تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[09 - 10 - 09, 06:08 م]ـ

بارك الله فيكم،

بارك الله فيك جمع مبارك، وأضيف هذا

نقل الإمام الحافظ السيوطي في الإتقان 1/ 121عن بعض العلماء قوله: (( ... ومما ابتدعوا شيء سموه الترعيد، وهوأن يرعد صوته كأنه يرعد من برد وألم. وآخر سموه الترقيص، وهوأن يروم السكوت على الساكن ثم ينفر مع الحركة كأنه في عدوأوهرولة. وآخر يسمى التطريب، وهوأن يترنم بالقرآن ويتنغم به فيمد في غير مواضع المد ويزيد في المد على ما لا ينبغي. وآخر يسمى لتحزين، وهوأن يأتي على وجه حزين يكاد يبكي من خشوع وخضوع، ومن ذلك نوع أحدثه هؤلاء الذين يجتمعون فيقرءون كلهم بصوت واحد فيقولون في قوله تعالى - أفلا تعقلون - أفل تعقلون بحذف الألف، قال: آمنا بحذف الواويمدون ما لا يمد ليستقيم له الطريق التي سلكوها، وينبغي أن يسمى التحريف انتهى.)) (منقول http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=137156

وانظر أيضا الدقائق المحكمة لزكريا الأنصاري أضاف فيها على ما قاله السيوطي أنهم منعوا التحزين لما فيه من الرياء. وإن تأتى لي أن أأتي بالنقل أتيت به وإن لم يتأتى فالبركة بك أن تأتي به.

جزاك الله خير أخي الحبيب

هذا القول نقله كل من جلال الدين السيوطي وزكريا الأنصاري عن علم الدين السخاويّ (ت 643 هـ) من كتابه (جمال القراء وكمال الإقراء: ص 641 - 642).

قال فيه: " ومما ابتدع الناس في قراءة القرآن أصوات الغناء، وهي التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها ستكون بعده.

ويقال: إن أول ما غني به من القرآن قوله عز وجل: ((أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ))

نقلوا ذلك من تغنيهم بقول الشاعر:

أما القطاة فإني سوف أنعتها ... نعتا يوافق عندي بعض ما فيها

وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في هؤلاء: ((مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم)).

وابتدعوا أيضا سموه الترعيد، وهو أن يرعد صوته كالذي يرعد من برد أو ألم، وقد يخلطه بشيء من ألحان الغناء.

وآخر سموه الترقيص، وهو أن يروم السكوت على الساكن، ثم ينفر مع الحركة كأنه في عدْو أو هرولة.

وآخر يسمى التطريب، وهو أن يترنم بالقرآن ويتنغم به، فيمد في غير مواضع المد، ويزيد في المد على ما ينبغي لأجل التطريب، فيأتي بما لا تجيزه العربية.

ونوع آخر يسمى التحزين، وهو أن بترك طباعه، وعادته في التلاوة، فيأتي بالتلاوة على وجه آخر، كأنه حزين يكاد يبكي، مع خشوع وخضوع، ولا يأخذ بذلك الشيوخ لما فيه من الرياء". اهـ

وفي الدقائق المحكمة في شرح المقدمة الجزرية (ص 16) قال زكريا الأنصاري في آخره: "وإنما نهي عنه لما فيه من الرياء".

والله تعالى أعلم.

ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[10 - 10 - 09, 01:58 م]ـ

تاسعا: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله (م/9 ص 290):

لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنين بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزناً متخشعاً حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك.

ـ[أحمد وفاق مختار]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:06 ص]ـ

البكاء عند قراءة القرآن

مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر المروزي - (ص 212)

باب البكاء عند قراءة القرآن تقدم قوله: «إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا» إلى آخره

عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأ علي»، فقلت: أقرأه عليك وعليك أنزل؟، قال: إني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت عليه حتى إذا بلغت {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}، غمزني غامز، فرفعت رأسي فإذا عيناه تهملان.

وعن أبي رافع: قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه» يقرأ في صلاة الغداة بالمئين؛ بـ «الكهف ومريم وطه واقترب، ونحوهن من السور، فأتيت يوما مع عمر رضي الله عنه في صلاة الغداة وأنا في آخر صفوف الرجال ما يلي النساء، وهو يقرأ التي يذكر فيها يوسف عليه السلام، فمر بهذه الآية {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} وكان جهير القراءة، فبكى حتى انقطعت قراءته وحتى سمعت نحيبه»

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير