تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما قولكم في هذا الوقف ثم هذا الابتداء؟؟]

ـ[أبو عبد الله بن علي]ــــــــ[10 - 10 - 09, 04:42 م]ـ

كنت أستمع إلى أحد القراء المشاهير عندنا في مصر وهو يتلو سورة يوسف

في تسجيل من صلاة التراويح فقرأ

(وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين) ثم وقف

ثم ابتدأ فقرأ (وهو من الصادقين) ثم وقف

فوقع في قلبي كما يقع في قلب كل سامع أن هذا القارئ يريد من خلال هذا الوقف والابتداء أن يشير إلى تبرئة نبي الله يوسف عليه السلام

فما قولكم في ذلك؟

وهل هذا من التلاعب بآي القرآن؟

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[10 - 10 - 09, 04:55 م]ـ

الوقف ليس قبيحاً

وبالنسبة للابتداء .. أليس هو من الصادقين حقيقة؟

ما وجه كون هذا من التلاعب؟

ـ[المتولى]ــــــــ[10 - 10 - 09, 06:16 م]ـ

ليس فى هذا الوقف شيئا ان شاء الله تعالى

واعتقد انه كان من الاولى الوقف على فكذبت ثم البدأ بها لكون الامر معلقا عليها اكثر والله تعالى اعلى و اعلم

ـ[أبو عبد الله بن علي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 11:21 ص]ـ

الوقف ليس قبيحاً

وبالنسبة للابتداء .. أليس هو من الصادقين حقيقة؟

ما وجه كون هذا من التلاعب؟

نعم أخي الكريم هو من الصادقين حقيقة

لكن لو أراد ربنا بيان ذلك في القرآن لبينه

أما اتخاذ الوقف والابتداء سلماً لكي يشير به إلى شئ لم يشر إليه القرآن فأظن هذا من التلاعب

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[12 - 10 - 09, 03:20 م]ـ

يعني ربنا لم يرد البيان أنه من الصادقين؟ أما ماذا تقصد .. لم أفهم هنا أين هو التلاعب .. فليتك توضح لي أكثر

أخي .. اعتبر تساؤلي هذا أنه ناتج عن سوء فهمي أنا

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[16 - 10 - 09, 04:16 ص]ـ

لا أراه إلا غلطا. والله أعلم.

ذلك أنه يوهم السامع غير مراد الله في الآية.

فالكلام هنا من حكاية ربنا لكلام الشاهد، والشاهد لم يشهد ليوسف بالصدق قبل أن يرى القميص، ولكنه علق الحكم على الشرط والبينة، فلا يصح الوقف على فعل الشرط دون الجواب هكذا بلا ضرورة، فما ظنك لو أوهم الوقف تغييرا لمراد الله من الآية، وكذلك غير مراد الشاهد من كلامه؟!

فالذي قرأ (وهو من الصادقين) بعدما أتم الآية، قد زاد فيها من قوله هو، أو جعلها من كلام ربنا لا حكاية لكلام الشاهد. وفي ذلك افتراء على الله وكتابه، إذ لم يرد ذلك في هذه الآية. وإن شهدت له آيات أخر بما هو فوق الصدق (إنه من عبادنا المخلصين).

ونفس الكلام يقال إن بدأ بقوله (فكذبت .. ).

ذلك أن الشاهد علق صدق يوسف - عليه السلام - على شرط (إن كان قميصه قد من دبر)، وإلا فهو عنده كاذب، بدلالة الآية قبلها.

فكيف يقطع القارئ الشرط عن جوابه ليوهم السامع غير المراد منها.

تأمل الآيات ثانية وانظر كيف أن صدق يوسف - عند الشاهد المحكي قوله - معلق على حال القميص.

{وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ - وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ - فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [سورة يوسف: 25 - 28]

والله أعلم، وهو الهادي والموفق والمستعان.

ـ[المتولى]ــــــــ[16 - 10 - 09, 05:05 ص]ـ

لا أراه إلا غلطا. والله أعلم.

ذلك أنه يوهم السامع غير مراد الله في الآية.

فالكلام هنا من حكاية ربنا لكلام الشاهد، والشاهد لم يشهد ليوسف بالصدق قبل أن يرى القميص، ولكنه علق الحكم على الشرط والبينة، فلا يصح الوقف على فعل الشرط دون الجواب هكذا بلا ضرورة، فما ظنك لو أوهم الوقف تغييرا لمراد الله من الآية، وكذلك غير مراد الشاهد من كلامه؟!

فالذي قرأ (وهو من الصادقين) بعدما أتم الآية، قد زاد فيها من قوله هو، أو جعلها من كلام ربنا لا حكاية لكلام الشاهد. وفي ذلك افتراء على الله وكتابه، إذ لم يرد ذلك في هذه الآية. وإن شهدت له آيات أخر بما هو فوق الصدق (إنه من عبادنا المخلصين).

ونفس الكلام يقال إن بدأ بقوله (فكذبت .. ).

ذلك أن الشاهد علق صدق يوسف - عليه السلام - على شرط (إن كان قميصه قد من دبر)، وإلا فهو عنده كاذب، بدلالة الآية قبلها.

فكيف يقطع القارئ الشرط عن جوابه ليوهم السامع غير المراد منها.

تأمل الآيات ثانية وانظر كيف أن صدق يوسف - عند الشاهد المحكي قوله - معلق على حال القميص.

{وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ - وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ - فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} [سورة يوسف: 25 - 28]

والله أعلم، وهو الهادي والموفق والمستعان.

اخى الحبيب: الوقف على فكذبت ليس فيه شىء وذلك لانه لم يفصل جواب الشرط عن سببه

فالشرط هنا: ان كان قميصه قد من دبر

وجواب الشرط: انها كاذبة ويعلم بضرورة الحال ان يوسف عليه السلام سيكون من الصادقين

فالكلام على فصدقت و فكذبت تام مثلها مثل آية النمل " وكذلك يفعلون "

انظر الى المقصد لتلخيص ما فى المرشد لابن الانصارى:

المخلصين حسن لدى الباب كاف أليم حسن وكذا عن نفسي من الكاذبين صالح فكذبت جائز

فليس فى الوقف شيئا

اما " فلما رأى قميصه " فهو كلام مستأنف وليس بجواب الشرط اخى الفاضل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير