طلبه للعلم: نشأ: نشأة دينية علمية، فحفظ القرآن الكريم صغيرًا، ثم التحق بالمعاهد الأزهرية، ثم التحق بالجامع الأزهر قبل أن يكون جامعة، وتخرج منه، ثم حاز شهادة العالية، ثم حاز شهادة التخصص.
شيوخه: الشيخ أحمد نصر شيخ المالكية، الشيخ عبد المعطي الشربيني، الشيخ يوسف المدجوى، الشيخ مصطفى المراغي، وغيرهم.
تلاميذه: كان: شيخ كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية منهم: الشيخ محمد الصالح العثيمين:، الشيخ الفوزان، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، الشيخ عبد الله البسام:، الشيخ عبد الله التركى، الشيخ صالح اللحيدان، الشيخ عبد الله الجبرين، الشيخ عبد الله بن غديان، الشيخ عبد المحسن العباد، وغيرهم كثير .. نفع الله بهم.
حياته العلمية:
عمل بعد تخرجه مدرسًا بالمعاهد الأزهرية بمدينة شبين الكوم، ومدينة الإسكندرية.
رأس فرع أنصار السنة بمدينة الإسكندرية.
رئيسًا لجماعة أنصار السنة المحمدية بمصر.
مدرسًا في دار التوحيد بالطائف.
مدرسًا في معهد الرياض العلمي.
أول مدير للمعهد العالي للقضاء بالمملكة العربية السعودية.
عضوًا في هيئة كبار العلماء.
نائب رئيس اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء.
أشرف على عشرات الرسائل في الماجستير والدكتوراه.
قام بالخطابة والتدريس في مسجده بالرياض.
مؤلفاته:
1 - مذكرة التوحيد ط. دار المحجة البيضاء بمصر.
2 - شبهات حول السنة. ط. دار الإمام أحمد بمصر.
3 - بورصة الأوراق المالية ط. دار الصميعي – السعودية.
4 - حكم نقل الأعضاء - طبع باسم اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
5 - الحكمة من إرسال الرسل – ط الفرقان - لأبي عبد المصور.
6 - التأمين يطبع بدار الصفا والمروة.
7 - حكم تشريح جثة المسلم يطبع بدار الصفا والمروة.
8 - فتاوى الشيخ عبد الرازق عفيفي – جمعها الشيخ وليد بن إدريس منيسى.
9 - الإحكام في أصول الأحكام - تعليق - ط. دار الصميعي بالسعودية.
10 - الاعتقاد للبيهقي - تعليق - ط. دار الفضيلة بالسعودية.
11 - العلو للذهبي – تعليق.
12 - ألفية الحديث للعراقي- تعليق
وفاته:
توفي: في يوم الخميس الخامس والعشرين من ربيع الأول من عام 1415هـ عن عمر يناهز التسعين عامًا قضاها مجاهدًا بقلمه ولسانه، معلمًا مدرسًا مفتيًا مرشدًا، وقد أم المصلين عليه الشيخ عبد العزيز آل الشيخ بحضور جمع غفير من طلابه ومحبيه، ودفن في مقبرة العود في الرياض.
نسأل الله أن يرحم الشيخ رحمة واسعة، ويسكنه فسيح جناته، وأن يرفع درجاته في عليين، وأن ينزله منزلة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، والحمد لله رب العالمين.
قالوا عنه
أعرف عن فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي: التواضع، والعلم الجم، والسيرة الحميدة، والعقيدة الطيبة، والحرص العظيم على أداء عمله على خير وجه، وأنه من خيرة العلماء عقيدة وعلمًا، ودعوة وتعليمًا، مضي عليه في ذلك ما يقارب خمسين عامًا، ضاعف الله مثوبته، ورفع درجته وخلفه على المسلمين بأحسن الخلف، وأصلح عقبه.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الشيخ عبد الرزاق عفيفي: من أفاضل العلماء، ومن القلائل الذين نرى منهم سمة أهل العلم وأدبهم، ولطفهم وأناتهم، وفقههم، التقيته غير مرة في مواسم الحج، وكنت أستمع إلى إجاباته العلمية على استفتاءات الحجاج؛ فكانت إجابات محكمة تدل على فقه، واتباع ظاهر لمنهج السلف: ([1]).
محمد ناصر الدين الألباني
كان الشيخ عبد الرزاق عفيفي: ذا عقل راجح، وبعد نظر، وكثرة صمت إلا إذا كان الكلام خيرًا، مع ما حباه الله به من العلم الراسخ، وحسن التعليم، وقلة الحشو في كلامه، وكان رأيه محل التوفيق والسداد، أسال الله تعالى له المثوبة والرضوان، وأن يجمعنا به وإخواننا المؤمنين في أعالى الجنان، إنه تعالى هو الوهاب المنان.
محمد بن صالح العثيمين
العلامة عبد الرزاق عفيفي:
في عيون تلامذته
- قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله:
كان الشيخ عبد الرزاق: ذا سمة ووقار، وعفة وقناعة، واستقامة وورع، مع تبحر في العلم، وإجادة في أداء العمل، مما يجعله في مصاف الرجال العظماء، وكبار العلماء.
- قال الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظه الله:
أحد الأعلام الفضلاء الذين ربوا الأجيال.
- قال العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله:
كان عالمًا واسع الإطلاع، فصيح العبارة، قوى الشكيمة، عزيز النفس، ذا هيبة ووقار، وموضع التقدير والاحترام من طلابه، ما رأيت في المصريين مثله.
وكتب
محمد بن عوض بن عبد الغني المصري
ثغر الاسكندرية
ـ[ابو سعيد العامري]ــــــــ[30 - 10 - 10, 01:32 م]ـ
أفرد له الشيخ راشد بن عثمان الزهراني المجلد الثاني من كتابه الماتع اتحاف النبلاء بسير العلماء
ذكر فيه ابتلاء الشيخ بفقد الأبناء، و فيه وثائق الشهادة العالمية بختم الملك فؤاد وبعض مراسلاته مع العلماء
الكتاب ماتع جداً
تجد الكتاب هنا
http://www.rashed.ws/index.aspx?function=Item&Id=774
¥