[سؤال عن آثار الوقف والابتداء؟؟]
ـ[النقاء]ــــــــ[16 - 10 - 09, 01:05 ص]ـ
أسألكم إخواني عن الوقف والابتداء، هل تعلمون من اهتم بآثارها الفقهية، بمعنى هل يوجد بحث يبحث عن الأحكام الفقهية المبنية على الوقف والابتداء، في بحوث علمية أو في كتب قدبمة اهتمت بعلوم القرآن وغيره؟؟
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[13 - 02 - 10, 12:54 م]ـ
الحمدُ للهِ وبعدُ:
فإنَّ أبا جعفرٍ النَّحَّاس من الأئمةِ الذين عُنوا في بعضِ الأحيانِ النَّادرةِ بالإشارةِ إلى تعلقِ الخلافِ الفقهيِّ بمسائلِ الوقفِ والابتداءِ , وأما من المعاصرين فلا أعرِفُ أحداً اعتنى بجمعِ واستقراءِ كُلٍِّ الآياتِ الكريمةِ التي كانَ الوقفُ والابتداءُ فيها سبباً من أسبابِ الخلافِ الفقهيِّ القائمِ بين العُلماءَ , ولعلَّ سببَ ذلك هو قِلَّةُ هذهِ المواضعِ بالنَّسبةِ لغيرها من العُلومِ كأثرِ الوقفِ والابتداءِ في علومِ اللغة أو العقائدِ أو القراءاتِ أو غيرها.
ومن أمثلةِ تأثيرِ الوقفِ في الأحكَامِ الفقهِيَّةِ قولُهُ تعالى (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) فمن جعلَ الوقفَ على قوله تعالى (وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا) كانَ في ذلك دليلٌ لهُ على تأبيدِ ردِّ شهادةِ القاذفِ وإن تابَ لأنَّ عدمَ اعتبارِ شهادتهِ أبداً جزءٌ من عقوبةِ القذفِ والحدودُ لا تُسقطُها التوبةُ , وهذا مذهبُ الحنفية رحمهم الله.
وأمَّا مذهبُ جماهيرِ أهلِ العلمِ فهُو قبولُ شهادَةِ القاذِفِ بعد التوبةِ - على خلافٍ بينَهُم في الأمَدِ الذي يستبينُ بهِ صلاحُ حالهِ - ويصيرُ معنى التأبيدِ على هذا القولِ غيرَ مُرادٍ على حقيقتهِ , بل يُحملُ على معنى: ولا تقبلوا لهم شهادةً أبداً ما داموا مُصرينَ على قذفِ المُحصنات , ويُضافُ لذلك مسألةُ جماعِ الحائضِ قبلَ الغُسلِ وغيرها من المسائل , لكنَّ مجموعَها فيما أحسبُ لا يتكوَّنُ بهِ بحثٌ مستقلٌ فضلاً عن رسالةٍ أو غيرها , واللهُ أعلمُ
ـ[النقاء]ــــــــ[13 - 02 - 10, 02:33 م]ـ
ما شاء الله، بارك الله فيكم!
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[17 - 02 - 10, 01:34 ص]ـ
وهذا موضوع ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=190522) ذو صلة.
ـ[النقاء]ــــــــ[17 - 02 - 10, 03:19 ص]ـ
أجدتم وأفدتم
ـ[توبة]ــــــــ[17 - 02 - 10, 05:37 ص]ـ
الوقف القرآني وأثره في الترجيح عند الحنفية للدكتور عزت شحاته كرار.
هذا تقديم للكتاب من طرف أحد الأفاضل في ملتقى أهل التفسير:
ويحتوي البحث على مقدمة وفصلين وخاتمة، تحدث في الفصل الأول عن نشأة القراءات القرآنية وتعريف الوقف وأقسامه، كما تناول في الفصل الثاني الوقف وأثره في الترجيح عند الحنفية، وساق عشرة أمثلة لذلك وهي
1 - مباشرة الزوجة بعد انقطاع الدم
2 - القصاص.
3 - قتل المسلم بالذمي.
4 - نكاح أم الزوجة والربيبة.
5 - فرضية العمرة.
6 - من محظورات الإحرام.
7 - جزاء قتل الصيد في الحرم.
8 - حكم الخوض في المتشابه من الآي.
9 - التسمية عند الذبح.
10 - شهادة المحدود في القذف.
ثم أورد ثبتاً بالمصادر والمراجع، ويقع البحث في ست وتسعين صفحة، طبع مؤسسة المختار بمصر، الطبعة الثانية، 1427
ـ[توبة]ــــــــ[21 - 02 - 10, 10:45 م]ـ
أليس البحث أعلاه موافقا لما سألت عنه أختي الكريمة؟