقيام بدور الزوج.
والبعل يذكر في مواطن فيها علاقة حب ومداعبة.
- قال تعالى: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا وَالصُّلْحُ خَيْرٌ وَأُحْضِرَتِ الأَنفُسُ الشُّحَّ وَإِن تُحْسِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء: 128].
أو إعراضا: أي ترك للكلام الطيب والمداعبة.
2 - وقال تعالى: {قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا}
وهذا موضع جماع
3 - وقال تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} [البقرة]
وردّ البعولة قد يكون بالتقبيل ولين الكلام وبالمداعبة أيضا.
4 - وقوله تعالى:" أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125).الصافات
ومعلوم أن بعل سورة الصافات ليس داخلا في هذا الباب لأنه اسم لصنم
5 - وقوله تعالى:" وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) النور
وهذا موضع إظهار الزينة ..
. والله أعلم
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[08 - 10 - 09, 01:36 ص]ـ
الإخوة جميعا جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم وبعلومكم الأمة .... وشكرا لكم على مروركم ورؤيتكم الموضوع وأرجو ألا تبخلوا علي بفوائدكم وتوجيهاتكم حول الموضوع ....
وجزاكم الله خيرا ..
الاخ " أبو الهُمام " حفظك الله ": أحبك الذي أحببتني فيه ....
الأخ الفاضل: عبد الحكيم المقرئ حفظه الله تعالى ...
أشكرك على تعليقاتك الجميلة لكن أود أن أسألك سؤالا أشكل علي ... وهو:" قلت حفظك الله في الرد:"
السلام عليكم
د/ سامي عبد الفتاح ذكر أن استخدام الزوج في القرآن يكون في معرض المسئولية والقيام بدور الزوج.
والبعل يذكر في مواطن فيها علاقة حب ومداعبة.
.....................
3 - وقال تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ} [البقرة]
وردّ البعولة قد يكون بالتقبيل ولين الكلام وبالمداعبة أيضا.
. والله أعلم
السؤال هو: أليس رد الزوجِ الزوجةَ هو من قبيل قيام الزوج بدوره الذي ذَكرْتَ أنه يكون للفظة " زوج " دون لفظة " بعل "؟؟!!
وهذه الآية دليل على ذلك فقد لا يكون إرجاع الزوجة باللين من الكلام أو أو أو ...
مع أنه قليل لكنه يحصل، أليس كذلك؟؟!
أرجو أن تسعفني بالجواب مأجورا ... مشكورا .. لا مأزورا ...
محبكم: علي جلابنة.
ـ[عبد الحكيم المقرئ]ــــــــ[08 - 10 - 09, 02:33 ص]ـ
الأخ الفاضل: عبد الحكيم المقرئ حفظه الله تعالى ...
أشكرك على تعليقاتك الجميلة لكن أود أن أسألك سؤالا أشكل علي ... وهو:" قلت حفظك الله في الرد:"
السؤال هو: أليس رد الزوجِ الزوجةَ هو من قبيل قيام الزوج بدوره الذي ذَكرْتَ أنه يكون للفظة " زوج " دون لفظة " بعل "؟؟!!
وهذه الآية دليل على ذلك فقد لا يكون إرجاع الزوجة باللين من الكلام أو أو أو ...
مع أنه قليل لكنه يحصل، أليس كذلك؟؟!
أرجو أن تسعفني بالجواب مأجورا ... مشكورا .. لا مأزورا ...
محبكم: علي جلابنة.
السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي الكريم الفاضل.
الحكم علي الغالب، والغالب يكون كما سبق، ولا يعكر ما يحدث من القلة.
مثل قوله تعالي (حرما آمنا) فهذا الوصف لا شك أنه الغالب علي الحرم المكي، وقد يحدث فيه ما يعكر هذا الأمان مثل ما حدث من القرامطة، وما يحدث من بعض الشيعة وغيرهما إلا أنه قليل أو نادر، والنادر هنا لا حكم له.
وفي مسألتنا كذلك ولقد قلتم ـ حفظكم الله: مع أنه قليل لكنه يحصل، أليس كذلك؟؟!))
فالنادر لا حكم له. والله أعلم
والسلام عليكم
¥