[السيرة الذاتية للشيخ فيصل الحليبي]
ـ[فايح المقاطي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 03:36 ص]ـ
السيرة الذاتية
للشيخ فيصل الحليبي
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد،وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فهذا بيان لسيرتي الذاتية المتواضعة:
• الاسم: فيصل بن سعود بن عبد العزيز بن محمد الحليبي.
• من مواليد الأحساء، عام 1391هـ.
• نشأت في بيت مبارك، وبين والدين كريمين صالحين غمراني بكريم خصالهما وعطفهما ورعايتهما الأمر الذي يطول به الحديث فأي نعمة أجل من نعمهما عليّ بعد نعمة الله سبحانه فبارك الله في عمرهما على طاعة وحسن عمل وصحة وعافية، وأعانني الله على برهما إنه جواد كريم.
• وكان لترعرعي بين إخوة طيبين أولاً، ومثقفين ثانيًا الأثر الكبير على ميولي إلى العلم والثقافة، والعجيب أنهم قد تخصصوا جميعًا في اللغة، وتفردت بالشريعة، ولله في خلقه شؤون.
• تخرجت في الابتدائية عام 1402 هـ، وكان ذلك بتقدير (ممتاز).
• ثم تابعت دراستي المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي بالأحساء، وتخرجت فيه بفضل الله تعالى عام 1408 هـ، وكان ذلك بتقدير (ممتاز)، حاصلاً على المركز الأول في المعاهد العلمية على المنطقة الشرقية، ونلت بذلك جائزة سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية للتفوق العلمي.
• وفي عام 1409 هـ كان لي شرف الالتحاق بقسم الشريعة في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، وقد منّ الله عليّ بالتخرج فيها عام 1412 هـ حائزاً على المركز الأول، وذلك بتقدير (ممتاز)، ولله الفضل أولاً وآخرًا.
• وفي عام 1413 هـ أتاحت لي الجامعة المعطاء فرصة إكمال الدراسات العليا، فوفقني الله تعالى بالإعادة فيها، فاخترت قسم أصول الفقه من كلية الشريعة.
• بعد اجتياز السنة الدراسية التمهيدية بكلية الشريعة بالرياض عدت إلى كلية الشريعة بالأحساء، فقمت بتدريس مادة أصول الفقه،وشاركت في عدد من مناشطها ولجانها، وذلك في عام 1414هـ.
• في تاريخ 17/ 1/1419هـ وافق مجلس الجامعة على منحي درجة الماجستير في أصول الفقه بتقدير (ممتاز) ولله الحمد، وكانت بعنوان (مقاصد الكلفين عند الأصوليين)، بإشراف الدكتور: محمد بن عبد الرزاق الدويش حفظه الله.
• ثم منَّ الله تعالى عليّ بتسجيل رسالة الدكتوراه في تاريخ 28/ 2/1419هـ، وهي بعنوان: الشامل في شرح أصول الفقه للإمام فخر الإسلام علي البزدوي، تأليف: قوام الدين أبي حنيفة أمير كاتب بن أمير عمر العميد الفارابي الإتقاني (685 ـ 758هـ)، الجزء السابع، من باب تقسيم السنة في حق النبي ? حتى آخر الشرط الثاني من شروط القياس دراسة وتحقيقًا)، وأسند الإشراف على هذا البحث إلى الأستاذ الدكتور: علي بن سعد الضويحي ـ وفقه الله ـ، وقد نوقشت هذه الرسالة في يوم الأربعاء الموافق 11/ 4/1424هـ، وقد حصلت فيها على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بالطبع، ولله الحمد.
• عملت مشرفًا على اللجنة العلمية بكلية الشريعة لمدة سنة ونصف من عام 1423هـ حتى عام 1425هـ، ثم عملت بعد ذلك مديرًا للنشاط بالكلية 1424هـ ـ 1425هـ.
• درست على عدد من المشايخ الفضلاء، ومنهم مشايخ المعهد العلمي الأجلاء وهم معروفين فقد أخذت عنهم في خلال ست سنوات من عمري علوم اللغة والشريعة، ثم أخذت عن عدد من مشايخ كلية الشريعة بالأحساء وهم معروفين أيضًا لديكم،ثم يسّر الله أن آخذ عن كبار مشايخ الدراسات العليا بالرياض، ومنهم: د/عبد الله الركبان عضو هيئة كبار العلماء، وأ. د /عبد العزيز الربيعة عضو مجلس الشورى، وأ. د/ أحمد سير مباركي عضو مجلس الشورى أيضًا، ود/يعقوب الباحسين، وغيرهم حفظهم الله ورعاهم، كما أخذت كثيرًا في علوم شتى من علوم الشريعة في أول الطلب على يد شيخنا الموفق الشيخ: خالد بن محمد المغربي في مسجده المبارك، حيث كانت حلقته عامرة بالعلم والطلاب على اختلاف أعمارهم وتحصيلهم، فجزاه الله عنا خير الجزاء.
• قمت بإمامة المسجد منذ سن مبكرة وذلك في سنة 1409هـ، وبدأت أخطب الجمعة بجامع العزيزية منذ عام 1418هـ.
¥