23 - فَكُلُّ مُعَقَّدٍ تَلْقَاهُ سَهْلاً ... وَكُلُّ الْبَحْرِ لَوْ تَغْشَاهُ نِيلِ
24 - وَيُنْكِرُ قَدْرُكَ الْبُسَطَاءُ جَهْلاً ... فَنُورُ اْلأَعْشَى لِلظُّلْمَى مَثِيلِ
25 - وَرَأْيُكَ فِي الْمُخَالِفِ رَأْيُ نُصْحٍ ... لِتُخْرِجَهُ مِنَ الْخَبَثِ الْوَبِيلِ
26 - يَرَاعُكَ فِي الرُّقُوقِ يَرَاعُ عِلْمٍ ... وَتَحْقِيقٍ عَلَى سَنَنِ الدَّلِيلِ
27 - وَتَبْحَثُ فِي مَذَاهِبِنَا نَقَاءً ... لِتُخْرِجَ كُلَّ مَدْسُوسٍ دَخِيلِ
28 - عَلَى نَهْجٍ نَقِيٍّ كُنْتَ طَوْداً ... شُمُوخاً لاَ تَزِلُّ وَلاَ تَمِيلِ
29 - هَدَمْتَ الْكُفْرَ وَاْلإِلْحَادَ طُرّاً ... وَسَيْفُكَ كَانَ ضِرْغَاماً سَلِيلِ
30 - فَمَأْسُونِيّةٌ أَضْحَتْ يَبَاباً ... وَعَلْمَانِيّةٌ أَمْسَتْ فَلِيلِ
31 - وَشِرْكٌ فِي الْعِبَادَةِ قَدْ تَرَامَى ... صَرِيعاً هَالِكاً مِثْلَ الشَّلِيلِ
32 - دَكَكْتَ تَصَوُّفاً يَنْحُو صَرِيحاً ... إِلَى دِينِ التَّزَنْدُقِ يَا خَلِيلِي
33 - فَحَلاَّجٌ لِكُلِّ الْكُفْرِ يَدْعُو ... وَطَائِيٌّ يَجُرُّ وَرَاهُ جِيلِي
34 - فَبَعْدَكَ قَدْ هَوَى فِي قَعْرِ جُبٍّ ... تَحَطَّمَ مِثْلَ أَفْتَاتِ الْحَمِيلِ
35 - وَكُتْبُكَ قَدْ حَوَتْ عِلْماً غَزِيراً ... يَشُدُّ لَهَا الْمُحِبُّونَ الرَّحِيلِ
36 - بَكَتْكَ الشَّامُ شَوْقاً وَالْتِيَاعاً ... بِفَقْدِكَ جِسْمُهَا أَمْسَى هَزِيلِ
37 - وَتَنْدُبُكَ الدِّيَارُ بِأَرْضِ بَطْحَا ... وَدَارٌ لِلْحَدِيثِ عَلَى الرَّحِيلِ
38 - وَتَبْكِيكَ الْبِلاَدُ بِكُلِّ قُطْرٍ ... لِعِظْمِ الْهَوْلِ وَالْخَطِبِ الْجَلِيلِ
39 - فَرَحْمَةُ رَبِّنَا تَغْشَاكَ دَوْماً ... عَلَى جَدَثٍ حَوَى عَلَماً أَصِيلِ
40 - سَأَلْتُ اللهَ أَنْ يَجْزِيكَ عَنَّا ... وَعَنْ إِسْلاَمِنَا أَجْراً جَزِيلِ
نظمها: أبو سهل طه بن الطيب بن المحجوب الزياتي
وكان الفراغ من مراجعتها في مساء يوم السبت 8 ذي القعدة 1431هـ ـ الموافق 17 أكتوبر 2010م
ـ[أبو عبد المولى الجلاد]ــــــــ[17 - 10 - 10, 03:56 ص]ـ
رحم الله الشّيخ الفاضل وأسكنه فسيح جنانه؛ فقد شرّفنا الشّيخ _رحمه الله_ في بيتنا، وكان رحمه الله متواضعاً بسيطاً وأذكرُ أنّه رحمه الله كان يعسُر عليه تقطيعُ الطّعام؛ فكنّا نخلطه له في الخلّاط ونقدّمهُ له رحمهُ الله.
مع قصيدة الرّثاء هذه عدتُم بنا سنينَ مديدة! ..
جزاكم الله خيرا، ووفقنا وإيّاكم للسّيرِ على خُطى علمائنا الأخيارِ، ومن سبقهم من الأئمّةِ الأثبات ..
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 06:29 ص]ـ
بوركت يمينك أبا سهل
ورحمة الله على الشيخ
واسمحوا لي أن أقول كلمة: إن الشيخ قد فتح الله عليه وألف مؤلفات صغيرة الحجم، ولكن كانت عظيمة القدر
ـ[إسماعيل الشرقاوي]ــــــــ[17 - 10 - 10, 09:26 ص]ـ
رحم الله الشيخ رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، نسأل الله أن يجعله من الذين جاهدوا في الله حق جهاده.
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[20 - 10 - 10, 06:38 ص]ـ
رحم الله الشّيخ الفاضل وأسكنه فسيح جنانه
ـ[حمد بن حنيف المري]ــــــــ[23 - 10 - 10, 02:23 م]ـ
رحمه الله
بارك الله فيك
ـ[أبو شيبة المصري]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:37 م]ـ
رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته، فرسائله على صغر حجمها إلا أنها كانت عظيمة البركة، أسلوبها سهل يسير يدخل فى القلب مباشرة ويؤثر بإذن الله تعالى.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[26 - 10 - 10, 11:39 م]ـ
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه