تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أحتاج حلا سريعا في تفسير آية: وما صلبوه]

ـ[غزالة]ــــــــ[12 - 04 - 05, 02:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيث أنني كرست نفسي بإذن الله تعالى للرد على شبهات أعداء الإسلام، فإنني واجهت اليوم مشكلة بأحد منتديات المسيحيين والمليئة بكثير من المسلمين الذين هجروا الإسلام واعتنقوا النصرانية لما يقوم به هؤلاء المنصرين بإلقاء الشبهات التي يحتار في ردها العالم فضلا عن المتعلم، وهناك آخرون كثيرون من المذبذبين من المسلمين والذين على وشك أن يقرروا إعتناق النصرانية،

وفي نقاش لي مع أحد المنصرين بالمنتدى بخصوص تفنيد حادثة الصلب، قال أن الرازي نفسه يقول بصلب والمسيح وكان دليله الآتي > > > > >قال، قال الرازي في تفسيره: >" فكيفما كان ففي إلقاء شبهه علي الغير ستة إشكالات:

>الإشكال الأول: أنه إن جاز أن يقال أن الله تعالي يلقي شبه أنسان علي إنسان آخر فهذا يفتح باب السفسطه وأيضا يفضي إلي

القدح في التواتر. ففتح هذا الباب أوله سفسطه وآخره إبطال النبوات بالكلية. >الاشكال الثاني: إن الله أيده بروح

القدس جبريل فهل عجز هنا عن تأييده؟ وهو كان قادرا علي إحياء الموتي؟ فهل عجز عن حماية نفسه؟ >الاشكال الثالث:

>إنه تعالي كان قادرا علي تخليصه برفعه ىإلي السماء فما هي الفائدة في إلقاء شبهه علي غيره؟ فهل فيه إلا إلقاء مسكين في

القتل من غير فائدة إليه؟ >الاشكال الرابع: بالقاء الشبه علي غيره اعتقدوا (اليهود) أن هذا الغير هو عيسي- مع

انه ما كان عيسي - وهذا إلقاء في الجهل والتلبيس وهذا لا يليق بحكمة الله. >الاشكال الخامس: إن النصاري علي

كثرتهم في مشارق الأرض ومغاربها وشدة حبهم للمسيح وغلوهم في أمره. أخبروا أنهم شاهدوه مصلوبا فلو أنكرنا هذا كان

طعنا فيما ثبت بالتواتر والطعن في التواتر يوجب الطعن في نبوة محمد وعيسي وسائر الانبياء. >الاشكال السادس: ألا

يقدر المشبوه أن يدافع عن نفسه , أنه ليس بعيسي، والمتواتر أنه فعل ولو ذكر ذلك لاشتهر عند الخلق هذا المعني. فلما لم

يوجد شئ من ذلك علمنا أن الأمر علي غير ما ذكرتم " >مفاتيح الغيب. الرازي. مجلد

6. طبعة دار الفكر. بيروت لبنان. ص 100 -

ولقد أعطاني أحد الإخوة الأفاضل الوصلة التاليه للتأكد مما قاله الرازي في تفسيره لأتمكن من إيجاد الرد المناسب ولكن بعد القراءة لم أستفد ولم أخرج بنتيجة مرضية حاسمة، ولا أريد أن أجازف برد يجعلني أخسر القضية وأكون سببا في إضلال كثيرين

ينتظرون الرد

http://www.altafsir.com/Tafasir.asp

> فأرجو مساعدتي في الرد عليه بسرعة حيث أن الموضوع معلقا وينتظر الرد الكثيرين > >أرجو أثابكم الله الرد عليّ

بأسرع ما يمكنكم، جزاكم الله خيرا > >والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[حارث همام]ــــــــ[12 - 04 - 05, 07:22 م]ـ

الرازي لايقول بصلب المسيح، بل اتفق أهل الإسلام على أن القول بصلب المسيح كفر وقد نقل الإجماع أبومحمد ابن حزم رغم رأيه الشاذ بموته ووفاته وفاة اعتيادية. والله تعالى يقول: (وما صلبوه).

والرازي بعد أن ذكر الشبهة الماضية قرر الجواب عليها من طريقين:

الأول: حاصلة أنه شبه للنصارى أي حصلت لهم الشبهة في أمره وليس لهم علم بأنه ما قتل وما صلب ولكن لما قال اعداؤه أنهم قتلوه وصلبوه واتفق رفعه من الارض وقعت الشبهة، وصدقوا اليهود.

والثانية: بأن من شبه لهم هم اليهود فقتلوا بعض المنافقين أو غيره على عدة أقوال.

وكأن الرازي يضعف هذا القول ولهذا لم يجب على الشبهة التي ذكرها بما ينصر هذا القول ويصححه.

وجوابها باختصار أن الله قادر على إلقاء شبه البعض على البعض، فليس ذلك بمحال عليه، ولكن طريق علمن به وإثباتنا له الشرع لأنه ليس حكماً عقلياً يخضع لممكنات البشر، فإذا صح الشرع بإثباته أثبتناه وإلاّ فلا.

هذا باختصار ولعل لي عودة

ـ[حارث همام]ــــــــ[13 - 04 - 05, 12:30 ص]ـ

متابعة ..

وأما جواب الشبهة التي أوردها الرازي فتتلخص في اعتراضين أذكرهما وأعقب على كل واحد منها بما يتيسر:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير