أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[هل من ترجمة للشيخ محمد الدبيسي]

ـ[ابو هبة]ــــــــ[27 - 09 - 10, 09:33 م]ـ

كما في العنوان

ـ[ابو هبة]ــــــــ[01 - 10 - 10, 08:39 م]ـ

للرفع

ـ[ابو هبة]ــــــــ[06 - 10 - 10, 01:41 م]ـ

.............................

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو يحيى محمد الحنبلى]ــــــــ[06 - 10 - 10, 04:15 م]ـ

له ترجمة على منتدى فرسان السنة, فابحث عنها مشكورا.

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:51 م]ـ

منقول

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وبعد:

هذه ترجمة سيدنا الشيخ العلامة: محمد الدبيسي حفظه الله تعالى

اسمه ونسبه ونشأته:

هو فضيلة الشيخ العلامة محمد بن مصطفى بن عبد السلام بن سالم بن الشيخ العلامة أحمد الدبيسي الجهنى، ينتهى نسبه إلى الصحابى الجليل عقبة بن عامر الجهنى الأنصارى رضى الله عنه أحد أعلام الصحابة الكرام.

كان مقر قبيلتهم فى شمال المدينة النبوية المباركة حتى انتقل جد فضيلة الشيخ إلى مدينة الأسكندرية واستقر هناك فى منطقة سيدى جابر، فبها ولد الشيخ ونشأ وقضى أول سنين عمره المبارك هناك، حتى انتقل به والده رحمه الله تعالى إلى مدينة القاهرة حيث تلقى الشيخ حفظه الله تعالى تعليمه الابتدائى والإعدادى والثانوى وكان ترتيبه الأول على جمهورية مصر العربية ثم التحق بكلية الهندسة جامعة عين شمس وحصل على درجة البكالوريوس فى هندسة الكهرباء والاتصالات.

حدثتنى والدته قالت: كان الشيخ فى صغره حافظاً لكتاب الله تعالى شهماً شجاعاً دمث الأخلاق يحبه كل أهلنا وأقاربنا وجيراننا وما أساء إلىّ قط ولا رفع صوته علىّ قط لا أنا ولا أبوه، وكان أبوه رحمه الله تعالى لا يحب أحداً فى الدنيا كحبه للشيخ .... ثم بكت.

وقالت مرة أخرى: هل تعرف سبب موت والده رحمه الله؟ كان سبب موت والده رحمه الله تعالى هو دخول الشيخ السجن، فمات أبوه أسفاً عليه، وقال لى الشيخ ذات مرة: والله ما حزنت على شىء فى الدنيا حزنى على موت والدى إذ كنت أود أن أفعل له أشياء لم أكن فعلتها له.

من المعروف عن قبيلة الدبيسي أنهم يربون أبناءهم على القيادة والسيادة خصوصاً الابن الأكبر فيخضعونه لتربية خاصة تجعله عند وصوله إلى سن الثمانية عشرة قائداً محنكاً وهذا ما خضع له الشيخ حفظه الله تعالى من أبيه إذ كان يقدمه دائماً لمواقع القيادة مما سهل عليه بعد ذلك مهمته الدعوية، وقد لمست هذا عن قرب فى شخصية ابن الشيخ الأكبر مصطفى الدبيسي ومن رآه أو تكلم معه لم يستطع أن يقدر سنه إلا إن كان ممن يعرفه ... وكنت أسأل الذين لا يعرفون مصطفى عن سنه فكان أقربهم للصواب يعطيه سناً أكبر من سنه بعشر سنين على الأقل ... حفظهم الله تعالى من كل سوء وحسد .... آمين. وسأذكر موقفاً حصل لى معه لأبين كلامى ... منذ ما يقرب من أربع سنين – من تاريخ كتابة هذا المقال - كنت فى الحرم النبوى الشريف حيث أقطن فرأيت شخصاً نائماً قرب الروضة الشريفة يشبه الشيخ محمد كثيراً فأيقظته ثم قلت له هل من الممكن أن أتعرف عليك؟ ... نظر إلىّ قليلاً ثم قال: حسناً ألتقيك بعد العشاء فى نفس المكان ... - وكان ذلك الوقت بعد الظهر- ثم قام وانصرف ولم أفهم لماذا فعل ذلك إلا بعد العشاء ..... المهم انتظرته بعد العشاء قليلا فتأخر ثم حضر ومعه صديق له يدعى عبد الكريم ... فسلمت عليه ثم ذهب صديقه ليتكلم فأشار إليه أن اسكت ثم تكلم هو ... فلم أقابل فى حياتى محققا أبرع منه إذ فجأة وجدت نفسى قد أخبرته بكل شىء عنى ولم يخبرنى هو حتى عن اسمه ثم همّ بالانصراف فاستوقفته ثم قلت له: يا شيخ – مع العلم أنه لم تكن له لحية حينها- أخبرتك عن كل شىء فأخبرنى عن اسمك ... فنظر إلىّ قليلاً ثم قال: وماذا ستفعل باسمى؟ تعجبت من سؤاله ... (ثم علمت بعدها أمرين مهمين الأول أنه أجّل التعارف لبعد العشاء حتى يتطمئن أننى أريد أن أتعرف عليه حقاً وأمور أخرى متعلقة به ... الأمر الثانى: أنه حصل خلاف بينه وبين رفاقه فى السفر فآثر سلامة قلبه فتركهم ومضى فقلبوا عليه المدينة النبوية بحثاً فظن أننى ممن يبحث عنه ... ) ثم قلت: التعارف شَرَطْتَه بعد العشاء وهذه الطريقة لا تسمى تعارف أبداً ... فقال: طيب ... هل تعرف الشيخ أيمن محمود ... – الشيخ أيمن محمود هذا رفيق فضيلة الشيخ
¥