"لم ينس القراء كتاب (ميزان الجواهر) الذي قرظناه في الجزء الخامس، ولم ينسوا أن مؤلفه هو الأستاذ الفاضل الشيخ طنطاوي جوهري مدرس البلاغةوالإنشاء في المدرسة الخديوية، وهذا كتاب جواهر العلوم للجوهري أيضًا، فصاحب الميزان هو صاحب الموزون، فمن اطلع في ذاك على الجواهر فيميزانها، فعليه أن يطلع عليها في هذا مجردة قائمة بنفسها، رعى الله هذا المؤلففلقد سلك في كتابيه الطريق القويم، وهَدَى إلى الحق وإلى طريق مستقيم، إذ دلالناظرين في العلوم الكونية على خالق الأكوان، وقرب هذه العلوم من غير
الناظرين فيها بأعجوبة من سحر البيان، كأن الغاية من إنشاء مدرسة دار العلوم قدتجلت في هذا المؤلف في أبهى مظاهرها، وقد نظم هذا الكتاب في سلك القصص، فهو حكاية شاب عرف العلوم والآداب، وضرب في الأرض يطلب فتاة كمثلهليتخذها زوجًا يسكن إليها؛ فإن النفس لا يسكن اضطرابها إلا لمن يشاكلها ويقاربها
وفيه ثلاثة أبواب أحدها في عجائب الأرض، والثاني في عجائب السموات، والثالث في آيات من القرآن محيطة بكل ذلك {وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ * بَلْ هُوَقُرْآنٌ مَّجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ} (البروج: 20 - 22) وقد طُبع الكتاب على نفقةالأستاذ المرشد والواعظ المتفرد الشيخ علي أبي النور الحربي والفاضل المهذب
محمد توفيق أفندي الكاشف، فيُطلب منهما، ومن مكتبة الترقي".اهـ (30)
* (النظام والإسلام - ط).
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع (31).
قال سركيس: " النظام والإسلام - مط الجمهورية 1321 ص 232 - مط هندية 1331.اهـ (32)
* (التاج المرصع - ط).
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع (33).
وقال: سركيس: " مط التقدم 1324".اهـ (34)
وقال أيضاً:" الطبعة الأولى بمط المؤيد " (35).اهـ
وذكره المرعشلي (36).
* (الزهرة - ط).
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع (37).
وقال سركيس: " مصر 1322".اهـ (38)
وقال الشيخ رشيد رضا في تقريظها:
(الزهرة في نظام العالم والأمم)
رسالة لطيفة في الزهرة للشيخ طنطاوي جوهري كتبها بأسلوبه المعروف, وهو مزج الكلام في الطبيعة ونظام الكون بآيات القرآن الحكيم, ولو أَلِف التلامذة، وغيرهم من قراء العربية في عصرنا هذا الأسلوب؛ لانتفعوا بما في هذه الكتبواستلذوه. وفي هذه الرسالة مقارنة بين رأي للإمام الغزالي ورأي لجون لبك العالم
الطبيعي العصري, وبحث في القرآن والمسلمين ومتأخري الإفرنج, وبحث فيجمال النبات ونظام الأزهار، والكلام على الزهر ذي الأقفال والمفاتيح, والزهرذي الحراس, والزهر ذي الجند, والزهر ذي السياسة الحقيقية والوهمية, والزهرالمنظم, ونور الزهر. والمؤلف يعتمد في الكلام العلمي على مؤلفات الإفرنج
الحديثة, ويزيد على ذلك إسناد هذا النظام إلى فاعله الحقيقي والتنبيه على سرصنعته وبديع حكمته، فنحث الناس على قراءة كتبه ".اهـ (39)
* (نظام العالم والأمم - ط).
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع. (40)
وقال سركيس:" قدمه المؤلف هدية لمدرسة ساكنة الجنان والدة المرحوم عباس باشا الأول - مط مدرسة والدة عباس 4/ 1323 جزء 2".هـ (41)
ذكره المرعشلي (42).
* (الأرواح - ط).
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع (43)
وقال سركيس:"جمعها من كتب الأوائل والأواخر مط السعادة (دون تاريخ) ".اهـ (44)
ذكره المرعشلي. (45)
* (أين الإنسان - ط).
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع (46).
وقال سركيس: " أين الإنسان - مط المعارف 1913".اهـ (47).
وقال النقاش: " بحثٌ تقدم به إلى "مؤتمر الأجناس "الذي انعقد في إنجلترا في شهر يوليو 1911م. اهـ (48).
* (أصل العالم - ط).
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع (49).
وقال سركيس: " وهي مباحث فلسفية في الجغرافية الطبيعية - مط الفنون الجميلة بالإسكندرية (دونتاريخ) " (50).اهـ
وذكره المرعشلي (51).
وقال الشيخ صالح مخلص رضا: " (أصل العالم)
مباحث فلسفية في الجغرافية الطبيعية، صفحاته 35 بالقطع المتوسط، طبع
في مطبعة الفنون الجميلة سنة 1916 على نفقة إدارة مجلة الرشديات، على ورق
كورق الصحف السيارة.
اسم الكتاب يدل على موضوعه وعلو كعب مؤلفه الأستاذ الشيخ طنطاوي
جوهري في الأبحاث الفلسفية وينوه بمكانه، وسبب تأليفه أن الشيخ عبد العظيم فهمي
الضرير الطالب بالجامع الأحمدي سأل المؤلف أسئلةً كانت لديه مشكلة وذلك بعد أن
قرأ شيئًا من مؤلفات الأستاذ الجوهري فأجابه بما أدى إلى مباحث:
1 - كروية الأرض.
2 - ما وراء الطبيعة.
3 - تكوين العالم.
4 - مخاطبة لطالب العلم وفيها حال الإنسان الأولى.
5 - الحالة الثانية.
6 - الحالة الثالثة، وكلها في أصل الموجودات ".اهـ (52)
* (جمال العالم - ط).
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع (53)
وقال سركيس: " الطبعة الثانية مصر 1329".اهـ (54)
* (الحكمة والحكماء - ط)
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع (55)
وذكره المرعشلي (56).
* (سوانح الجوهري -ط).
ذكره الزركلي في الأعلام وأشار إليه بالرمز (طـ)؛ أي مطبوع (57)
قال سركيس:" مصر".اهـ؛ أي طبعت بمصر (58).
¥