تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نحن مطلوب منا -وخاصة في مناسبة كهذه-، أن نظهر على ما ينبغي أن نكون من الأدب، والتواضع، والاحترام، نذهب إن شاء الله بأدب، نذكر الله في الطريق في أنفسنا، ندعو لأنفسنا وللميت، نذكّر أنفسنا بالموقف، وأن هذا مصير الجميع، ولا مفر لأحد منه، وستجد كل نفس ما قدمت لنفسها، چ ? ? ? ? ? پ پ پ پ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ?? ٹ ٹ ٹٹ چ آل عمران: 30، أسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، حاسبوا أنفسكم -وقد كان عمر بن الخطاب يكثر من هذه الكلمات-: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا" ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1378488#_ftn2))، فلنحاسب أنفسنا، على أي شيء نحن؟ ونحن -إن شاء الله- على الحق، على الإسلام، لسنا على شيء آخر، على الدين، لكن نريد أن نكون على الدين حقيقة، في السلوك اليومي، في المعاملات، في التعامل مع بعضنا البعض، ومع غيرنا، نحن مطلوب منا أن نكون في التعامل الحسن مع غير المسلمين، فبالأحرى مع المسلمين؟ نرجو الله عز وجل أن يثبتنا جميعا على دينه، وأن يرحم أخانا، ويوسع له في قبره، وينور له فيه، نرجو الله عز وجل أن يعامله برحمته وفضله، لا بعدله، نرجو الله عز وجل أن يرحمه، ويتقبله عنده، ويغفر له ذنوبه، ويكفر عنه سيئاته، ونرجو الله عز وجل أن يثبت قلوب أبنائه، وإخوته، وأبناء عمومته، وأحبابه جميعا، نرجو الله عز وجل أن يتقبله عنده، ونرجو الله عز وجل أن يوفقنا لما يحب ويرضى، وأن يصلح أحوالنا، وأن يصلح أبنائنا، وبناتنا، وزوجاتنا، وأن يصلح أرواحنا، وأن يجعلنا على الصراط المستقيم حتى نلقاه.

بعد الصلاة -إن شاء الله كما قلت-، ننصرف في منتهى الأدب، ليس الموقف موقف نوع من العلو، ولا الاستكبار ولا العجرفة، (لا لا لا لا لا)، كلما تواضعنا كلما كنا أقرب إلى ديننا، وكلما كنا -أيضا- أدعى لأن يغفر الله لنا لأننا نتواضع له لا لغيره، كلما استقمنا كان لبينا المطلوب منا أو بعضه، وفي المقبرة كما ذكر الأخ سابقا، حينما وجه التوجيه -جزاه الله خيرا- ابنه -الأستاذ عبد الله- في المقبرة -إن شاء الله- ندخل بأدب، لا نفعل كما يفعل الناس، نمر بين القبور بأدب، لا نعلو القبور، لا نجلس على القبور، لا نسير فوق القبور، هذا هو المطلوب منا، هذا هو الصح، وإلا لم يرخص بالزيارة، إذا كانت الزيارة تؤذي الموتى في قبورهم، وأنت حينما تفعل ذلك تلتزم -تنبيه- تلتزم ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور: " كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنها تذكربالموت –أو- تذكر الآخرة " ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=1378488#_ftn3))، نرجو الله عز وجل أن يتقبل منكم جميعا، هذه الخطوات، وأقول كما قال ابنه سابقا: أخلصوا في الدعاء لأخيكم، وأستاذكم، وشيخكم، أخلصوا له في الدعاء، تلاحظون أنني ما أردت أن أتكلم عن الشيخ، لما؟ لأن الموقف، ليس موقف رثاء من هذا النوع، كان وكان وكان وكان، نحن نعلم، ولنا صفات نعرفها عنه نحتفظ بها، ونذكرها عند المناسبة، صفات، لكن هذه المناسبة، ليس هناك وقت لنقل: كان وكان وكان وكان ونخاف أن ندخل في النهي أيضا، ولهذا نعلم منه ما نعلم إلا شيئا قليلا ولكن الذي أماته يعلم عنه كل شيء، فنتركه إليه ثم نستعين به سبحانه وتعالى على أن يغفر له ويغفر لنا معه، هذا الذي نلخص فيه هذا الموقف أو هذه الكلمة، نرجو الله أن يغفر لنا جميعا، نرجو الله أن تكون هذه الجلسة هذا الموقف هذه المناسبة مناسبة لأن يتجاوز الله عنا وهو متى شاء فعل ما شاء اللهم تجاوز عنا جميعا، اللهم تجاوز عنا جميعا، اللهم تجاوز عنا جميعا، اللهم أنت أعلم بالمتوفى منا وكان يحبك ويحب دينك والدعوة إليه ويحب الخير للمؤمنين اللهم تقبله عندك واغفر لنا وله وتجاوز عنا وعنه وعامله برحمتك وفضلك يا ذا الجلال والإكرام يا ذا القوة المتين يا رب العالمين إنك على كل شيء قدير أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والحمد لله رب العالمين

ونؤكد على أبنائه أن يتثبتوا وأن يصبروا ويحتسبوا ذلك عند الله.

قام بتفريغه وإعداده

أبو عبد الله الإبراهيمي

عفى الله عنه بمنه وكرمه

[/ URL]([1]) رواه مسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير