تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة الشيخ شعبان رمضان السنهوري]

ـ[عبدالله إبن الرومي]ــــــــ[03 - 10 - 10, 02:41 ص]ـ

الشيخ شعبان رمضان السنهوري

الشيخ من مواليد عام 1966 من أرياف محافظة البحيرة حيث نشأ ضمن أسرة ريفية متدينة تحترم العادات والتقاليد الطيبة.

بدأ شيخنا دراسة علوم القرآن والشرع والخطابة منذ الصغر عندما كان في المدرسة الابتدائية و عرف بتميزه على أقرانه بالتدين وحب العلم والعلماء.

ولشدة حبه للعلم فقد ترك الأهل والمال في بلده واتجه إلى المدينة المنورة لينهل من علمائها درر العلم ونفائسه.

حيث التحق بكلية الشريعة الإسلامية بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حيث تخرج من قسم الفقه وأصوله أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وهناك في المدينة المنورة وفقه الله لنيل العلم عللى يد كثير من علماء المدينة ومكة نذكر منهم:

لازم وتتلمذ على يد العلامة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي.

العلامة الشيخ عبد الله الغنيمان في مادة العقيدة والتوحيد بالجامعة كما درسهم كتاب التوحيد وكتاب شرح العقيدة الواسطية في المسجد قرب الجامعة.

العلامة الشيخ عبد المحسن العباد في مادة العقيدة في الجامعة وأيضاً لازم دروس الشيخ في الحديث وأصوله في الحرم المدني حيث تعلم على يديه صحيح مسلم وسنن النسائي وألفية السيوطي وغيرها.

وخلال فترة الإجازات والعطل كان شيخنا يستغل وقته لحضور دروس العلامة الشيخ ابن عثيمين في الحرم المكي أو دروس العلامة الشيخ ابن باز في حال تواجده.

تلقى علوم اللغة العربية من الشيخ أحمدو الشنقيطي.

تلقى أصول الفقه من الشيخ محمود زيدان البستي الشنقيطي بالحرم النبوي.

درس صحيح مسلم على الشيخ محمد الطيب الشنقيطي خلال أيام العطلات بالإضافة إلى الفقه وأصوله.

ومن شيوخه أيضاً الشيخ محمد فال الشنقيطي المتواجد في المدينة المنورة حيث درس عليه الفقه المالكي واللغة والأصول.

وغيرهم كثير من الشيوخ التي وفق الله شيخنا لنهل العلم على يديهم سواء داخل الجامعة أو خارجها.

عمل شيخنا بعد التخرج مدرساً للشريعة ومحفظ للقرآن الكريم في جدة ثم انتقل إلى قطر منتصف التسعينات حيث يعمل داعية وإمام وخطيب ومدرس الفقه الحنبلي بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة قطر.

تعرف شيخنا على أهل الدعوة والتبليغ بالمدينة المنورة حيث خرج معهم عدة مرات في المدينة المنورة وجدة ثم لازمهم لما وجد فيهم من الخير الكثير وخرج في كثير من بلاد العالم الإسلامية وغيرها حيث أكرمه الله بهداية الكثير من المسلمين وغير المسلمين على يديه.

عرف الشيخ بجهده المتواصل في الخير فقلما تجده في إجازة أو استراحة فهو إما في صلاة الجماعة يؤم الناس أو يدارسهم ويعلمهم العقيدة والفقه والسنة وغيرها من العلوم أو يعظهم أو يمشي بحاجة إخوانه وإن وجدته في بيته فتراه جالساً يقرأ في مكتبته أو يراجع أو يكتب.

عرف الشيخ بجوده وكرمه سواءً في بيته أو في مسجده يعرفه كل من زار الشيخ أو صاحبه ولطالما قصده أصحاب الحاجات فكان الشيخ لا يرد سائلاً محتسباً أجره عند الله.

كما عرف الشيخ بابتسامته التي قلما تغادر وجهه فلا تراه إلا هاشاً باشاً بكل من يسلم عليه حتى ليخال لناظريك أن بينهما معرفةً تامة وصحبة طويلة.

كما عرف شيخنا بورعه وبغضه الشديد للغيبة والنميمة وقول الزور فتراه لا يذكر أخوانه العلماء إلا بالخير ويدعوا لهم ويأمر طلابه باحترام العلماء والدعاء لهم والبعد عن الخلافات وتتبع زلات العلماء إيماناً منه بفضل العلماء ومكانتهم عند الله عز وجل.

وفي القلب كلام كثير ولكن هذا ما اتسع القلم لكتابته عن شيخنا الجليل شعبان السنهوري جزاه الله عنا كل خير ونسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يديم لشيخنا صحته ويبارك في علمه وأن ينفع به الإسلام والمسلمين ويجعله في ميزان حسنات الشيخ.

وأخيراً للتواصل مع الشيخ شعبان السنهوري:

[email protected]

أو الاتصال برقم الهاتف داخل قطر: 55327284 974+

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير