تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

المدرسة. ثم قال مصطفى: لم أكن قد ولدت فى ذلك الحين فعليك أن تسأل الشيخ أسامة حامد عن هذا الموضوع فهو ممن عاشر تلك الفترة فكلامه يكون أوقع إن شاء الله تعالى؛ ... وبعد سؤالى للشيخ أسامة حامد قال (أى الشيخ أسامة حامد): كان المدرسة للشيخ محمد وسأذكر لك موقفاً طريفاً حصل أمامنا ... تأخر الشيخ أسامة عبد العظيم ذات يوم على موعد درسه، فلما حضر سأله الشيخ محمد: لماذا تأخرت؟ فقال: أعتذر إليك طلبت أمى منى شيئاً، فقال الشيخ محمد: أمك هذه فى البيت ليست هنا إياك أن تتأخر مرة أخرى فقال: نعم إن شاء الله ... انتهى كلام الشيخ أسامة حامد حفظه الله تعالى.

فلو قلنا أن الشيخ محمد شيخ الصحوة فى العصر الحاضر لما ذهبنا بعيداً، وقد كان الشيخ كشك رحمه الله تعالى يواظب على طلب أشرطة الشيخ محمد باستمرار خصوصاً أشرطة الرقاق والزهد ... وكان فى سجن الثمانينيات يأمر بكتابة رقم زنزانة الشيخ محمد على الفتاوى التى تجيء إليه وما زلت أذكر رقم الزنزانة فقد كان (3\ 6).

فترة الثمانينيات

بمقتل السادات حلت مصائب كثيرة على سير العمل الإسلامى ولا يخفى هذا على أحد فلا داعى لتبيينه .... المهم قبض على شيخنا الفاضل عام 1981م ومكث فى السجن بضع سنين نال خلالها من التعذيب والإيذاء ما الله تعالى به عليم فخرج من السجن مريضا بعدة أمراض جعلته طريح الفراش لعدة سنين ومن هذه الأمراض: فقد سمعه بأذنه اليسرى وأصيب بفيرس سي وكسرت رجله وعظمة فى جمجمته ثم أصيب بضغط الدم والسكر ..... وما ذكرت هذه الأمراض إلا ليدعو له من يقرأ كلامى بالشفاء وطول العمر والبركة فى المال والأهل والولد .....

نشاط الشيخ:

هذا وقد شرح الشيخ كفاية الأخيار شرحين وشرح جزءاً كبيراً من الإقناع وكذا العقيدة الطحاوية وأقرأ العقيدة الواسطية والاسفرايينية طلبة العلم وشرع فى شرح أسماء الله الحسنى بمنهج جديد ماتع رائع لم يسبق إليه بفضل الله تعالى نسأل الله تعالى أن يتمها علينا بيمن وبركة ... وشرح كذلك جامع العلوم والحكم لابن رجب رحمه الله تعالى وشرح جزءاً كبيراً من مختصر البخارى لبعض طلبة العلم وقد حضرته وكان الشيخ حفظه الله قد أبدع فيه أيما إبداع وأقرأ صحيح مسلم وموطأ مالك وغيرهم ... وشرح كذلك فقه السيرة وهى سلسلة كبيرة نفيسة نسأل الله أن يعيننا فى إخراجها مجمعة فى مجلدات، ومدارج السالكين وطريق الهجرتين كلاهما لابن القيم وشرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد لبعض طلبة العلم وشرح الورقات بشرح المحلى وشرح كذلك شرح ابن الفركاح على الورقات ...

أما بالنسبة للدعوة فهذا لايخفى على أحد ممن كانوا قد عاشروا تلك الفترة، ومما فعله الشيخ تقسيمه الناس لمناطق وتقسيم النشاط عليهم فى نشر العلم والعمل بين الناس وهذا من حسناته حفظه الله تعالى هذا وقد كان فى مسجده المقارئ وحلقات العلم والإفطارات والجولات وغيرها وهذا مما رأيناه وعرفناه وأدركناه.

عبادته:

أما عبادة الشيخ فلا تخفى على أحد وهو أول من صلى بالناس فى رمضان إلى الفجر وليس الشيخ أسامة كما يدعى البعض إذ كنا فى السجن معه عام 1984م وأردنا الجلوس معه فى الزنزانة فى شهر رمضان المعظم فاشترط علينا أن الصلاة ستكون من أذان العشاء حتى أذان الفجر فكان الشيخ حفظه الله تعالى يصلى من أذان العشاء حتى أذان الفجر ..... وقبل ذلك كان الشيخ محمد يختم القرآن ثم يأتى بسورة البقرة كاملة فى حين أن الشيخ أسامة كان يقرأ الربع الأول من سورة البقرة فحسب ......

وما من شيخ فى الساحة الآن إلا وللشيخ محمد الدبيسي فضل عليه إن لم يكن شيخه بالفعل وقد رأيت الشيخ أسامة عبدالعظيم يقوم ويسلم عليه ورأيت الشيخ الدكتور سيد العفانى والأستاذ الشيخ سيد عبد الوهاب والأستاذ الشيخ محمد حسين يعقوب والأستاذ الشيخ أبو ذر القلمونى فى حرم النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يقبل يديه ورأسه ...

تنبيه هام: من ذكرت من المشايخ لم أذكره إلا لإحقاق الحق وإثبات وقائع التاريخ ....

الأمر الثانى: أسأل كل قارئ قرأ هذه الورقات أن يدعو الله تعالى أن يسهل طريق سفرى لفضيلة الشيخ محمد لأسلم عليه وأقبل يديه وقدميه.

والحمد لله رب العالمين .....

منقول

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[09 - 10 - 10, 12:51 م]ـ

الموضوع منقول

برجاء المراجعة من طلاب الشيخ المتقدمين

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[09 - 10 - 10, 02:31 م]ـ

http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=162517

ـ[ابو هبة]ــــــــ[11 - 10 - 10, 11:36 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[عبد الرحمن بن أبي جمرة]ــــــــ[12 - 10 - 10, 01:49 ص]ـ

حفظ الله الشيخ وبارك له في أهله وولده وعلمه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير