تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الأستاذ عبد المنعم يونس: .... ولقد قيضه الله للأمة الإسلامية في هذه الفترة الزمنية التي حفلت بكثير من الأفكار الوافدة التي أرادت تشويه الإسلام .. ولقد طالبت بأن تقوم الجامعات وكل وسائل المعرفة بتبني كتابات الجندي وتقديمها كمادة علمية!

وقال الدكتور مصطفي الشكعة: حسبه أنه وقف بمفرده مدافعا عن العربية السليبة والشريعة الغراء والتي تربص بها الرويبضة والمنافقون، ولأن الجندي من معدن نفيس، معدن ورثة الأنبياء وحملة الهدى والحق والفضيلة إلي البشرية، وهو مثال واضح للعمل الدؤوب والتخطيط المنظم والتأصيل غير المسبوق وغزارة الإنتاج!

وكتب د. محمد يحيى: إنه نموذج فذ للمفكر الإسلامي الملتزم بعقيدته وقضايا أمته كما لوحظ اهتمامه بالقضايا الموسوعية والدأب والمثابرة وأنه كان يعمل وحده كما لو كان مؤسسة ضخمة ... هذا وإن هذه القوة في العمل المنفرد أعطته نوعا من الاستقلالية وعدم الخضوع لأي ضغوط ... ومن مميزات الجندي أنه اطلع على الفكر الغربي ولم ينبهر به بل نقده بقدم ثابتة .. ولقد التزم الجندي بثوابت الأمة ولم يخرج عنها!

وقال د. شوقي ضيف عنه: إن أنور الجندي لا يقل في كتاباته وما توصل إليه من نتائج باهرة عن العلماء والأفذاذ في تاريخنا فهو يماثل الجاحظ وابن تيمية وابن القيم في موسوعية المعرفة والجهاد الطويل لنصرة الإسلام وقضاياه المصيرية!

وقال د. حسين مجيب المصري: كان الجندي جامعة قائمة في رجل واحد، تخرج منها آلاف المثقفين! هذا وإن كان قد ظلم حينا فعسى أن يفيق العرب والمسلمون لمكانته فيعيدوا له ما أخذ منه من جديد!

وقال د. حسن حبشي: إن إنتاج أنور الجندي يمتاز بالتوثيق الدقيق والحس التاريخي والضلوع في فهم تاريخنا عبر حقبه الطويلة، وإجادته للربط بين أكثر من فن وعلم. كما أن دراساته تقع موقعًا متقدمًا في المكتبة العربية، ولاقت استحسانا لدى المتخصصين في الفكر والأدب والتاريخ والدين والحضارة! وأظن أن أنور الجندي صورة صادقة لنماذج أسهمت من قبل في إثراء حياتنا في تاريخنا الحديث، أمثال: مصطفى صادق الرافعي، والعقاد، ومحمود محمد شاكر "أبو فهر" وغيرهم!

وقال العلامة الندوي: إنه يقف بنثره القوي وقوف الشاعر القوي (إقبال) في وجه سوءات الحضارة الغربية بشعره الفريد! وإنه كثيرًا ما ينحت التعابير والجمل التي يراها أوفي بأغراضه الدفاعية وبهدفه الهجومي الذي كان يسدده نحو أوكار المؤامرات الغربية ضد الإسلام!

وقال الدكتور عبد الحليم عويس: إن أنور الجندي مثله مثل سيد قطب والغزالي وهيكل والعقاد، قد تحول تحولاً فكريًّا للدفاع عن الإسلام، عندما أبصر حقيقة هذا الدين (فسيد قطب) بدأ أديبًا ثم أصبح قائدًا من قيادات الحركة الإسلامية، والدكتور هيكل كان مجرد أديب وعندما أبصر الحق أمتعنا بمؤلفاته الإسلامية، والعقاد كان أديبًا أيضًا ثم عندما أبصر الحق أمتعنا بالإسلام عقيدة وفكرًا؛ وهكذا كان أنور الجندي فارسًا في مدرسة إسلامية كانت مهمتها أن تواجه الحملة الشرسة التي شنها المستغربون!

وقال د. محمد أبو الأنوار الأستاذ بكلية دار العلوم بالقاهرة في إهدائه أطروحته للدكتوراه: أستاذي العالم المفكر المجاهد الأستاذ أنور الجندي، هذا العمل وصاحبه مدينان لك دينا لا يشركك فيه غيرك .. إنني ما زلت أذكر اليوم الأول من لقائي بكم وقد احتواني من اللحظة الأولى قلبكم الكبير، وفكركم الذاخر، ولم ينقطع عني مددكم بالتوجيه تارة وبالعطاء أخرى، وكم فزعت إليكم في كبريات المشاكل التي تتصل بعالم الدوريات وبقضايا الفكر، فكنتم دائما خيرا مما أتمنى وأكبر مما أفهم وأحيط والآن حين أشرف بتقديم هذا العمل لكم أطمع له كما عودتني في الفوز بملاحظاتكم القيمة حتى يرى النور بعد ذلك الفضل الرفيع منكم تحية الحب والإجلال والإكبار والعرفان.

رحم الله العالم الجليل الأستاذ أنور الجندي وقبله عنده في الصالحين!

ـ[السلامي]ــــــــ[19 - 10 - 10, 01:23 ص]ـ

رحمه الله تعالى لقد كنت من قراء كتبه وان كنت ألحظ عليها طابع التكرار والكلام الانشائي .....

ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[19 - 10 - 10, 06:28 ص]ـ

رحم الله العالم الجليل الأستاذ أنور الجندي وقبله عنده في الصالحين!

ـ[فياض محمد]ــــــــ[19 - 10 - 10, 09:25 م]ـ

رحم الله العلامة المفكر الداعية الأديب الكاتب الكبير الأستاذ أحمد أنور الجندي، وغفر له وعفا عنه، وجزاه عما قدم لدينه وأمته، ودفاعه عن قضايا الإسلام والمسلمين العادلة، خير الجزاء وأتمه وأعمه، ونفع بمؤلفاته القيمة، التي أنصح بها كل من يريد الثقافة الواسعة، ومعرفة العالم من حوله، ورحم الله امرءا عرف زمانه.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير