ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[13 - 04 - 05, 05:38 م]ـ
صدقت أخي أشرف، فمنهج المتكلمين في التصنيف رديء جدًا و لا يشجع على طلب العلم .. فهم يوردون الشبهات بغزارة و بكثافة تثقل القلب و تورث الهم و الغم .. و أنا مثلاً ينقبض قلبي كلما طالعت مقدمة رسالة الرد على النصارى للجاحظ المتكلم المعتزلي فهو قد حرر شبهات النصارى بما لا يستطيعه علماء اللاهوت أنفسهم! و رغم أنه عاد و دحض كل هذه الشبهات ببراعة منقطعة النظير (أشهد له بذلك) إلا أن أسلوبه في إيراد الشبهات و إحكامها و تقريرها ما زال يصيبني بالنفور!
و يحضرني كلام شيخنا أبي إسحاق الحويني حفظه الله في أحد دروسه عندما قال: ((أنت عندما تقرأ عقيدة السلف تحس بقلبك يرفرف من الإيمان، أما لو ذهبت للفخر الرازي هتخبط دماغك في الحيط عشان تفهم حاجة!)).
اختي الكريمة،
أرجو أن تتبعي نصيحة الشيخ حارث همام، فهي نصيحة ثمينة لا يدرك قدرها إلا من اقتحم الوغى و اعتورته الشبهات .. و لا يجدعك هؤلاء الدجالون الذين يزعمون أنهم كانوا مسلمين و تنصروا، فهذه لعبة نفسية معروفة لم تعد تؤتي ثمارها معنا، فقد جربناها و عرفنا كيف نتعامل معها.
و من اطرف المواقف التي شهدتها عندما دخل احدهم غرفتنا في البالتوك مدعيًا أنه كان مسلمًا و تنصر فسأله الأخ مدير الغرفة: ((طالما أنك كنت مسلم فلابد أنك تعرف عدد ركعات الصلاة على النبي)) فارتبك النصراني الكذاب و لم يستطع الرد و كان الأخوة يكتبون له على التكست أنها اربع ركعات، و الأخ مدير الغرفة يصيح في غضب مصطنع و يحذر الأخوة من تغشيشه ههههههه .. و انطلت الخدعة على الكذاب فقال أن الصلاة على النبي أربع ركعات ثم أقسم بأنها كان يعرفها دون ان يغششه أحد!
دعك يا أختاه من هؤلاء المهرجين، فهم لا يجيدون إلا طرح الشبهات.
ـ[حارث همام]ــــــــ[13 - 04 - 05, 06:21 م]ـ
أضحك الله سنك يادكتور!
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[14 - 04 - 05, 09:44 ص]ـ
و أنا أنصحك كذلك بعدم الدخول في مثل هذه المنتديات
خاصة و قد ظهر لي من خلال قراءة ما كتبتي أن علمك ليس بذاك و هذا - و الله - لا أقوله طعنا فيك و لكن شفقة و رحمة:
1 - فأنت قلتي (أحد المسيحيين) و هذا اللفظ قد نبه العلماء على خطأه و ذلك لما فيه من النسبة للمسيح،و هذا قد يكون فيه تصحيحا لمذهبهم، و الله قد سماهم النصارى، فنحن نتقيد بذلك.
2 - لاحظت أنك لا تعرفين مناهج العلماء في تأليفهم للكتب كما هو الحال في تفسير الرازي.
3 - قد قرأت كلام الرازي فلم تستفيدي شيئا كما قلتي.
4 - أن شبهات النصارى لا تنتهي، فلربما أوردوا عليك شبهة لا تستطيعين أنت الخلاص منها.
فعليك بطلب العلم أولا، و اتركي هذا المجال لمن يحسنه.
ـ[عبد]ــــــــ[14 - 04 - 05, 03:41 م]ـ
ما دام أن الأخت غير متهورة ... وتسأل اهل العلم عند الاستشكال ... فلا بأس حينئذٍ ... وأما قولك أخي أن علمها ليس بذاك أو أنها تترك الدعوة حتى تطلب العلم فليس على كل حال فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"بلغوا عني ولو آية" ... والأخت واضح من منهجها انها تسأل أهل العلم متى ما دعت الحاجة ... وإنما نعيب على من يخوص غمار هذا راكبا رأسه دون الرجوع لأهل العلم في الملمات.
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[15 - 04 - 05, 07:04 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد
و إنما هي وجهة نظر
ـ[محمود أباشيخ الحاتمي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 05:36 ص]ـ
مشكلة من يثير الشبهة انه لم يقرأ تفسير الرازي اصلا اذ ان الرازي يفترض سؤلا قد يثار ويرد عليه وعلي الغموم قصة الصلب المذكورة في كتاب النصاري ليست متواترة اصلا بل وليس لها سند متصل
يخبرنا كاتب ما يسمي بانجيل مرقص ان الرومان أتوا للقبض علي المسيح عليه السلام ثم يقول
Mk:14:50:
50 فتركه الجميع وهربوا. (مرقص 14:50)
يعني عندما اتوا للقبض عليه هرب كل من آمن به عدا شاب صغير تبعه وبكن هو ايضا هرب
51 وتبعه شاب لابسا ازارا على عريه فامسكه الشبان. (14:51)
وما حدث بعد ذلك لم يره احد من الرواة بل كتبوا ما ردده اليهود من اشاعات واليهود ليسوا بثقة ولم يحدد الكتبة عن من من اليهود سمعوا بصلبخه وبذلك ينقطع السند .. ولو ا افترضنا انهم ثقة فإن رواياتهم تتعارض مع ايمان عشرات الطوائف التي رفضت قبول صلب المسيح من من آمنوا بالمسيح بعد ان عرفوا انه لم يصلب بل ان بطرس كبير الحواريين يقول في انجيله ان المسيح لم يصلب غير ان النصاري ترفض الأخذ بإنجيله دون سبب سوي انه يتعارض مع ايمانهم
ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[21 - 12 - 05, 06:55 ص]ـ
يا أخوة أسألكم بالله لا يتصدر أحد للشبهات الا لو كان أهلا لها
ـ[أبو علي]ــــــــ[21 - 12 - 05, 06:43 م]ـ
ما دام أن الأخت غير متهورة ... وتسأل اهل العلم عند الاستشكال ... فلا بأس حينئذٍ ... وأما قولك أخي أن علمها ليس بذاك أو أنها تترك الدعوة حتى تطلب العلم فليس على كل حال فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"بلغوا عني ولو آية" ... والأخت واضح من منهجها انها تسأل أهل العلم متى ما دعت الحاجة ... وإنما نعيب على من يخوص غمار هذا راكبا رأسه دون الرجوع لأهل العلم في الملمات.
هذه جديدةٌ، جديدةٌ، جديدةٌ
وحديث (وبلِّغوا عنِّي) لا يعني التّصدّي لما لا يعرفه المرء، ولا الجدال من قليل البضاعة.
¥