- كتاب "القواعد" لابن رجب.
- ثناء العلماء عليه.
- منهج مؤلفه فيه.
- اختيار قاعدتين منه.
الأولى، الثانية.
- تقويمه.
- كتاب " القواعد والفوائد الأصولية وما يتعلق بها من الأحكام الفرعية" لابن اللحام.
- مثال واحد منه.
- الخاتمة.
2 - رسالة بعنوان "حكم الشريعة الإسلامية في المسكرات وطرق مكافحتها وآثارها الضارة صحيا واجتماعيا واقتصاديا" وهي عبارة عن موضوع تقدم الشيخ به إلى المؤتمر العالمي الإسلامي الثاني لمكافحة المسكرات والمخدرات المنعقد في إسلام آباد بالباكستان وكانت خطة الموضوع على النحو التالي:
الباب الأول: في أنواع المسكرات وبيان حكمها وفيه فصلان:
الفصل الأول: في أنواع المسكرات.
الفصل الثاني: في حكم المسكرات.
الباب الثاني: في أضرار المسكرات وطرق مكافحتها. ورتبه في فصلين:
الفصل الأول: في أضرار المسكرات.
الفصل الثاني: في طرق مكافحة المسكرات.
الخاتمة. واشتملت على أمرين:
الأمر الأول: نتائج البحث.
الأمر الثاني: الاقتراحات.
والرسالة من مطبوعات مركز شؤون الدعوة، مطبوعة عام 1410هـ وتقع في (47) صفحة.
3 - محاضرة بعنوان (قبسٌ من تاريخ الفقه الإسلامي) ألقيت مساء الأربعاء 1/ 3/1398هـ، وهي موجودة في كتاب (محاضرات الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة للموسم الثقافي للعام الدراسي 1397هـ/1398هـ، تبدأ من الصفحة (197) إلى (226).
واشتملت خطة المحاضرة على المحاور الآتية:
المقدمة.
- الحاجة إلى شرع الله.
- الشريعة الإسلامية خاتمة الشرائع.
- الفقه الإسلامي.
- ازدهار الفقه في هذا العصر وأسبابه.
- الاختلاف بين الأئمة.
- الفقه بعد عصر الأئمة.
- التقليد.
- تدوين الفقه.
- الفقه في العصر الحاضر.
- خاتمة المطاف.
4 - مقال بعنوان "مكانة المسجد في الإسلام" في العدد الثاني للسنة الثالثة عام 1390هـ لمجلة الجامعة الإسلامية، من صفحة (110) إلى (114).
وللشيخ مقالات وتعليقات على بعض الكتب ككتاب القواعد لابن رجب إبان تدريسه في الجامعة لا تزال في مكتبته رحمه الله تعالى.
مرضه ووفاته رحمه الله تعالى
لم يكن الشيخ الوائلي رحمه الله تعالى من الصنف الذي يذكر ما يلم به، فقد كان دائم الشكر والثناء على الله تعالى، ومما لم يعلمه الكثير أن الشيخ كان يعاني من ألم في قلبه، ألزمه الطبيب الراحة والتوقف عن الدروس، التي كانت ترهقه عند بذل المجهود في التحضير والإلقاء، ولكن الشيخ أبى التوقف والانقطاع، بل لم يتخلف عن درسه رحمه الله تعالى أبدا فيما أذكر، وفي آخر رمضان من عام 1431هـ أجريت له رحمه الله تعالى عملية في القلب في المستشفى السعودي الألماني، وكانت حالته على ما يرام إلى أن قدر الله له أن يصاب بجلطة، فنقل إلى مستشفى الملك فهد، وتم معالجته، فبدأت حالته بالتحسن نسبيا، وكان أولاده -حفظهم الله تعالى وشكر الله سعيهم- قائمين على خدمته والسهر على راحته، لم يقصروا في ذلك ولكن الله تعالى الرحيم أذن لروحه ففاضت إلى بارئها ليلة الخميس 27 شوال عام 1431هـ، وكان أمر الله مفعولا.
فقد كان خبر موته رحمه الله تعالى فاجعة ألمت في أنحاء المدينة بلها في أنحاء الأمة الإسلامية، هذا الرجل الذي كان يضيء أركان المنطقة الشرقية بالمسجد النبوي، يعلو صوته بالحق ناصحا ومعلما ومربيا، اجتمع الناس في جنازته وشيدوها واحتف الطلاب حول نعشه يحملونه متدافعين كما كانوا يتدافعون إلى حلقته، وهم يتبادلون التعازي باكين على فراق العلم، ودفن رحمه الله تعالى بعد صلاة الظهر من يوم الخميس في مقبرة البقيع، وكان يوما مشهودا حضره الناس وشهده المشايخ الفضلاء ممن كانوا معه في التدريس أيام الجامعة كالشيخ القدوة عبد المحسن بن حمد العباد البدر، وغيره من علية القوم ومشايخ العلم.
هكذا تطوى صفحة من أيام هذا الرجل الشهم، العالم النحرير، الذي كرس حياته للعلم والتعليم، ولكن آثاره الطيبة وأعماله الزاكية لن تطوى بإذن الله تعالى ما ذُكر العلم وأهله، وما فتح أي طالب كتاب بداية المجتهد والكافي والقواعد لابن رجب، فقد أديت العلم كما أخذته يا شيخنا (من مشكاة النبوة صافيا نقيا لم تشبه شائبة ولم يخالطه إشكال).
رحمك الله يا شيخنا وأسكنك فسيح جنته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وإنا لله وإنا إليه راجعون، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (الرعد: 41).
ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[13 - 10 - 10, 11:39 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة
جزاك الله خيرا أخي
ـ[أحمد عكاشة]ــــــــ[21 - 10 - 10, 03:47 ص]ـ
رحمه الله رحمة واسعة و نفعنا بعلمه آمييييييييييييييييييييييييييييييييين
ـ[عبد الله العثمان]ــــــــ[20 - 11 - 10, 12:25 م]ـ
حتى لا ننسى الشّيخ الفقيه محمّد بن حمود الوائلي رحمه الله
¥