تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

محمد الدبيسي وهو الذى يكون معه فى سفره وقد كان مع مصطفى فى هذا السفر- قلت له نعم طبعاً فقال متى قابلته آخر مرة؟ قلت من عامين .. فقال حسناً .... أنا مصطفى الدبيسي، ثم قال بالإذن فقلت على أن أقابلك غداً فقال: متى؟ قلت بعد الظهر .. قال إن شاء الله ... ثم انصرف وتركنى شارداً ... فلما قابلته فى اليوم التالى سألته عن أشياء سأذكر بعضها إن شاء الله تعالى فى هذه الترجمة المباركة. منها شيوخ فضيلة الشيخ محمد كاملة إذ لم أكن أعرفهم كلهم ... نأسف لهذا الاستطراد لكنه فى محله إن شاء الله تعالى.

طلبه للعلم:

بدأ الشيخ حفظه الله تعالى فى طلب العلم منذ نعومة أظفاره بتوجيه والده رحمه الله تعالى وتشجيعه.

شيوخه:

أ -فضيلة الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف: قرأ عليه القرآن فى مقرأته التى كانت قائمة حينها فى مسجد الشيخ كشك رحمه الله تعالى.

ب - فضيلة الشيخ عبده الذى قرأ على الشيخ الضباع رحمهما الله تعالى: قرأ عليه الشيخ ختمة كاملة.

ت -فضيلة الشيخ العلامة: يوسف السبكى رحمه الله تعالى الذى لازمه فضيلة الشيخ محمد وبه تخرج وكان من أكثر من تأثر بهم الشيخ محمد حفظه الله تعالى.

ث - فضيلة الشيخ العلامة: على حلوة رحمه الله تعالى مفتى الديار المصرية سابقاً، قال الشيخ محمد وكان الشيخ على حلوة كبيراً سناً ومقداراً وكان يضرب الطلبة ضرباً شديداً وكان صاحب توجيه وخير رحمه الله تعالى.

ج -فضيلة الشيخ العلامة: محمد الأمين رحمه الله تعالى.

ح -فضيلة الشيخ: عبد المحسن القاسم.

خ -فضيلة الشيخ: عطية سالم رحمه الله تعالى.

د -فضيلة الشيخ العلامة: محمد نجيب المطيعى رحمه الله تعالى، الذى أجاز الشيخ فى الكتب الستة بأسانيده وكانت إذا جاءته فتوى فى وجود الشيخ محمد قال: سلوا هذا ... وقد طلب الشيخ المطيعى قبل موته من الشيخ محمد أن ينظر فى تكملة الشيخ المطيعى على مجموع الإمام النووى وأن يهذبه ... وقد سألت الشيخ محمد لِمَ لمْ يعمل بالوصية؟ فقال: لم يأذن الله تعالى بعد.

ذ -فضيلة الشيخ: طه عبد الله رحمه الله تعالى.

ر -وقد قرأ الشيخ علوم العربية على الشيخ محمد أمين علامة النحو والصرف رحمه الله تعالى.

تنبيه هام: قد أشيع بين طلبة العلم أن الشيخ أسامة عبد العظيم من أشياخ الشيخ محمد وهذا من الباطل بمحل عظيم وأقل ما يقال فى هذا الأمر أن الشيخ أسامة من أقران الشيخ محمد الدبيسي.

الدعوة إلى الله تعالى:

لفضيلة الشيخ محمد قصب السبق فى عدة مجالات من مجالات الدعوة السلفية ونشرها فى أقطار مصر.

أولاً: فترة السبعينيات:

بدأ الشيخ نشاط الدعوة إلى الله تعالى فى كلية الهندسة بجامعة عين شمس وأسس الجامعة الإسلامية فى كل جامعات مصر وكان الشيخ فى هذه الفترة هو أمير النشاطات الطلابية التى قامت بنشر الدين فى الطبقات المصرية، ثم قام الشيخ بإقامة المعسكرات الطلابية التى كانت تقام فى الكليات المختلفة كالطب والهندسة .... وقد يقيم الشيخ بعض هذه المعسكرات فى بعض المحافظات كالفيوم وغيرها ... وقد سألت الشيخ عن تأثير هذه المعسكرات فى سير المتدينين فقال: جعل الله جل وعلا هذه المعسكرات سبباً فى تدين أغلب الذين تدينوا فى هذه الفترة ... ثم سألته عن إذا كان الشيخ أسامة عبد العظيم من المؤسسين لها؟ فقال الشيخ محمد: كلا لم يكن للشيخ أسامة فيها حظ ولا نصيب وكل ما كان فى الأمر أنى كنت أستضيف العلماء الموجودين حينها فاستضفت الشيخ سيد سابق رحمه الله والشيخ عبد الرحمن عبد الخالق والشيخ أسامة عبد العظيم فجاء وأعطى الشباب محاضرة من كتاب الشيخ سيد سابق.

ثم أسس الشيخ مدرسة النور الإسلامية بمسجد النور بالعباسية وسألت مصطفى ابن الشيخ عنها فقال: سألت أبى عمن عاونه فيها فقال: ابنىّ أسامة حامد وأسامة خاطر ... فسألت مصطفى عما يشاع من أن الشيخ أسامة عبد العظيم هو الذى أسسها فقال: إن هذه الإشاعة ليس لها أى أساس من الصحة بل إن هذه المدرسة كانت قائمة على أبى فقط ثم استدعى الشيخ جمال فاروق والشيخ عبد الرازق البكرى ليعاونوه فيها وكان أبى قد شرح للطلبة المصطلح والعقيدة الطحاوية وهو بفضل الله تعالى أول من شرحها فى مصر ثم شرع فى شرح الفقه حتى وصل فى كتاب كفاية الأخيار إلى كتاب الصلاة ثم استدعى الشيخ أسامة ليكمله فشرح درسين من زاد المعاد ثم قبض على أبى وأغلقت

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير