[وفاة الأستاذ الأديب حمزة قاسم صاحب منار القاري شرح مختصر البخاري]
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[08 - 10 - 10, 02:36 ص]ـ
توفي يوم الخميس 28/ 10/1431هجرية الأستاذ الأديب المدني حمزة بن محمد قاسم مؤلف كتاب منار القاري شرح مختصر البخاري، يمكن تحميله من المكتبة الوقفية
http://www.waqfeya.com/category.php?cid=45
وله كتاب في علم النفس الإسلامي مخطوط، وضعه منذ زمن بعيد ولم يطبعه، وهو من وجهاء المدينةالمنورة، وأحد أعضاء ندوة الأستاذ حسن الصيرفي الشاعر المدني المعروف.
ـ[محمد بن القاسم اليماني]ــــــــ[09 - 10 - 10, 05:26 م]ـ
رحمه الله رحمة الابرار
ـ[حسين بن حيدر]ــــــــ[09 - 10 - 10, 06:42 م]ـ
الأخ العزيز محمد بن القاسم اليماني
وفقك الله
اطلعت على رسالتك على الخاص وفيها تستفسر عن الأستاذ حمزة قاسم حول ترجمه وإجازته، ورأيت أن أجيبك هنا حتى تعم الفائدة.
هو الأستاذ الأديب والمربي حمزة بن محمد قاسم. ولد لرجل مدني مغربي الأصل كان يعمل خضري في المدينة المنورة، وذلك عام 1344هجرية، فنشأ على طلب العلم والأدب، ودرس في الحرم وفي مدرسة العلوم الشرعية، حتى تخرج وكان من رجال التعليم المشهورين في المدينة المنورة.
درس على الشيخ محمد الحافظ القاضي في المحكمة بعض كتب الحديث، وكان الشيخ الحافظ هو الذي دلني عليه وأشار علي بمصاحبته وذلك عام 1411هجرية، فانشغلت حتى اتصلت بالشيخ حمزة قاسم عام 1418هجرية، وكان إنساناً لا يحب الظهور أمام الناس على أنه صاحب علم أو صاحب مؤلفات، إذ كان يخشى على نفسه من أعين الناس لأنه عايش أناساً لم يسلموا من هذا الجانب فنسأل الله العافية والسلامة، ولذا كان الشيخ الحافظ يلح علي بالاتصال له، فاتصلت به في ذلك العام أي بعد رجوعي للمدينة بعد أن عملت معلماً في مدينة القريات في أقصى شمال الجزيرة العربية.
لما اتصلت به اصطحبني بعد عدة أسابيع إلى ندوة صالون الشاعر المدني الأستاذ حسن الصيرفي فكنت أحد أعضاء الندوة منذ ذلك الحين حتى توفى الأستاذ الصيرفي رحم الله الجميع.
كان رحمه الله يروي عن الشيخ المدني عمر البري، أحد الأعلام المشهورين والشعراء المدنيين. ويروي عن الشيخ عبد الخبير بن الحسن الصيني، والشيخ محمد ثاني الذي أجازه عام 1418 هجرية، ذلك لأن الأستاذ حمزة كان قد درس عليه في شبابه، واستحي منه أن يطلبه الإجازة لأنه كان يرى أنه دون ذلك القدر كما كان هذا خلق أكثر طلاب العلم السابقين، أما الأشياخ الآخرون فقد أجازوه ابتداءً من غير طلب، فلما علم أنني قد عزمت على طلب الإجازة من الشيخ محمد ثاني كلفني بأن أطلب له الإجازة منه أيضاً، فطلب الشيخ محمد ثاني مني أن أكتب صيغة للإجازة لي وللشيخ حمزة قاسم ثم أمضاها، وفرح بها كثيراً الشيخ حمزة رحم الله الجميع.
ولما سألت الشيخ حمزة قاسم الإجازة تعذر، وقال أنا دون ذلك، ولم أجز أحداً من قبل، فلما وجد مني إلحاحاً أجازني، واشترط للرواية عن عبد الخبير الصيني أن أجد أسانيده وقد وجدت.
(ولا أذكر الآن عمن يروي أيضاً لأنني كتب ذلك ثم أهملت الإجازات منذ زمن، ولعله يروي عن البساطي والسيد أحمد صقر)
وكان الشيخ حمزة رحمه الله يقرر لنا في ندوة الصيرفي وتكون له الصدارة، وكان يقرأ لنا في السنوات الأخيرة من عمر الصيرفي تفسير القرآن في الندوة.
رحم الله الجميع.
ـ[أبو العباس آل حسن]ــــــــ[09 - 10 - 10, 07:38 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمه الله وغفر له وتجاوز عنه .. وتقبله في عباده الصالحين. اللهم آمين.
ـ[ابراهيم النوبي]ــــــــ[09 - 10 - 10, 08:08 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون.
رحمه الله وغفر له
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[10 - 10 - 10, 10:24 ص]ـ
الأخ العزيز محمد بن القاسم اليماني
وفقك الله
اطلعت على رسالتك على الخاص وفيها تستفسر عن الأستاذ حمزة قاسم حول ترجمه وإجازته، ورأيت أن أجيبك هنا حتى تعم الفائدة.
هو الأستاذ الأديب والمربي حمزة بن محمد قاسم. ولد لرجل مدني مغربي الأصل كان يعمل خضري في المدينة المنورة، وذلك عام 1344هجرية، فنشأ على طلب العلم والأدب، ودرس في الحرم وفي مدرسة العلوم الشرعية، حتى تخرج وكان من رجال التعليم المشهورين في المدينة المنورة.
¥